Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة إقتصادية لأثار العلائق غير التقليدية على إنتاج
الألبان في مصر /
المؤلف
حسن، حسام حسنى عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / حسام حسنى عبد العزيز حسن
مشرف / محمد سعيد أمين الششتاوي
مشرف / السيد حسن محمد جادو
مناقش / إبراهيم السيد عيسي
الموضوع
الالبان. الانتاج الحيواني.
تاريخ النشر
2016ز
عدد الصفحات
322 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاتصاد الزراعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 322

from 322

Abstract

تعتبر الثروة الحيوانية أحد الموارد الرأسمالية الزراعية الهامة في مصر, وذلك لما تساهم به منتجاتها المختلفة في جملة رأس المال المنتج حيث يساهم قطاع الإنتاج الحيواني مساهمة رئيسية في الدخل الزراعي المصري, حيث تقدر قيمة الإنتاج الحيواني بحوالى 112 مليار جنيه تعادل نحو 36,7% من إجمالى قيمة الإنتاج الزراعي والذي قدر بنحو 305 مليار جنيه، وتقدر قيمة الإنتاج المحلى من الألبان بنحو 27 مليار جنيه، تمثل نحو 24,1% من قيمة الإنتاج الحيواني و نحو 8,9% من إجمالى قيمة الإنتاج الزراعي, وبلغت كمية المخلفات (النباتية) المستخدمة لإنتاج الأعلاف الحيوانية غير التقليدية على مستوى مصر نحو 22,7 ألف طن بما يعادل نحو 0,19% من إجمالى كمية المخلفات الزراعية النباتية والذي قدر بنحو 11,9 مليون طن، كما بلغت كمية السيلاج المنتجة نحو 263 ألف طن و الدريس نحو 148 ألف طن وذلك وفقاً لبيانات عام 2014.
وتتمثل المشكلة البحثية في عدم قدرة الإنتاج المحلي للألبان في مصر على تلبية احتياجات الطلب المتزايد عليه نتيجة زيادة السكان وزيادة مستوى المعيشة من جهة وزيادة الوعي الغذائي الصحي من جهة أخرى بالرغم مـن زيادة الكميات المنتجة منها، الأمر الذي أدى إلى زيادة الاعتماد على الواردات الغذائية من المنتجات الحيوانية عامةً ومنتجات الألبان خاصةً للوفاء بالإحتياجات الضرورية منها حيث بلغ حجم الفجوة اللبنية على المستوى القومى نحو 722 ألف طن وذلك وفقاً لبيانات عام 2014، وتزداد حدة هذه المشكلة نظرا لما تعانيه مصر من نقص في مواد العلف الحيواني حيث بلغ حجم الفجوة العلفية الحيوانية نحو 5,4 مليون طن علف مصنع عام 2014، بالإضافة إلى وجود إهدار في النواتج والمخلفات الثانوية الزراعية لبعض الحاصلات الحقلية والتي يتم التخلص منها بطرق سلبية، وبذلك يتم التعامل مع تلك النواتج على أنها عبئاً يجب التخلص منه وليست مورداً اقتصادياً وبيئياً هاماً، لذلك لابد من الاستغلال والتدوير الأمثل لها في صناعة الأعلاف غير التقليدية، وخاصة أن هناك زيادة مستمرة في إنتاج هذه المخلفات مع وجود فجوة وعجز في كميات الأعلاف الحيوانية.
وقد استهدفت الدراسة بصفة أساسية دراسة الوضع الإنتاجي الراهن لماشية الألبان في مصر وكذلك دراسة الوضع الإنتاجى الراهن للأعلاف الحيوانية التقليدية وغير التقليدية ودراسة حجم الفجوة العلفية الحيوانية وحجم الفجوة اللبنية مع دراسة تأثير الأعلاف غير التقليدية على إنتاج ماشية الألبان، وذلك من خلال تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية التى تمثلت فى دراسة إنتاج الألبان وتقدير حجم الفجوة اللبنية في مصر، مع توضيح الأهمية النسبية لقيمة الإنتاج الحيواني من إجمالى قيمة الناتج الزراعي المصري، دراسة إنتاج أعلاف الماشية في مصر بأنواعها المختلفة الخضراء، والجافة، والمركزة، التقليدية وغير التقليدية وإبراز أهميتها النسبية، وتقدير الفجوة العلفية الحيوانية في قطاع الزراعة، دراسة وقياس تأثير الأعلاف غير التقليدية على إنتاج الألبان في مصر من خلال عينة الدراسة بمحافظة البحيرة.
وقد اعتمدت الدراسة على أسلوبي التحليل الوصفي والكمي لتقدير وشرح الظواهر الإقتصادية المتعلقة بتأثير الأعلاف غير التقليدية على إنتاج الألبان في مصر من خلال عينة بحثية وذلك بالاستناد إلى بعض القياسات مثل الاتجاه العام والأرقام القياسية والانحدار البسيط والمتعدد في صورته الخطية واللوغاريتمية وتحليل التباين وإختبار أقل فرق معنوى وبعض مؤشرات الكفاءة الإقتصادية، واعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التي تم الحصول عليها من الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة، وبالإضافة إلي المتاح والمتوفر من البيانات المنشورة علي شبكة الانترنت، والبيانات الأولية وذلك من خلال عينة عشوائية طبقية متعددة المراحل تم إختيارها من مربي حيوانات الألبان في محافظة البحيرة في الموسم الزراعي 2015/2016 بلغت حوالي 439 حائزاً تم توزيعهم طبقاً لأعداد حيوانات الأبقار والجاموس الحلاب بالمحافظة.
وتنطوي الدراسة على ستة أبواب بخلاف المقدمة التي اشتملت على كل من مشكلة الدراسة، وأهمية وهدف الدراسة ، والطريقة البحثية ، وخطة الدراسة، ومصادر البيانات، حيث يتناول الباب الأول الاستعراض المرجعي للدراسات السابقة والإطار النظرى والمفاهيم البحثية في مجال إقتصاديات إنتاج الألبان وإقتصاديات إنتاج الاعلاف التقليدية والغير تقليدية، وتضمن الباب الثاني دراسة الوضع الراهن للإنتاج الحيوانى في مصر، ودراسة الطاقة الإنتاجية للألبان في مصر، بينما اشتمل الباب الثالث تطور الطاقة الإنتاجية العلفية وتقدير حجم الفجوة العلفية فى مصر، بينما تناول الباب الرابع تطور الطاقة الإنتاجية للمخلفات الزراعية ودورها فى إنتاج الاعلاف غير التقليدية فى مصر، وتناول الباب الخامس إختيار ووصف عينة الدراسة، وتناول الباب السادس والأخير التحليل الإقتصادي لأنماط التغذية التقليدية وغير التقليدية ومدى تأثيرها على إنتاج حيوانات اللبن بعينة الدراسة بمحافظة البحيرة، ويلي الأبواب الستة للدراسة ملخصاً باللغة العربية ثم الملاحق المستخدمة وقائمة بالمراجع العلمية المستخدمة سواء العربية أو الإنجليزية ثم ملخصاً باللغة الإنجليزية.
وقد تناول الباب الأول الاستعراض المرجعي للدراسات المتعلقة بإقتصاديات الأعلاف وإنتاجها سواء كانت أعلاف تقليدية أو غير تقليدية حيث أشارت الدراسة إلى أن أهم العوامل المؤثرة على إنتاج الألبان تتمثل في نقص الكمية المعروضة من الأعلاف المركزة والخضراء والجافة وأن نقص هذه الأعلاف يُعتبر من معوقات زيادة الإنتاج من الألبان، وأهم الدراسات في مجال إنتاج الألبان حيث أشارت هذه الدراسات إلى وجود مشكلة في إنتاج الألبان تتزايد سنوياً.
وتناول الباب الثاني الوضع الراهن للإنتاج الحيوانى فى مصر، ويشتمل هذا الباب على فصلين، يتناول الفصل الأول منها تطور الإنتاج الحيواني في مصر، في حين يتناول الفصل الثانى الطاقة الإنتاجية للألبان في مصر، وتُشير نتائج الدراسة بالفصل الأول والخاصة بالأهمية الإقتصادية للدخل الحيواني في مصر خلال الفترة (2000-2014)، أن كل من قيمة الإنتاج الزراعي، وقيمة الإنتاج الحيواني، وقيمة الألبان تتزايد بمقدار سنوي معنوي إحصائياً عند مستوى معنوية 0,01 بلغ نحو 17,6 ، 9,6 ، 2,1 مليار جُنيه بمعدل زيادة سنوى بلغ نحو 10,4% ، 16% ، 13,8% من المتوسط السنوى لكل منهم خلال فترة الدراسة والبالغ نحو 169,1 ، 59,6 ، 15,3 مليار جُنيه على الترتيب، كما تُشير نتائج الدراسة بالفصل الأول والخاصة بالأهمية الإقتصادية لأعداد الحيوانات المزرعية المنتجة للألبان والوحدات الحيوانية المقابلة لها في مصر خلال الفترة (2000-2014)، أن كل من أعداد الأبقار والجاموس والأغنام المنتجة للألبان تتزايد بمقدار سنوى بلغ نحو 20 ، 7 ، 16 ألف رأس، وأن أعداد الوحدات الحيوانية المقابلة لها تتزايد بمقدار سنوى بلغ نحو 20 ، 8 ، 1,4 ألف وحدة حيوانية عند مستوى معنوية 0,01 لكل منهم على الترتيب، كما تناول الفصل الثانى الطاقة الإنتاجية للألبان في مصر للفترة من (2000-2014) وأشار الى وجود اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي إحصائياً في كمية الألبان المنتجة من الأبقار والجاموس بمقدار تزايد سنوي بلغ حوالي 89,5 ، 41,6 ألف طن على الترتيب ، بينما وجد اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي إحصائياً عند مستوى 0,01 في كمية الألبان المنتجة من الأغنام وذلك على مستوى مصر، كما تناول هذا الفصل الفجوة الغذائية الحالية من الألبان في مصر، حيث يتضح أن متوسط حجم هذه الفجوة على مستوى مصر خلال فترة الدراسة بلغ حوالي 855 ألف طن، كما وجد اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي إحصائياً عند مستوى معنوية 0,01 في حجم تلك الفجوة خلال الفترة (2000-2014) بمقدار تناقص سنوي بلغ نحو 55 ألف طن .