Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمي مدعم بالحاسب الآَلي علي تعلم بعض مهارات الإنقاذ بحمام السباحة /
المؤلف
كامل، أحمد حسني كامل.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حسني كامل كامل
مشرف / الشيماء سعد زغلول عرفان
مشرف / محمد محب الخفاجي
مناقش / عبد العزيز محمد عبد العزيز.
مناقش / رانيا محمد حسن سعيد
الموضوع
حمامات السباحة. الانقاذ.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

أصبحت ممارسة الرياضة سمة من سمات العصر كما أنها من ضمن ضروريات الحياة وذلك لوجود الضغوط المختلفة الناتجة عن التقدم العلمي المذهل ولذلك اهتمت الدول المتقدمة بالرياضة ، وقد ساهم علم التدريب الرياضي في عصرنا الحالي على دعم وتطوير أساليب ممارسة النشاط الرياضي ، وكما نعلم فإن التدريب الرياضي يرتكز على أسس علمية تخضع في جوهرها لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعية والإنسانية .
وتعتبر سباحة الإنقاذ أحد فروع الرياضات المائية التي لابد أن يكتسبها طلاب وخريجي كليات التربية الرياضية ، وكذلك المسئولين عن حمامات السباحة والشواطئ المفتوحة ، والقائمين على عمليات الإنقاذ في المجال الميداني وعلى ذلك يقوم الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ بدور هام في عقد العديد من دورات التأهيل للمنقذين وذلك طبقا للبرامج التي يضعها الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ والتي يتم تطبيقها في جميع دول العالم .
واقتناعاً بدور المنقذ الرئيسي في المحافظة علي أرواح رواد أماكن السباحة فقد اهتمت مؤسسات الدول المتقدمة باختيار المنقذين وفق اختبارات مقننة ومعايير محددة ، ومن أشهر هذه المؤسسات الصليب الأحمر الأمريكي ARC وجمعية الشبان المسيحيين YMCA والاتحاد الدولي للإنقاذ ILS ، واهتمت هذه المؤسسات أيضا بتدريب وصقل المنقذين وكذا تنظيم البطولات الخاصة بهم لزيادة دافعيتهم علي الاستمرار في التدريب .
ولقد أصبحت البرامج التعليمية باستخدام الحاسب الآلي أكثر رسوخا وانتشارا ، مما جعل العالم يشهد نقلة نوعيه في مجال التعليم وتعتمد هذه النقلة علي التطور التربوي القائم علي التكنولوجيا الحديثة المتركزة علي الحاسب الآلي والمعلومات الرقمية .
ويلعب استخدام الحاسب الآلي دورا هاما في مواجهة الفروق الفردية حيث يمكن إعداد برامج تناسب قدرات عقلية مختلفة ، فمنها ما يتناسب مع المتعلم سريع الفهم فيكون هناك مستويات أعلي ينتقل إليها دون إضاعة الوقت ووضع مشكلات معينة أمامه للتغلب عليها والتوصل للحلول المناسبة وإعطاء الفرصة للتفكير الإبتكاري والإبداعي ، ومنها ما يتناسب مع المتعلم بطئ الفهم وذلك من خلال تبسيط المعلومة المقدمة وتقديمها بصورة واقعية ، ومنها ما يتناسب مع المتعلم المتوسط من خلال التأكيد علي المفاهيم وإعطاء التدريبات لتثبيتها .
ومن خلال ما سبق يتضح أهمية البرامج التعليمية المعتمدة علي الحاسب الآلي في تعلم المهارات الحركية في مختلف الرياضات ، فالبرامج التعليمية المستخدمة التقنيات التكنولوجية الحديثة تسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوي الأداء البدني والمهاري لدي كافة المتعلمين ، فالمبتدئ ليس لدية الإدراك الكامل عن أداء المهارات وخاصة المهارات الخاصة بالإنقاذ وبالتالي فطبيعة البرامج التفاعلية المتعمدة علي الحاسب الآلي تمهد للمتعلم كيفية الأداء الصحيح للمهارة وتخلق لديه صورة ذهنية متكاملة عن الأداء الصحيح ، كما أن الشق التفاعلي والأشكال المختلفة التى تجذب أنظار المتعلمين لها دور حيوي في إيجاد مناخ خصب لتعلم تلك المهارات أفضل من التعلم عن طريق الطرق التقليدية .
فمهارات الإنقاذ من المهارات التى تحتاج طبيعة خاصة في تعلمها لما تمثل من أهمية بالغة في زيادة قدرة المنقذ علي إنقاذ حياة الآخرين ، فبالتالي يجب الحرص عند تعلم تلك المهارات للمبتدئين وبالتالي يجب الاعتماد علي أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية عند تعلم تلك المهارات ، وبالتالي فالاعتماد علي الأساليب التكنولوجية في مجال التعليم أصبح ضرورة هامة في تعلم تلك المهارات بالشكل الصحيح وبالتقنية التى تجذب انتباه المتعلمين وتجعلهم أكثر رغبة في تعلم تك المهارات ، وبالتالي فالقيام بإجراء هذه الدراسة من الأمور الهامة في تقديم أساليب تعلم حديثة وذلك من خلال استخدام أحد أساليب التدريب في رياضة الإنقاذ وهي عوامة الإنقاذ ، فعوامة الإنقاذ تعتبر من أهم الأدوات التى تساعد المنقذ في القيام بعمله علي أكمل وجه واستخدامها من الضروريات الهامة عند التعامل مع الغريق ، وبالتالي تعلم مهارات الإنقاذ من خلال تلك العوامة من الأمور الضرورية والهامة عند المبتدئين وبالتالي فتعلم استخدام عوامة الإنقاذ من خلال تقنية الحاسب الآلي تساعد المتعلم علي الاستخدام الصحيح لها والتعرف علي كيفية الأداء الأمثل لها عند الاحتكاك بالواقع العملي للإنقاذ .
ومن خلال اطلاع الباحث علي العديد من المراجع والأبحاث العلمية والبحث علي شبكة الانترنت ، اتضح للباحث وجود قصور في جانب إعداد البرامج التعليمية لسباحي الإنقاذ وكذلك استخدام أدوات الإنقاذ في تلك البرامج والتى من أهمها عوامة الإنقاذ ، حيث أن معظم الدراسات اعتمدت علي وضع برامج تدريبية لسباحي الإنقاذ والتعرف علي تأثيرها علي القدرات البدنية والمهارية لديهم .
ومن خلال عمل الباحث في مجال السباحة وحضور العديد من دورات الصقل والتأهيل التي يقيمها الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ لاحظ الباحث عدم الاهتمام بوضع برامج تعليمية للمبتدئين في الإنقاذ والاعتماد علي الدراسات النظرية وبعض التدريبات العملية التى تفتقر إلى استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في الارتقاء بمستوي المبتدئين .
ولما كانت مهارات الإنقاذ تتأثر بشكل قوي بتعلمها من خلال الوسائل التكنولوجيا مما دفع الباحث نحو القيام بهذه الدراسة كمحاولة لإدخال التكنولوجيا الحديثة في الإنقاذ وكمحاولة لاستخدام الأسلوب العلمي المقنن في الارتقاء بمستوي المبتدئين في الإنقاذ من خلال وضع برنامج تعليمي مستخدماً أحدي وسائل الإنقاذ وهي العوامة وذلك من خلال استخدام الحاسب الآلي في تعلم مهارات الإنقاذ كوسيط تعليمي وذلك لتنمية بعض مهارات الإنقاذ لدي المبتدئين .