الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هدف هذه الدراسة هو التحقق من الدور الوقائي المحتمل لليكوبين، كمضاد للأكسدة الطبيعي ومضاد للسرطان، ضد التسمم الكبدي و الكلوي الناجم عن إعطاء الفلوتاميد بجرعات (١٠ و ١٠٠ و ٣٠٠ ملجم / كجم من وزن الجسم) لمدة ٦٠ يوما في ذكور الفئران. وقد أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها زيادات معنوية في مستويات المالون ثنائي الألديهيد ((MDA ، دليل الأكسدة الفوقية للدهون في الكبد والكلية ، وقد كان هذا مصحوبا بانخفاض معنوي في دلالات مضادات الأكسدة التى تم قياسها وهي الجلوتاثيون المختزل (GSH) والسوبر أكسيد ديزميوتيز (SOD) والكتاليز (CAT) في نسيج الكبد والكلية في الفئران التي تعاطت الفلوتاميد. كما ظهر نقص ملحوظ في محتويات البروتين الكلي والألبومين و مستوى الكوليسترول فى الليبيدات البروتينية العالية الكثافة (HDL-C) في مصل الدم في الفئران المعالجة بالفلوتاميد. لكن من الناحية الأخرى نتج ارتفاع معنوي في أنشطة إنزيمات الألانين أمينوترانسفيريز (ALT) والأسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) والفوسفاتيز القلوي (ALP) ، وكذا نشاط أنزيم اللاكتيت ديهيدروجنيز (LDH) في مصل الدم. بالأضافة إلي زيادة ملحوظة في مستوي البيلروبين الكلي و مستوي الدهون الكلية (TL) والكوليسترول الكلي (TC) والجليسريدات الثلاثية (TG) و مستوى الكوليسترول فى الليبيدات البروتينية المنخفضة الكثافة (LDL-C) في مصل الدم. كما نتج خلل في وظائف الكلية ممثلة في حدوث زيادات معنوية في مستويات الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك في مصل الدم. وكانت الآثار الضارة التي يسببها الفلوتاميد معتمدة على الجرعة المعطاة، هذه التغيرات تقترح حدوث تلف الأنسجة التأكسدي في الكبد والكلية في الفئران محل الدراسة. ومع ذلك، تبين أن العلاج بواسطة الليكوبين بجرعة (١٠ ملجم / كجم من وزن الجسم) خفضت بشكل ملحوظ من الآثار الضارة للفلوتاميد على المعايير محل الدراسة ، وخاصة في الجرذان المعالجة بالجرعة المنخفضة من الفلوتاميد. كما بينت النتائج أن العلاج بالليكوبين وحده في مستوى الجرعة المستخدمة قد بدا آمنا وغير سام وله آثار مفيدة على معظم المؤشرات البيوكيميائية المقاسة. وأخيرا ، تشير نتائج هذه الدراسة إلى إمكانية استخدام مادة الليكوبين لحماية الكبد وكذا الكليتين من الآثار الجانبية الضارة الناجمة عن العلاج بالفلوتاميد في المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا ، مع التوصية بإجراء المزيد من الدراسات المستقبلية التفصيلية لتأكيد تطبيق هذه الفرضية. |