الفهرس 
الإطار العام للدراسة تركي حياته وعصرهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 342 |  |  |
| | | from | 342 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تعرف ملامح الخطاب التربوي في كتابات ” عبد الفتاح تركي ” وما تضمنه هذا الخطاب من ملامح لفلسفة التربية المنشودة, بالإضافة لجملة من القضايا المحورية التي شكلت جوهر خطاب ” تركي ” التربوي.
وقد استعان الباحث بمناهج البحث التالية : أسلوب تحليل الخطاب وأسلوب التحليل النفسي والمنهج النقدي.
وسعياً للإجابة عن شواغل الدراسة ولتحقيق أهدافها الأساسية, واتساقاً مع المنهجية العلمية, فإن الدراسة انتظمت في بابين وخمسة فصول. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها : ارتباط الخطاب التربوي لتركي بواقع المجتمع حيث عبر عن الواقع الذي عايشه وتأثر به وقدم أفكاراً نقدية لجوانب القصور وطرح البديل من أجل التغيير, وهذه الأفكار تولدت من نظرة خاصة أملتها ظروف المجتمع ودواعي التطوير وتأثره وتفاعله مع هذه الظروف. كذلك توصلت الدراسة إلى تأثر ” تركي ” بالفكر الاشتراكي والتنوع الفكري الذي ساد الحياة الثقافية المصرية في القرن العشرين كما توصلت الدراسة إلى إيمان ” تركي ” بالتربية وأهميتها في صنع الإنسان الذي نريده, كذلك وقفت الدراسة على أنه من المهام التي تقع على عاتق التربية الرامية إلى بناء الإنسان الحر هو إكساب المتعلم عقلاً ناقداً من خلا المنهج النقدي الذي يسمح للإنسان بأن يُعمل عقله فيما يُعرض عليه من قضايا. وأوضحت الدراسة أن الخطاب التربوي لتركي قدم صورة عامة لما يتمناه حول تطوير وإصلاح المجتمع.
وأخيراً قدمت الدراسة رؤية مستقبلية لكيفية الإفادة من الخطاب التربوي ” لتركي ” لبناء المصري الجديد, بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.