Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الفنادق الاقتصادية في القاهرة الكبرى /
المؤلف
عبدالرحمن، أحمد زينهم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد زينهم محمد عبدالرحمن
مشرف / أحمد مصطفى فوزى
مشرف / شريف جمال سعد
مناقش / ياسر إبراهيم أحمد
مناقش / أحمد حسن متولى
الموضوع
إدارة الجودة الشاملة. الفنادق - ادارة - القاهرة. الفنادق - جوانب اقتصادية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (100 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
01/07/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - الدراسات الفندقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 114

from 114

المستخلص

إحتلت إدارة الجودة الشاملة أهمية متميزة فى الفلسفة الإدارية المعاصرة للمنظمات بكافة أنواعها الخاصة و العامة، ربحية أو لا تهدف للربح ، سلعية أو خدمية، خاصة فى ظل التطورات الإقتصادية والسياسية والتكنولوجية التى يشهدها العالم، كذلك شدة المنافسة فى الأسواق، والموارد بمكوناتها المتعددة سواء كانت مادية أو بشرية مما يتطلب إمتلاك رؤية وفلسفة شمولية قادرة على مواجهة التحديات البيئية والإقتصادية الحالية والمستقبلية، وزيادة قدراتها الذاتية فى التكيف والمواءمة مع التغيرات فى البيئة التنافسية. ولقد أثار مصطلح الجودة الشاملة جدلاً واسعاً فى الأوساط الإدارية على المستوى العالمى، حيث أن نجاح هذا المصطلح يعود إلى المبادئ الإدارية التى يرتكز عليها، ومن هذا المنظور فإن إستثمارها فى القطاع الخدمى ومن بينها المنشأت الفندقية يتحقق من خلال المبادئ الإدارية التى يقوم عليها مصطلح الجودة الشاملة .هذا وقد أثارت الدراسة جملة من التساؤلات وقدمت أيضا فرضيات تعلقت بطبيعة التأثير بين متغيرات الدراسة وتوصلت إلى عدة نتائج ساهمت فى حل مشكلة الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها وفرضياتها وقد خلصت الدراسة إلى إن منهج إدارة الجودة الشاملة له أهمية خاصة فى جميع الفنادق كونه من المداخل التطويرية الحديثة التى تحقق الفاعلية المطلوبة فى جميع مستويات النشاط بالفندق فهى تشكل عاملاً أساسيا فى تطوير وإستمرارية الفنادق بمختلف أنواعها ذلك لما تشكله من أهمية فى إمتلاك وتحسين الميزة التنافسية للفنادق ، إن متطلبات الجودة الشاملة لم تعد مسألة فنية تتعلق بالتصنيع، أو إنتاج السلع، بل أصبحت تمثل مطلبا إنسانيا مهماً، إذ امتدت تطبيقاتها إلى الفنادق، وحتى إلى المؤسسات غير الهادفة للربح .وقد أوضحت الدراسة أن أغلب الفنادق الإقتصادية تعتمد على أحد برامج الجودة بالنسبة للخدمات المقدمة للعملاء لعل أبرزها إدارة الجودة و الهاسب و جودة الخدمة ، كذلك حرص إدارات الفنادق الإقتصادية على إمتلاك ميزة تنافسية تميزه عن بقية الفنادق فى ظل زيادة التنافسية و أقتناعه بضرورة إجراء تحسينات مستمرة على الخدمات المقدمة للعملاء ، إلا أن أغلبية العاملين ﺑﻬذه الفنادق لم يدركوا بعد مفهوم الجودة بالقدر الكافى، مما يكرّس بقوة مقاومة التغيير لديهم لتطبيق هذا المفهوم، فآراء واقتراحات العاملين ﺑﻬذه الفنادق لم تحظ بالإهتمام اللازم بالإضافة إلى وجود أساليب دكتاتورية متسلطة لبعض المدراء فى تفويض صلاحياﺗﻬم . كذلك أظهرت الدراسة عدم إدراك إدارات الفنادق الإقتصادية لأهمية تجنب المشاكل قبل حدوثها وعدم وجود المرونة اللازمة للتعامل مع رغبات العملاء المتجددة ، كذلك ضعف عنصر التحفيز و خصوصاً الحوافز المعنوية ، أماً فكرة إعتبار العاملين عملاء داخليين يجب إرضائهم وكسب ولائهم وفق فلسفة إدارة الجودة الشاملة فهي خالية تماما من أذهان وتفكير المسؤولين ﺑﻬذه الفنادق كذلك عدم توافر برامج تدريبية مناسبة داخل هذه الفنادق بالإضافة إلى الغياب الشبه الكلى لقياس آراء وتطلعات العملاء سواء بواسطة الإستبيانات أو المقابلات أو غيره من الأساليب حول مستوى الخدمات المقدمة .