الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن العلاقات السببية بين التلعثم وكل من المتغيرات النفسية (تقدير الذات ووجهة الضبط) والمتغيرات الاجتماعية (القلق الاجتماعي والمهارات الاجتماعية)، وتكونت عينة الدراسة من (50) تلميذًا وتلميذة بالمرحلة الابتدائية ممن تتراوح أعمارهم بين (9 -12) عامًا، واستخدم في الدراسة الأدوات التالية: مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء (الصورة الرابعة) تعريب وإعداد: لويس مليكة (1998)، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية إعداد: محمد بيومي خليل (2000)، واستمارة دراسة حالة الطفل المتلعثم تعريب وإعداد: (إيمان كاشف، 2005)، ومقياس شدة التلعثم تعريب وتقنين: سيد البهاص، 2010)، ومقياس القلق الاجتماعي (إعداد / الباحث)، ومقياس وجهة الضبط (إعداد / الباحث)، ومقياس المهارات الاجتماعية للصغار (إعداد / محمد عبد الرحمن 1998) ومقياس تقدير الذات (تعريب وتقنين فاروق عبد الفتاح ومحمد دسوقي 1981). وأسفرت نتائج الدراسة على ما يلي: وجود علاقة سببية مباشرة بين التلعثم وتقدير الذات ، ووجود علاقة سببية مباشرة بين التلعثم ووجهة الضبط ، ووجود علاقة سببية مباشرة بين التلعثم والقلق الاجتماعية ، ووجود علاقة سببية مباشرة بين التلعثم والمهارات الاجتماعية لدى أطفال المرحلة الابتدائية، وأنه يمكن التنبؤ بانخفاض تقدير الذات، ووجهة الضبط، والقلق الاجتماعي والمهارات الاجتماعية لدى المتلعثمين . الكلمات المفتاحية: التلعثم -تقدير الذات - وجهة الضبط-القلق الاجتماعي -المهارات الاجتماعية. |