الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
قد يؤدى الحمل الى ارتفاع ضغط الدم فى السيدات الأصحاء أو يزيد من ارتفاع الضغط فى المرضى الاتى يعانين من ارتفاع ضغط الدم .
ويعد سبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل غير معروف، ربما ترجع أسبابه إلى خلل فى جهاز المناعة أو الغدد الصماء أو استعداد وراثى .
وتوجد عدة طرق لتتبع ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل منها الطرق غير المعملية مثل السيرة الذاتية أو الاختبارات المعملية .
يعتبر هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري وهو ما يسمى بهرمون الحمل بروتين سكري له نشاط حيوي مشابه جداً لهرمون الصبغة الصفراء وكلاهما يعمل عن طريق مستقبلات موجودة على جدارة الخلية .
ذا ويتم إنتاج هرمون الحمل من المشيمة بصفة أساسية إلا انه يتم تصنيعه بكميات بسيطة عن طريق كليتي الجنين .
هناك دراسات استعادية عديدة أثبتت أن زيادة مستوى هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري مرتبط بحدوث مرض ما قبل الارجاج.
وجد أن زيادة مستوى هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري في السيدات المصابين بمرض ما قبل الارجاج يعتبر علامة لحدوث وشدة المرض على كلاً من الأم والجنين قبل وبعد الولادة وأن علاقة واضحة بين زيادة مستوى هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري والتلف المرضي للمشيمة في الحمل .
ما أوضح باروس وآخرين في عام 2002 زيادة إنتاج هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري في السيدات المصابين بمرض ما قبل الإرجاج ، وذلك عن طريق صبغة ممنعة للجونادوتروبين المشيمي البشري في الأورقة الاغتذائية المخلاوية
الدوبلر واهميتة فى التنبؤ بحالات ما قبل الارجاج.
تعتبر موجات الدوبلر أحدى الطرق التى تستعمل فى التنبؤ بمرضى ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل، وتوفر موجات الدوبلر لأطباء التوليد القدرة على تقييم الدورة الدموية الرحمية للمشيمية و الدورة الدموية الجنينية كما تساعد على زيادة المعرفة بباثولوجيا الامراض المصاحبة للحمل .
يتميز شكل الموجات التدفقية بمنحنى تصاعدى و منحنى تنازلى يمثلان الضغط الانقباضى و الضغط الانبساطى بالتوالى .
ويعطى دوبلر الشريان الرحمى معلومات هامة تساعد على تشخيص و علاج حالات الحمل الطبيعى و الحمل المصاحب بمضاعفات.
وقد أظهرت دراسة الموجات التدفقية للدورة الرحمية المشيمية تناقص متزايد فى قياس معامل المقاومة للشريان الرحمى مع تزايد فترة الحمل ، وربما يعزى ذلك إلى التحول الذى يطرأ على الشرايين الحلزونية إلى الأوعية الرحمية المشيمية، لقد افترض أن ارتفاع معامل المقاومة فى هذه الأوعية قد يكون سبب عدم التغير الكامل للأوعية الرحمية المشيمية ولهذا السبب يكن أكثر عرضة لحدوث الإصابة بارتفاع ضغط الحمل المصاحب للحمل .
وقد استعمل الباحثون تعريفات مختلفة للتغيرات فى دوبلر الشريان الرحمى مثل : قياس نسبة الضغط الانقباضى للضغط الانبساطى و قياس معامل المقاومة ، ويعتبر وجود أو عدم وجود الحز الانبساطى فى دوبلر الشريان الرحمى على الجانبين قبل 22-٢٤ أسبوع حمل ظاهرة طبيعية.
طريقة البحث:
تمت هذه الدراسة على 120 سيدة حامل، وتم اختيار الحالات المشاركة في هذه الدراسة من الحالات المتابعة بالعيادة الخارجية في قسم التوليد وأمراض النساء بجامعة بنها وتشمل هذه الحالات النساء الحوامل مع عمر جنيني ما بين 20- 36 أسبوع مع عدم وجود ارتفاع مزمن بالضغط وأمراض الكلي المزمنة أو أمراض الكبد المزمنة أو وجود عيوب خلقية بالجنين أو وجود حمل متعدد وتتم متابعة حمل هؤلاء السيدات بانتظام مع عمل موجات فوق صوتية ودوبلر الشريان الرحمي لجميع الحالات وتحديد الحز الانبساطي في الشريان الرحمي على الجانبين بالإضافة إلى معامل المقاومة للشريان الرحمي وتتم قياس نسبة هرمون القد البشري المشيمي في البلازما بالإضافة إلى عمل التحاليل الطبية الروتينية.
وأوضحت الدراسة أن قياس نسبة هرمون الجونادوتروبين المشيمى البشري في البلازما مؤشر جيد لحدوث ما قبل الإرجاج وأن ارتفاع نسبته في البلازما مؤشر لخطورة ما قبل الإ رجاج.
وأوضحت أيضاً أن استخدام الموجات فوق الصوتية ودوبلر الشريان الرحمي وتحديد الحز الإنبساطي في الشريان يعتبر مؤشراً جيداً لخطورة ما قبل الإرجاج.
ومن ثم وضع توصيات بناء على النتائج المستقاة من الدراسة الحالية وهي تشمل:
- استخدام قياس نسبة هرمون القد المشيمي البشري بالإضافة إلى عمل الدوبلر للشريان الرحمي وتحديد الحز الانبساطي للتنبؤ بخطورة ما قبل الإرجاج.
- ونوصي بإجراء المزيد من الدراسات لتقييم استخدام نسبة هرمون الجونادوتروبين المشيمى البشري بالبلازما وعلى عمل الدوبلر للتنبؤ بخطورة ما قبل الإرجاج.