![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل البحث العلمي اهمية كبيرة فى تحقيق التقدم الحضارى والرقى البشري لمجالات الحياة المختلفة فى العصر الحديث ولقد اصبح من المألوف ان نلاحظ علاقة إيجابية واضحة بين الدول التى حققت قدرا كبيرا من التقدم العلمى والتقنى وتطوير التعليم. إن التقييم الأصيل يعد جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية ولا يمكن عزل التقييم عن المساق والسياق التعليمي الشامل، وفي ضؤ الأهداف المتطورة للعملية التعليمية فلابد من تطوير جذري لمفهوم التقييم وهو الوسيلة الأساسية للتحقق من الجودة الشاملة فى كل منظومة العملية التعليمية. وتتفق ”رمزية الغريب” (1990م)، ”صلاح السيد قادوس” (1993)، ”أبو النجا احمد عزالدين (2003م)، أن التقويم جزء لا يتجزأ من عملية التعليم ذاتها، فهي عملية مستمرة وضرورية للمتعلم لأنه بتقويم ادائه يستطيع ان يتبين مستواه ويقارن بين هذا المستوى وبين ما بذله من مجهود الامر الذي يحفزه الى بذل المزيد من الجهد للوصول الى المزيد من التحصيل كما انها تعد عملية ضرورية للمعلم حتي يستطيع تحديد مستوى طلابه. وقد تطور التقويم واتخذ له مفهوما جديدا فى الوقت الحالى نتج عن تقدم دراسات النمو النفسي والعناية بالفروق الفردية حيث أصبحت وظيفة التقويم قياس وتقدير مستويات مرنة تتأثر بمستوى النضج فى كل مرحلة من مراحل التعليم مستمدة من دراسة أمكانية التلاميذ أنفسهم، كما تتأثر بما لديهم من استعدادات عقلية ومزاجية وفسيولوجية وما بينهم من فروق في هذه الأستعدادات على اعتبار انها قوى مؤثرة فى الأستجابة للموقف التعليمى ونتائج عملية التعلم، كذلك تتأثر بظروف كلا من المعلم والتلميذ وأثر مثيرات الوسط على كلا منهما وكذلك ما يتمتع به كلا منهما من استقرار نفسي وتكيف سليم، بمعنى أن وظيفة التقويم هي تقدير الموقف التعليمي ككل وإصدار الاحكام العامة المتعلقة بهذا التقدير. وتعتبر رياضة الجمباز أحد الأنشطة الرياضية الفردية التي تتطلب من اللاعب مواصفات بدنية ومهارية ونفسية معينة، حيث أن أكثر ما يميز رياضة الجمباز في العصر الحديث هي الصعوبة العالية في أداء المهارات علي الأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى الأداء الفائق، ولذلك فإن الدول المتقدمة في رياضة الجمباز وكذلك العلماء والباحثين في دول العالم يتجهون إلى وضع الأسس والمعايير العلمية لأفضل العناصر الصالحة من الصغار لممارسة رياضة الجمباز للوصول بهم لأعلي مستوي ممكن. إن الجودة تمثل معايير عالمية للقياس والاعتراف والإنتقال من ثقافة الحد الأدنى إلى الإتقان والتميز، وإعتبار المستقبل هدفاً نسعى إليه، والإنتقال من تكريس الماضي إلى المستقبل الذي تعيش فيه الأجيال التي تتعلم الآن. والجودة ثورة إدارية جديدة وتطوير فكرى شامل وثقافة تنظيمية جديدة، تؤكد علي ان كل فرد في المؤسسة (المدرسة، الكلية) مسئولا عنها لكى توصلنا إلى التطوير المستمر في العمليات وتحسين الأداء . نفهم من ذلك إن الجودة هي الإتقان والعمل الحسن، وفي السياق الفكري الإنساني نلاحظ تعدد وتباين التعريفات التي أوردها الكتاب والمهتمين بهذا الموضوع في تحديد تعريف جامع مانع لمعنى ومضمون الجودة وأبعادها المختلفة، ومن الصعب أيضا أن نجد تعريفاً بسيطاً يصفها ويعرفها تعريفاً شاملاً قاطعاً بسبب تعدد جوانبها. وتشير ”الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد” (2011م) إلى أنه أصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبني العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل مباشر لاحتياج حقيقي للأنظمة التعليمية بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، خاصة وأن أنظمة الجودة تقوم على إستراتيجية شاملة للتحسين والتطوير من خلال رصد الواقع وتحليله من جهة، وتحديد المستوى المطلوب للوصول إليه من جهة أخرى فى ضوء الإمكانات المتاحة وكذلك الاعتبارات المحلية والعالمية. |