الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 267 |  |  |
| | | from | 267 | | |
المستخلص
موضوع هذه الدراسة ”صورة الفتاة فى الرواية المصرية ”فى الفترة من 1950: 2000م” الذى شكل إنتاجها جانباً مؤثراً فى خريطة الرواية المصرية .جاء اختيار فن الرواية باعتباره أكبر الفنون الأدبية عمقاً واتساعاً فهو عند كتاب هذه الفترة يتسم ببساطة التعبير ويقترب من روح المجتمع اقتراباً يكسبه تفوقاً على الشعر وعلى القصة القصيرة عند غيره .وكان اختيار هذه الفترة يرجع إلى قلة الدراسات التى اهتمت بشخصية الفتاة وحدها باعتبارها عنصراً مؤثراً فى تكوين المجتمع .وقد جاءت الدراسة فى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.المقدمة : فقد عرضت فيها قيمة الفن الروائى فى تقديم رؤىً اجتماعية للواقع المصرى.التمهيد: تناولت فيه نظرة المجتمع للفتاة وقيمتها الشخصية داخل العمل الروائى .الفصل الأول : وجاء بعنوان ” الفتاة فى النصف الأول من القرن العشرين ”وتناولت فيه شخصية الفتاة فى عدة روايات منها (رواية ”زينب” لمحمد حسين هيكل,رواية ”سارة” للعقاد, رواية ”عودة الروح” لتوفيق الحكيم, و”دعاء الكروان” لطه حسين).الفصل الثانى: وجاء بعنوان ”الفتاة عند إحسان عبد القدوس” وتناولت فيه شخصية الفتاة من خلال أعماله التى لعبت فيها دور البطولة فاخترت روايات (الخيط الرفيع, الطريق المسدود, لا أنام , أنا حرة )الفصل الثالث: وجاء بعنوان ”الفتاة عند نجيب محفوظ” وتناولت شخصية الفتاة عنده فى روايات (بداية ونهاية , الطريق, الكرنك, خان الخليلى , زقاق المدق)الفصل الرابع : وجاء بعنوان ” الفتاة فى تجارب روائية أخرى” وتناولت شخصيتها فى هذه الأعمال (رواية”لقيطة” لمحمد عبد الحليم عبد الله ,”الباب المفتوح” للطيفة الزيات , ”قنديل أم هاشم” ليحى حقى , ”أم العروسة ” لعبد الحميد جودة السحار )الخاتمة: وتتناول أهم النتائج التى توصل لها البحث والحديث عن أبعاد فن الرواية ومدى ملاءمته لمثل هذه القضايا التى تتعلق بالمجتمع بشكل عام وبالفتاة داخل هذا المجتمع بشكل خاص.