Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Stromal cell- derived factor-1 (SDF-1) in pregnancy related acute kidney injury : Relation to renal outcome /
المؤلف
Taha, Rasha Samir.
هيئة الاعداد
باحث / رشا سمير طه
مشرف / محمد عبدالقادر صبح
مشرف / ناجي عبدالهادي سيد أحمد
مشرف / عزة عبدالباقي البيومى
مشرف / السعيد محمد عبدالهادى
مناقش / هيام عبدالمجيد العجان
مناقش / حسين عطية شعيشع
الموضوع
Kidneys. Kidney Diseases. Pregnancy Complications. Disease Susceptibility.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
177 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
01/03/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Internal Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 206

from 206

Abstract

يعتبر الفشل الكلوي الحاد أحد المشاكل الخطيرة التى قد تحدث أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة مسببا معدلا مرتفعا للمضاعفات المرضية و الوفيات سواء للأم أو الجنين. و تتسم فترة الحمل بتغيرات هرمونية تؤدى إلى زيادة تدفق الدم للكلي وازدياد معدل الترشيح الكبيبى بصورة كبيرة إضافة إلى ازدياد حجم الكلية و تختلف هذه التغيرات باختلاف زمن الحمل و تستمر حتى فترة ما بعد الولادة ، ويشكل معدل حدوث الفشل الكلوي المرتبط بحدوث الحمل 1 – 2.8 في الدول المتقدمة ، بينما يصل إلى 20% في الدول النامية ويزداد حدوثه بصورة كبيرة في الثلث الأول من الحمل كنتيجة للتقئ الحملي بينما يزداد زيادة أخرى في نهاية الحمل كنتيجة للانفصال المبكر للمشيمة وتسمم الحمل الذي تقدر نسبته بحوالي 7.5 % من حالات الحمل على مستوى العالم ، ممثلا السبب الرئيسي لإصابة الكلي الحادة المرتبطة بالحمل بصفة خاصة فى الدول المتقدمة . وقد أثبتت الدراسات أن نقص تدفق الدم للمشيمة بسبب نقص الأكسجة وخلل تكوين الأوعية واضطرابات المناعة هو التفسير الرئيسي لحدوث تسمم الحمل ، رغم أن هذه النظرية لم تقدم تفسيرا لحالات تسمم الحمل التي تحدث بعد الولادة . وحديثا ظهرت الخلايا البطانية الأصلية كمعيار لتقييم خلل الأوعية باعتبارها الخلية الأولية لتكوين الخلايا البطانية والمسئولة عن إصلاح وإعادة تشكيل بطانة الأوعية الدموية ، وكذلك الخاصة بالكبيبات و النسيج الفرجي للكلية والتي ثبت نقصها في حالات تسمم الحمل . ويعتمد تكاثر وتحرك هذه الخلايا من نخاع العظام على منظومة معقدة بين الكيموكينات والسيتوكينات وعوامل النمو التي تفرز بصورة كبيرة في مواضع الالتهابات ، و أحد أهم هذه الكيموكينات هو العامل المشتق من الخلية اللحمية (1) والذي يعمل بالتضامن مع عامل نموبطانة الأوعية على تحفيز الخلايا كيميائيا والتقليل من موت الخلايا المبرمج ، والحقيقة أن هذا العامل أحد أول الكيموكينات التي أثبتت دورا كبيرا في إنتاج الخلايا المناعية وتحفيز الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام . كما أكدت الدراسات أن إفراز هذا العامل بصورة كبيرة من الخلايا المصابة يؤدي إلى تكاثر وتجنيد الخلايا البطانية الأصلية إلى مكان الإصابة ،و هنا ظهر له دورا في هندسة الأنسجة ، وذلك من خلال عدة تقنيات مثل دمجه إلى سقالات أو زراعة الخلايا المنتجة له والتي أثمرت عن نجاح كبير في تجديد الأنسجة والأعضاء التالفة مما يجعل استخدامه العلاجى واقعا بإذن الله في المسقبل القريب .الهدف من البحث:دراسة الارتباط بين مستوى العامل المشتق من الخلية اللحمية (1) بالدم وناتج إصابة الكلى الحادة المرتبطة بالحمل وذلك باعتباره أحد أهم العوامل المحفزة لكل من الخلايا البطانية الأصلية المسئولة عن إصلاح وإعادة تشكيل بطانة الأوعية الدموية والخلايا الجذعية الكلوية المسئولة عن إصلاح وترميم النسيج الكلوى.. الاستنتاج:ترجح نتائج الدراسة الحالية أن مستويات العامل المشتق من الخلية اللحمية (1) ترتبط ارتباطا إيجابيامع التعافى الكلوى التام إضافة إلى ارتباطها الإيجابى بحياة الأم مما يرجح دورا كبيرا للعامل المشتق من الخلية اللحمية (1) فى التنبؤ بمصير الإصابة الكلوية مع إمكانية استخدامه كخيار علاجى لتحفيز التعافى الكلوى فى حالات الفشل الكلوى الحاد ولاسيما الحالات المرتبطة بالحمل.توصيات البحث. توصى الدراسة الحالية بتناول هذا العامل بصورة أشمل للدراسة والبحث فى المزيد من الأبحاث التجريبية والإكلينيكية التى تتسع لعدد أكبر من الحالات وأسباب أكثر تعددا للإصابات الكلوية لتقرير إمكانية استخدامه فى التشخيص والعلاج لهذه الحالات.