Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على الأنشطة الحركية لتنمية مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
مسعد، زمزم على عبدالعليم.
هيئة الاعداد
باحث / زمزم علي عبد العليم مسعد
مشرف / أشرف محمود مرسي
مشرف / شيرين محمد احمد دسوقي
مناقش / سليمان محمد سليمان
مناقش / محمد احمد صالح الامام
الموضوع
الأطفال المعوقون. الأطفال المعوقون - تعليم.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
241 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/6/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

تعتبر العناية بالطفولة والاهتمام بها وأنشطتها من أهم المؤشرات على تقدم المجتمع ورقيه، وتعد فئة ذوى الإعاقة العقلية من أكثر فئات ذوى الإعاقة عدداً وأن مشكلاتها تزداد كماً وكيفاً، وتشير الإحصائيات أن نسبة 1% فقط من عدد ذوى الإعاقة العقلية – بما فيها مصر – يختصون بالرعاية بينما 99% لا يحصلون على أي قدر من الاهتمام.
كما أن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة، وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية الخاصة بها، والطفل في هذه المرحلة يكون لديه فاعلية كبيرة للتعلم حيث أن الأطفال في هذه المرحلة السنية يمكن تعليمهم وتدريبهم عن طريق الأنشطة الحركية.
فالتربية عن طريق الحركة هي المدخل الطبيعي لنظام تربوي مبني على أساس حاجة الطفل الطبيعية للتعلم، وما دام جسم الطفل هو الإطار المادي الملموس لمعنى الوجود فإن - الطفل يعمد من خلال جسمه – إلى فهم ذاته من خلال ممارسته للنشاط الحركي الموجة، ويمكن استخدامها لتنمية بعض المهارات لديهم.
• مشكلة الدراسة:
تعتبر مرحلة الاستعداد للكتابة هي الدعامة الأساسية لإكساب الطفل مهارة الكتابة، وتؤكد العديد من الدراسات أن الطفل لا يستطيع تعلم الكتابة قبل أن يسبق هذا التعلم فترة إعداد وتدريب بحيث يكتسب المفاهيم والمهارات التى تنمى لديه الاستعداد لتعلم الكتابة.
ولاحظت الباحثة أنه يعانى كثير من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية عادة من تأخر في نمو العضلات وعدم مرونة الحركة مما يعوق الطفل عن القيام ببعض الاعمال الضرورية في التعليم مثل القبض على القلم أثناء الكتابة، وكذلك يتصف كثير من هؤلاء الأطفال بعدم الاتزان في الحركة أثناء المشي أو الجري، وأيضاً من خلال الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة أن هناك قصور في برامج الأنشطة الحركية المقدمة لطفل الروضة المعاق عقلياً القابل للتعلم.
 ومن خلال ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
 ما فعالية استخدام برنامج قائم على الأنشطة الحركية لتنمية بعض مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
 ويتطلب ذلك الإجابة على التساؤلات الفرعية الآتية:
 هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
 هل توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
 هل توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
• أهدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:-
- التأكد من فعالية البرنامج القائم على الأنشطة الحركية المستخدم في الدراسة الحالية لتنمية مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
- التعرف على كيفية استخدام الأنشطة الحركية في تنميه مهارات الاستعداد للكتابة للطفل المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
- وضع معايير وأسس للأنشطة الحركية التى تساهم في تنمية استعداد الطفل ذو الإعاقة العقلية القابل للتعلم للكتابة.
• أهمية الدراسة:
1- الأهمية النظرية:
- تعتبر هذه الدراسة دراسة تجريبية لم يسبق التطرق لها من قبل – في حدود علم الباحثة- وهي كيفية تنمية مهارات الاستعداد للكتابة لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
- توجيه أنظار التربويين إلى إمكانية استخدام برامج الأنشطة الحركية في تنمية العديد من المهارات المختلفة لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بطريقة مشوقة ومحببة إلى النفس.
- تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذى تتناوله حيث أثبتت الدراسات أن رعاية المعاقين عقلياً لها فاعليتها وأن عائدها الاقتصادي والاجتماعي يفوق ما يصرف عليها من أموال وجهود.
- هذه الدراسة قد تسهم في زيادة رصيد المعلومات الخاصة بالإعاقة العقلية.
- تأكيد الباحثين والمتخصصين في مجال الإعاقة العقلية على أهمية الأنشطة الحركية للمعاقين عقلياً وخاصة فئة القابلين للتعلم.
- إلقاء الضوء علي مهارات الاستعداد للكتابة الخاصة بالأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2- الأهمية التطبيقية:
 إعداد مقياس خاص بمهارات الاستعداد للكتابة للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 إعداد برنامج يشمل مجموعة من الأنشطة الحركية لتنمية مهارات الاستعداد للكتابة للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
 تفعيل دور الأنشطة الحركية في تنمية مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في إعداد برامج أخرى لذوى الإعاقة العقلية سواء في مجال اللغة أو المجالات الأخرى.
 تشجيع أولياء الأمور والمعلمين على ضرورة استخدام الأنشطة الحركية كمدخل للتدريس.
 فتح الطريق أمام دراسات وبحوث أخرى في هذا المجال.
• فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
• إجراءات الدراسة:
1- منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج شبة التجريبي للتعرف على فعالية برنامج الأنشطة الحركية في تنمية مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، والذى يعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة.
2- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (16) طفل من أطفال فصول التهيئة (رياض الأطفال) تم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية وضابطة، ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (6-10) سنوات، وعمر عقلي من (4-6) سنوات، ونسبة ذكاء ما بين (50-70) درجة، من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3- أدوات الدراسة:
1- مقياس استانفورد بينيه للذكاء (الصورة الرابعة) (إعداد/ لويس مليكة، 1998).
2- مقياس المستوى الاجتماعي – الاقتصادي للأسرة المصرية (إعداد/ عبد العزيز الشخص، 2006).
3- استمارة جمع البيانات الأولية للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم (إعداد/ الباحثة).
4- استبانة لتحليل مهارات الاستعداد للكتابة للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم (إعداد/ الباحثة).
5- مقياس مهارات الاستعداد للكتابة للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم (إعداد/ الباحثة).
6- برنامج قائم على الأنشطة الحركية (إعداد/ الباحثة).
4- الحدود المكانية للدراسة:
أجريت الدراسة في مدرسة التربية الفكرية بمحافظة بنى سويف علي عينة من الأطفال المقيدين بالمدرسة.
5- الحدود الزمنية للدراسة:
تم إجراء الجانب العملي من هذه الدراسة، وتطبيق برنامج الأنشطة الحركية علي أطفال المجموعة التجريبية علي مدي ثلاث أشهر ونصف تقريباً من العام الدراسي 2014- 2015، ثم قامت الباحثة بمتابعة عينة الدراسة بإجراء قياس تتبعي بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج.
6- الأساليب الإحصائية للدراسة:
معالجة البيانات إحصائياً بالأساليب المناسبة، وتمثلت هذه الأساليب فيما يلي:
1- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test، للكشف عن دلالة الفروق للمجموعات المترابطة.
2- اختبار مان ويتنى Mann-Whitney Test، للكشف عن دلالة الفروق بين المجموعتين المستقلتين (غير المرتبطة).
3- المتوسط الحسابي، وذلك للتعرف على متوسط العمر الزمني لأطفال العينة.
4- الانحراف المعياري، وذلك للتعرف على انحراف الدرجات العمرية للأطفال العينة عن متوسطها.
• نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروض الدراسة، كما يلي:
1- وُجدت فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لصالح المجموعة التجريبية.
2- وُجدت فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات الاستعداد للكتابة لصالح القياس البعدي.
3- لم توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.