Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of von willebrand factor levels in patients with liver cirrhosis and esophageal varices /
المؤلف
Ramadan, Hussein Ghoneim.
هيئة الاعداد
باحث / حسين غنيم رمضان محمد
مشرف / عادل عواد مصطفي
مناقش / نجلاء الطوخي رمضان الطوخي
مناقش / هشام علي عيسي
الموضوع
Esophagus diseases. Liver diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
194 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجهاز الهضمى والكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 194

from 194

Abstract

يعد معامل فون ويلبراند أحد أهم العناصر التي تستخدم للدلالة علي زيادة مقاومة خلايا النسيج الطلائي. وتلك الزيادة في مقاومة النسيج الطلائي هي الآلية المسئولية عن حدوث ارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي. ولذلك يمكن أن نتوقع زيادة معامل فون ويلبراند في مرضي ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي.
وقد صممت الدراسة الحالية بهدف تقييم مستوي معامل فون ويلبراند بالدم، ومدي العلاقة المحتملة بينه وبين مآل دوالي المريء لدي مرضي التحجر الكبدي. وقد اشتملت الدراسة علي 62 من مرضي التحجر الكبدي، تم اختيارهم من مركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط ، خلال الفترة من يناير إلي مايو 2012. وقد تم أخذ التاريخ المرضي من كل المشاركين، كما تم فحص الجميع إكلينيكيا بصورة دقيقة. و تم عمل الفحوصات المعملية لكل الحالات، وعمل منظار علوي للجهاز الهضمي. ثم تم تقسيم المرضي إلي مجموعتين طبقا لوجود أو عدم وجود دوالي المريء. المجموعة الأولي اشتملت علي 53 مريضا ممن لديهم دوالي مريء والمجموعة الثانية اشتملت علي 9 مرضي ممن ليس لديهم دوالي مريء. و أخيرا فقد اشتملت الدراسة علي 20 من الأصحاء كمجموعة ضابطة. وفي النهاية تم قياس معامل فون ويلبراند لجميع المشاركين بالدراسة.
•متوسط عمر المشاركين في الدراسة كان 55.6 عاما وانحراف معياري قدره 7.6 عاما لدي مرضي دوالي المريء، مقارنة بـ 54.5±6.1 عاما لدي مرضي المجموعة الأخري. وقد كانت أغلبية المرضي من الذكور (46 من الذكور مقارنة بـ 16 من الإناث). ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة بالنسبة للعمر، ولكن دوالي المريء كانت أكثر لدي الذكور، مع وجود فروق يعتد بها إحصائيا.
•لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة بالنسبة للألم بالبطن، مستوي الوعي، أو الجراحات السابقة. ولكن كبر حجم البطن، اليرقان، نقل الدم، والبلهارسيا كانت أكثر شيوعا بدرجة يعتد بها إحصائيا في المجموعة الأولي (دوالي المريء).
•بالنسبة للعلامات الإكلينيكية، فقد كانت الصفراء أكثر بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي، ولكن لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لرائحة الفم الناتجة عن المرض، احمرار باطن الكف، ورم الطرف السفلي، أو تغير الوعي نتيجة المرض.
•كذلك انقلاب السرة للخارج، وصغر حجم الكبد، والاستسقاء كان أكثر حدوثا بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لتصلب الكبد، واتساع المسافة بين عضلات البطن.
•لم توجد فروق دالة إحصائيا بين المجوعتين بالنسبة لمستوي السكر بالدم، كريات الدم البيضاء، وعدد الصفائح الدموية، ولكن الهيموجلوبين، وكريات الدم الحمراء كانت أقل بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي.
•لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة بالنسبة للألانين الأسبارتي AST ، ومستوي الكرياتينين، بينما وجدت زيادة يعتد بها إحصائيا الآلانين البديل (ALT) ، والفوسفات القلوي، الألبيومين، نسبة الصفراء الكلية، زمن تخثر الدم، ونسبة التطبيع الدولية.
•لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين بالنسبة للفيروسات الكبدية. وكانت الأغلبية من المجموعة الأولي لديهم مرض شديد كما تبين من تقسيم Child مع وجود فروق يعتد بها إحصائيا بين المجموعتين بالنسبة لذات المقياس.
•كان مقياس ميلد أعلي بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي. وكان الاستسقاء، و الأوعية الدموية البديلة، وتليف الكبد أكثر بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي. وكذلك كان الاعتلال المعدي الناتج عن ارتفاع ضغط الدم الوريدي أكثر لدي المجموعة الأولي، وكانت معظم الدوالي من الدرجة الثالثة.
•كانت نسبة معامل فون ويلبراند أعلي بدرجة يعتد بها إحصائيا لدي المجموعة الأولي مقارنة بالمجموعة الثانية أو بالمجموعة الضابطة، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الثانية والمجموعة الضابطة.
•عند مستوي معامل فون ويلبراند قيمته 173.8 ميكروجرام لكل ميلليتر، كانت نسبة حساسية الاختبار 80.8%، وخصوصيته 76.0%، ومعامل التنبؤ الموجب 93.9%، ومعامل التنبؤ السالب، 55.6%. وكانت قيمة المنطقة أسفل المنحني 86.6 مما يعني قدرة الاختبار علي التنبؤ بحدوث دوالي المريء.
•وآخرا، فقد وجدت علاقة طردية، يعتد بها من الناحية الإحصائية بين معامل فون ويلبراند من جهة وبين كل من شدة المرض، درجة الدوالي ، والاعتلال المعدي الناتج عن ارتفاع ضغط الدم الوريدي من الناحية المقابلة.
وباختصار، فقد بينت الدراسة أن معامل فون ويلبراند يزيد بصورة يعتد بها إحصائيا لدي مرضي التحجر الكبدي ولديهم دوالي المريء. وكذلك الاختبار له قدرة عالية علي التنبؤ بحدوث دوالي المريء. وأخيرا فقد وجدت علاقة طردية بين معامل فون ويلبراند من جهة وبين كل من شدة المرض، درجة الدوالي ، والاعتلال المعدي الناتج عن ارتفاع ضغط الدم الوريدي من الناحية المقابلة.