Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج تدريبى باستخدام التدريبات البصرية على فعالية اداء بعض المهارات لدى لاعبى المصارعة الحرة /
المؤلف
عطية، محمود السيد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود السيد أحمد عطية
مشرف / أسامــة صــلاح فــؤاد محمد
مشرف / أحـمـد السـيد سعـيد عشماوى
مشرف / أسامــة صــلاح فــؤاد محمد
الموضوع
المصارعة الحرة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
123 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

لقد أصبح التقدم العلمي السمة المميزة للعصر الحالي لما يساهم بة في إيجاد الكثير من الحلول العلمية للعديد من المشكلات في جميع مجالات الحياة بصفة عامة ومجال التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة يظهر ذلك جليا من خلال متابعتنا للمستويات العالمية في البطولات والدورات العالمية والاولمبية نستطيع أن نتعرف علي مدي التقدم الهائل والأرتقاء السريع في مستوي أداء اللاعبيين للأنشطة الرياضية المختلفة .
وإن أبرز ما يميز عالمنا المعاصر ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين ذلك التغير والتطور في جميع جوانب الحياة وفي كافة المجالات, ويعتبر البحث العلمي من أهم العوامل التي يعتمد عليها لتطوير المجتمعات وذلك للوصول لأعلي المستويات في جميع المجالات عامة والمجال الرياضي بصفة خاصة , وذلك عن طريق التعرف علي ما وهب الله الانسان من قدرات وطاقات متعددة في محاولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة في المجالات العملية , فقدرة الفرد علي بذل الجهد تتوقف علي كثير من المتغيرات والتي يأتي في مقدمتها المتغيرات البصرية .
ولقد تأثرت المصارعة بشكل إيجابي بتطور العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي وتطور أساليب وطرق أعداد اللاعبين وتتميز المصارعة بتنوع مهارتها وتلك المهارات تتطلب قدرات متنوعة ومتعددة وشاملة لتحقيق مستوي عالي من الاداء , فقدرة الفرد علي بذل الجهد تتوقف علي كثير من المتغيرات والتي يأتي في مقدمتها المتغيرات البصرية .
ويشير برين أريل Brain Ariel (2007م) إلي أن المدربون يبحثون بشكل دائم عن الطرق التدريبية الحديثة بهدف تحسين الاداء وإكتساب ميزة تنافسية والتدريب البصري يعتبر إحدي هذه التقنيات الحديثة وهو أحد فروع الأبتومتري وهو فرع يهتم بالنظر والادراك وتحسين مستوي الاداء فالنظر يقدم للرياضين ما يقدر 80% من المدخلات خلال النشاط الرياضي وخاصة الانشطة التي تحتاج مستوي عالي من الادراك .(75: 74،127 )
وتذكر هدي صابر (2008) نقلا عن الجمعية الامريكية لطب العيون أنه يمكن دراسة التأثيرات البصرية من خلال محددين أساسين هما التأثيرات الداخلية للعين والتأثيرات الخارجية للعين ويقصد بالتأثيرات الخارجية تحسين كفاءة العين وكل ما يتعلق بالاداء النوعي وتشمل تحسين الدقة البصرية بأنواعها الثابتة والمتحركة والوعي الخارجي والتركيز البصري وغيرها وهذه تستخدم في المجال الرياضي بصورة كبيرة ونتائجها تكون أكثر من المتوقع بفهم الاداء الصحيح للمواقف المختلفة للأداء الفني أثناء التدريب والمياريات مما يؤدي الي سلامة ودقة الاداء الفني
(64: 3).
يوضح هنري أوبستفيلد Henri Obstfeld (2003م) أن الرياضة تعتبر من الانشطة العتيقة زمنيا وكذلك الامر بالنسبة للرؤية المشاركة الكبيرة للمصريين القدماء منذ أكثر من 2000عام عندما أقيمة أول منافسة رسمية بأولمبيا Olympia عام 776 قبل الميلاد .
(83: 28 )
ويري ” هيتزمان ، بيكرمان”(1993) أن الاعتماد على النظام البصري أثناء الأداء الرياضي يعتبر من أكثر الاستخدامات في أي نشاط وذلك لأن الرؤية تؤثر في مقدرة أو كفاءة الرياضي في أداء المتطلبات الخاصة بالرياضة، وقد قام بعض الباحثين بدراسة العلاقة بين المهارة والرؤية، ومعظم محاولات الباحثين اتجهت نحو تحديد القدرات البصرية الضرورية للرياضات المختلفة وتحديد إذا ما كانت القدرات الخاصة بالرياضيين تختلف عن غير الرياضيين، وهذه المحاولات على الرغم من عدم اكتمالها إلا أنها اقترحت أن بعض القدرات البصرية هامة للأداء في الرياضات المحددة ، كما أن القدرات البصرية للرياضيين تختلف عن غير الرياضيين وحتى الآن هناك القليل من الأبحاث التي تدعم الفرض بأن القدرات البصرية للرياضيين يمكن تحسينها بالتدريب البصري ، وأن هذا التحسن في القدرات البصرية سوف يؤثر في تحسين الأداء الرياضي كما أن هناك حاجة للقيام بمحاولات بحثية إضافية للإجابة على العديد من الأسئلة المرتبطة بالعلاقة بين الرؤية البصرية والرياضة. (84 :84)
- مشكلة البحث .
تشير ”سميعة خليل محمد” (2008) الي علاقة الحواس والرياضة بأن الجهاز الحسي البصري يقوم بإيصال المعلومات الكاملة حول البيئة المحيطة ويساعد الرياضي في تمييز المواد المترابطة المتواجدة في المكان ، كالمسافة الي الهدف وما بينها والاتجاه وسرعة حركة المنافس وحركة المحيط والتي لا يمكن تحديدها واداؤها بنجاح عند غلق العينين ، وتساعد حاسة البصر في معرفة وضع الجسم وشكله اثناء الحركة ، وكذلك الاحساسات العضلية المطلوبة تدريجيا بالمشاركة مع الحوافز الواردة عن طريق حاسة اللمس والتوازن الحسي والحركي، ففي البداية يكون الإحساس الحركي غير واضح ومختل وغير كامل، لذ تعمل حاسة البصر علي تكوين وتكامل التوقيت السليم للحركة، فللحركة توقيت مكاني بجانب التوقيت الزماني والحركي ، والتوقيت المكاني تقوم بتنفيذه حاسة البصر. (22 : 52، 53)
ويذكر مسعد حسن محمد (1996م) أنه لكي يحقق لاعب المصارعة أعلي مستوي من الاداء في اللعب خلال المباريات يجب أن يعد أعداد فني متكامل في ضوء متطلبات ممارسة المصارعة وتعديلات القانون والتي تتطلب مستوي عالي من الكفاءة حتي يتمكن من أداء الواجبات الخططية الموكلة لة بكفائة طوال زمن المبارة( 57: 147 ) . ويشير التعديل الاخير في القانون الدولي للمصارعة المادة (41) إلي أن اللاعب الذي يستطيع أخراج منافسة خارج منطقة الخطر(منطقة الزون ) إلي المنطقة الواقية يستحق عليه نقطة كاملة بالأضافة لاأعطاء نقطتين للاعب الذي يستطيع إجلاس منافسة بدلا من نقطة واحدة مما زاد من أهمية مهارة السقوط علي الرجل للاعبي المصارعة الحرة حيث يستطيع اللاعب المهاجم تحقيق أما نقطتين نتيجة لاجلاس الخصم أو تحقيق أربع نقاط فنية نتيجة لتنفيذ مهارة من مسك رجل المنافس . ( 101 ) ولقد لاحظ الباحث من خلال خبرتة في مجال المصارعة حيث كان لاعب دولي في المنتخب القومي المصري للمصارعة وشارك في العديد من البطولات الدولية والافريقية والعربية ومن خلال عملة كمدرب للمصارعة بمدرسة الموهوبين رياضيا ومدرب للفريق القومي المصري للمصارعة المشارك في بطولة العالم للشباب ببلغاريا (صوفيا 2013م) والحاصل علي الميدالية البرونزية ومن خلال عملة كعضو بالجنة الفنية بالإتحاد المصري للمصارعة ومستشار فني لمنطقة الاسماعيلية للمصارعة الي أن معظم المباريات سواء علي المستوي المحلي أو الدولي تنتهي بأحدي الطريقتين أما بأخراج المنافس خارج البساط أو السقوط علي الرجلين وتنفيذ أما الاجلاس أو أحدي المهارات الفنية من هذا الوضع . ومن خلال العرض السابق أفترض الباحث أن تحسين قدرة المصارع لكي يتفادي فقد النقاط بسبب دفع المنافس له أو أحراز النقاط من خلال الهجوم وإجبار المنافس علي الخروج للمنطقة الواقية يتطلب تدريبات بصرية لكي يستطيع المصارع رؤية البساط بشكل كامل (رؤية محيطية ) وكذلك رؤية المنافس للتركيز حتي يقوم بالمهارات الهجومية وكذا المهارات الدفاعية وكذا أيضا رؤية المدرب حيث أن بعض اللاعبين يعتمدون علي أشارات المدرب لهم أثناء المباريات كل هذا يتطلب قدرات بصرية عالية، لذلك من خلال إطلاع الباحث علي أغلب الدرسات العلمية في حدود علم الباحث و في مجال تدريب المصارعة وجد أنه لايوجد دراسة تطرقت الي التدريبات البصرية لدى لاعبى المصارعة الحره وتأثيرها بعض المهارات مما دفع الباحث الي القيام بهذه الدراسة.
أهمية البحث :
الاهمية العلمية :
•تتضح أهمية البحث فى كونه أول بحث علمى فى مجال المصارعة - في حدود علم الباحث -يقوم على تنمية القدرات البصرية لما لهذه القدرات من أهمية كبيرة أثناء المنافسة.
•توجيه الباحثين إلي أجراء دراسات علمية أخري تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية وقد تساهم هذه الدراسات مجتمعة في المحافظة علي تقدم رياضة المصارعة أكثر فأكثر وتحقيق أفضل النتائج في البطولات العالمية والاولمبية المستقبلية.
الاهمية التطبيقية :
•استخدام وتطبيق التدريبات البصرية داخل الوحدات التدريبية للمصارعين.
• مدى أهمية استخدام التدريبات البصرية على فعالية أداء بعض المهارات لدى لاعبي المصارعة الحرة.
أهداف البحث :
يهدف البحث الي التعرف على تأثير برنامج تدريبى باستخدام التدريبات البصرية على فعالية أداء بعض المهارات لدى لاعبى المصارعة الحرة وذلك من خلال:
التعرف علي أهم القدرات البصرية الخاصة بلاعبي المصارعة الحره.
•تصميم برنامج للتدريبات البصرية لدى لاعبي المصارعة الحره.
•التعرف علي تأثير البرنامج التدريبي المقترح للتدريبات البصرية علي فاعلية أداء بعض المهارات لدي لاعبي المصارعة الحرة
فروض البحث :
•توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لفعالية أداء بعض المهارات لدي لاعبى المصارعة الحرة ولصالح القياس البعدي،بينما لاتوجد فروق داله أحصائياً في القدرات البصريه قيد البحث .
• توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية فى المتغيرات البصرية (قيد البحث)، وفعالية أداء بعض المهارات لدي لاعبى المصارعة الحرة ولصالح القياس البعدي
توجد فروق ذات دلاله إحصائية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي للمتغيرات البصرية (قيد البحث)، وفعالية أداء بعض المهارات لدي لاعبى المصارعة الحرة ولصالح المجموعه التجريبية .
إجــــــراءات البحـــــــث
-المنهج المستخدم .
استخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة البحث وقد استعان الباحث بالتصميم التجريبى لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس القبلى البعدى.
-مجتمع وعينة البحث .
تم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي المصارعة الحرة بمدرسة الموهوبين رياضيا حيث تتراوح أعمارهم ما بين (15-17سنة ) والمسجلين بالأتحاد المصري للمصارعة وقد بلغ الحجم الكلي لمجتمع الدراسة (30) مصارع
قام الباحث بإجراء هذا البحث علي عينة أساسية قوامها 20 مصارع من لاعبي المصارعة الحرة بمدرسة الموهوبين رياضيا وتم تقسيمهم الي مجموعتين متساويتين قوام كل واحدة منهما عشرة مصارعين علي أن تكون أحداهما تجريبية والاخري ضابطة .
- مجالات البحــــــث :
-المجال البشرى :
تم أختيار عينة البحث الاساسية بالطريقة العمدية من لاعبي المصارعة الحرة بمدرسة الموهوبين رياضياً تحت 17سنة والمسجلين بالإتحاد المصري للمصارعة وبلغ عدد العينة بالنسبة للتجربة الأساسية (20) مصارع من مدرسة الموهوبين رياضياً تم تقسيمهم الي مجموعتين متكافئتين قوام كل منهما عشرة مصارعين علي أن تكون أحداهما تجريبية والأخري ضابطة كما أستعان الباحث بعدد (10) مصارعين كعينة إستطلاعية من خارج عينة البحث
 -المجال الجغرافي :
أجريت كلاُ الدراسة الأساسية والاستطلاعية بصالة المصارعة بمدرسة الموهوبين رياضيا بالاسماعيلية .
-المجال الزمني :
حيث تم إجراء وتنفيذ البرنامج المقترح في الفترة من 7/6/ 2015 م إلي 10/9/ 2015 م حيث تم إجراء :
- الدراسة الاستطلاعية من 14/6/ 2015 م إلي5/7/ 2015 م .
- بداية البرنامج ولمدة ثماني ( 8 ) أسابيع بواقع أربع ( 4 ) وحدات تدريبية في الفترة من 12/7 / 2015 م إلي 2/9/ 2015 م
- القياس البعدي لعينة البحث الأساسية يومي6،7/9/2015م
وسائل جمع البيانات :
لجمع البيانات الخاصة بالبحث أستخدم الباحث ما يلي
-المسح المرجعي .
-للأختبارات المستخدمة قيد البحث (بصري – مهاري – بدني ) .
-للإختبارات والادوات المستخدمة في تنفيذ التريبات البصرية .
-الدرسات الاستطلاعيىة .
-رأي الخبراء في مجال التخصص .
- المعالجات الاحصائية :
قام الباحث بمعالجة البيانات إحصائياً بحزمة البرنامج الإحصائى للعلوم الإجتماعية (SPSS) باستخدام الحاسب الآلى بأساليب التحليل الإحصائية التاليه وذلك لملائمتها لطبيعة هذه الدراسة.
-المتوسط الحسابي.
-الانحراف المعياري.
-الوسيط.
-معامل الالتواء.
-معامل الارتباط سبيرمان:
- بالنسبة للمجموعة الواحدة اختبار ولككسون لرتب الإشارة لعينتين مرتبتطين
-بالنسبة للمجموعتين اختبار مان ويتنى لعينتين غير مرتبتطين.
-النسبة المئوية للتحسن.
الاستخلاصات والتوصيات
الاستخلاصات : في حدود النتائج التي تم التوصل إليها وعلى ضوء مناقشتها استخلص الباحث ما يلي :
- التدريب باستخدام التدريبات البصرية أثر إيجابيًا على المستوي المهارى لناشئى المصارعة الحرة والقدرات البصرية للعينة التجريبية قيد البحث
-التدريب باستخدام التدريب التقليدى له أثر إيجابيًا على المستوي المهارى لناشئى المصارعة الحرة للعينة الضابطة قيد البحث
-التدريب باستخدام التدريبات البصرية له تاثير افضل من التدريب باستخدام التدريب التقليدى على المستوي المهارى لناشئى المصارعة الحرة للعينة قيد البحث
التوصيات : في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة ، وفى حدود مجالها والعينة التي أجريت عليها ، ووفقًا للاستنتاجات التي تم التوصل إليها يوصى الباحث بما يلي :
- تطبيق التدريبات البصرية قيد البحث داخل الوحدات التدريبية .
- ضرورة الاهتمام بتفعيل دور التدريبات البصرية التى تقام على أسس علمية وتعتمد على كيفية استخدام التدريبات البصرية بصفة عامة والمصارعة بصفة خاصة.
الاهتمام باستخدام التدريبات البصرية لما لها من تأثير هادف وفعال في تطوير المستوى المهاري وفعالية الاداء لناشئ المصارعة.
ضرورة التوعية من قبل المتخصصين فى التدريبات الرياضية لتوعية المدربين بأهمية التدريب على التدريبات البصرىة.
- توفير متخصصين لهم القدرة علي تقييم التدريب البصري لدى اللاعب للاستعانة به فى الأندية .