الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد رحلة الإبحار التي خاضها الباحث لدراسة موضوع المسئولية المدنية الناشئة عن التصادم البحري يرسو الباحث على النتائج والتوصيات الآتية : أولًا : النتائج : 1- يعتبر التصادم البحري من أخطر الحوادث البحرية ، رغم الجهود التي بذلت للحد منه ؛ حيث ما زال معدل الحوادث نشيطًا . 2- تقوم المسئولية في التصادم البحري على الخطأ التقصيري الواجب الإثبات ، وهو ما ذهبت إليه الاتفاقيات الدولية وتضمنتها في نصوصها . 3- ترتكز المسئولية المدنية في التصادم البحري على ذات الأركان التي تقوم عليها المسئولية المدنية بشكل عام ، وهي : الخطأ ، والنتيجة ، والعلاقة السببية . 4- تنحصر أسباب التصادم البحري في : الخطأ بصفتيه الفردي والمشترك ، والقوة القاهرة كونها ظرفًا من ظروف الملاحة البحرية ، إضافة إلى الخطأ المشتبه في سببه . 5- يعتبر الخطأ من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حوادث التصادم البحري ؛ حيث تبين من خلال التقارير التي تم إعدادها أن أغلب الحوادث سببها العنصر البشري . 6- تضمنت معاهدة بروكسل لعام 1910م أسباب الحوادث البحرية ، ومدى مسئولية مجهز السفينة وربانها . 7- إذا تبين أن الحادث سببه يرجع إلى خطأ إحدى السفن ، حينها تقوم المسئولية عليها ، وتلتزم بما يُحكم به من إصلاح السفينة المتضررة ودفع التعويضات مقابل الخسائر، سواء أكانت تتعلق بالأشخاص أم ببضائعهم . 8- نصت اتفاقية بروكسل لعام 1910م على الأخذ بقاعدة التقسيم النسبي للمسئولية ــ نسبة أو درجة خطأ كل سفينة ــ إذا كان الخطأ مشتركًا بين السفن وكان بالإمكان تحديده ، فإن حالت الظروف دون تحديد نسبة خطأ كل منهما عندها يتم اللجوء إلى قاعدة التقسيم المتساوي بين السفن ــ توزيع المسئولية بينهما بالتساوي وهو ما اتجه إليه المشرعان المصري واليمني. |