![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : العصب الكعبري يغذي مجموعة من العضلات والاوتار باليدين التي تؤدي حركات دقيقة مثل بسط الأصابع وبسط المعصم.والمصابون الذين يعانون من شلل العصب الكعبري يفتقدون فرد المعصم وفرد الاصابع و الإبهام بالاضافة الى ضعف وظيفة ثبات وقوة قبضة اليد بسبب عدم القدرة على تحقيق الاستقرار في المعصم فلذلك يصبح لدى المصابين صعوبة كبيرة في التقاط الأشياء الثقيلة والكبيرة. المرضى و الطرق المستخدمة : 30 مريضا كانوا يعانون من شلل العصب الكعبري العالي وتم تقسيمهم إلي مجموعتين عشوائيا ، فى المجموعة الأولى تم نقل وترواحد فقط , و فى المجموعة الثانية تم نقل ثلاثة أوتار. وتم متابعة المرضى بعد شهر و شهرين و أربعة أشهر و ستة أشهر من بعد الجراحه، وقمنا في كل مره بعمل تقييم للحاله المرضيه بواسطة المشرفين على الدراسة والباحث, من حيث مدى حركة المعصم ومفاصل اليد والاصابع لكل اصبع كلا على حدة قبل وبعد العملية ومدى قوة قبضة المعصم واستقراره ومقارنة المجموعتين مع بعض ومدى رضاء المريض عن العملية. النتائج : بعد فحص النتائج من المجموعتين ومقارنتها ببعض خلال فترة قصيرة تبين وجود فرق غير كبير في نتيجة تقييم العمليتين حيث تبين ان وقت العملية للمجموعة الاولي وعودة المريض للعمل اسرع من المجموعة الثانية واستنتجنا من ذلك ترجيح وترشيح العملية التي تعتمد عل نقل وتر واحد عن نقل ثلاثة اوتار. المناقشة: من دراسة ما سبق تبين انه ينصح باستعمال عملية نقل وتر العضلة المثنية للرسغ كوسيلة لتعويض شلل العضلات الباسطة للرسغ والاصابع كبديل لعملية النقل العضلي الكلاسيكي للثلاثة اوتار كما يوصى بعمل المزيد من الدراسات علي نطاق عدد اكبر من المرضى وفترات اطول من المتابعة للتثبت من فاعلية هذه الجراحة في تعويض اثر شلل العصب الكعبري العالي. |