الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص صنفت علوم البلاغة فن التضاد على أنه من المحسنات المعنویة، التي تأتي بعد رعایة مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ووضوح الدلالة، ویبرهن البحث بالدلیل على أن التضاد وثیق الصلة بالمعنى، ولا یمكن أن یأتي محسنا أو زینة لفظیة وذلك من خلال التطبیق على ظاهرة التضاد من الحدیث النبوي الشریف للوقوف على غایات المعنى من الأسلوب والذي تضمن تضادا بین كلمتین أو مقابلة، والتي تصب في الغایة التعلیمیة، والتمكین لها في نفس المخاطب. |