الفهرس 
المقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
تعتبر كرة اليد أحد أهم الألعاب الجماعية التى تتمتع بشعبية كبيرة فى معظم دول العالم حيث تتطلب من لاعبيها أن يتمتعوا بلياقة بدنية عالية تبعا لتطورات اللعبة وتعديلتها القانونية مما أدى إلى سرعة الأداء فى المباريات وبالتالى أصبح الأعداد البدنى أحد مقومات النجاح فيها وتحتاج إلى مستوى عالى من القوة والسرعة والتحمل والعناصر الخاصة باللعبة من قوة مميزة بالسرعة المرتبطه بالأداء المهارى والخططى .
التدريب المتباين يسهم فى رفع درجة فاعلية التدريب بصورة كبيرة مما يؤدى الى التقدم بمستوى القوة أسرع ما يمكن ويعمل على أستثارة دافعية اللاعبين نحو الاداء وتجنب سير التدريب على وتيرة واحدة وهذا النوع من الأساليب التى تجمع بين تدريبات الاثقال وتدريبات البليومتريك أصبحت تكتسب شعبية واسعة حيث أن هذه الطريقة تعمل على تحسين القدرة العضلية والاداء الرياضى ،لذلك عند استخدام هذا الأسلوب يجب بعد أداء مجموعة من تدريب الأثقال يعقبه مباشرة أداء مجموعة من تدريب البليومتريك وذلك بغرض تحسين القدرة العضلية وبالتالى أستثارة أكبر عدد من الألياف العضلية وأن يكون الأداء مشابها فى نفس مسار الأداء الحركى والعضلات العاملة .
من خلال خبرة الباحث كلاعب كرة اليد ومتابعته لمباريات كرة اليد فى العديد من البطولات المحلية والعالمية ومتابعة فريق كرة اليد بمركز شباب ببا والمسجلين بالاتحاد المصرى لكرة اليد موسم 2014/2015 بدورى الدرجة الثانية لوحظ افتقارهم للقدرة العضلية أثناء التصويب وهى عنصر مؤثر فى نتيجة المباراة لأن المباريات فى كرة اليد أصبحت تتميز بالإيقاع السريع وزيادة المناورات المستمرة بين المهاجمين والمدافعين خلال المباراة فمهارات اللعبة فى تطور مستمر طالما ان هناك صراع فى الفكر بين الهجوم والدفاع و هناك تغيير مستمر فى قانون اللعبة يحتم على سرعة الأداء وزيادة إيقاعه , وكرة اليد من الألعاب التى تحتاج إلى مهارات فردية متطورة لأنها تتأثر بشكل مباشر بالصفات البدنية وخاصة القدرة العضلية التى يعتمد عليها اللاعب عند أدائه جميع مهارات اللعبة الهجومية والدفاعية ويتوقف نجاح اللاعب فى انجاز واجباته المهارية على قدر ما يتمتع به من مستوى القدرة العضلية وآى انخفاض فى مستوى الصفات البدنية ومنها والقدرة العضلية يؤثر على اللاعب سلبا ً فى انجاز واجباته الفنية – لذلك فان عملية تطوير مستوى الأداء المهارى لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الترابط الجوهرى بين القدرات البدنية ( القدرة العضلية – تحمل السرعة – تحمل القوة – تحمل الأداء – السرعة الحركية ) والمهارات الهجومية ( التصويب بأنواعه – التمرير بأنواعه – الخداع – التنطيط)والمهارات الدفاعية ( التحركات الدفاعية – حائط الصد – المقابلة – قطع وتشتيت الكرة – الدفاع ضد تنطيط الكرة ).