![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل إدارة الجودة الشاملة أسلوب حياة جديدة وفلسفة تنموية لمسايرة عصر المعلوماتية داخل أي منظومة وخاصة داخل المنظومة التعليمية والتي تشمل كل العناصر العملية التعليمية للطلاب كمدخلات ومخرجات والبرامج التعليمية ومستوى الأداء لجميع العاملين وبالأحرى أداة القيادات التربوية.كما يحتل مدخل إدارة الجودة الشاملة موقعاً متميزاً الآن لكونه متضمن العديد من الأفكار الإدارية، ويركز على إرضاء الطالب والمجتمع وتأسيس علاقات على الصراحة والثقة والعمل يدفع الفريق إلى الإبداع والابتكار من أجل التحسين المستمر في ضوء المعلومات والبيانات المتوفرة. وفى الآونة الأخيرة بدأت القيادة السياسية في سلطنة عمان التركيز على الاستثمار البشري كركيزة لتنمية المجتمع العماني وصناعة نهضته بما لديها من رأس مال بشري يتمثل في العقول المغامرة والمبدعة لصنع التغيير وقيادة التطوير لدعم التعليم دعماً متواصلاً، والنهوض بكفاءة العاملين في المؤسسات التعليمية، وما يساعد على ذلك الإقبال الشديد على التعليم وتزايد الطلب الاجتماعي عليه، والتنوير وتنمية القدرات والمهارات، مما أدى بالسلطنة إلى الالتزام والحرص على تحقيق أكبر قدر كمي وكيفي للخدمات التعليمية في جميع مراحل التعليم. وفي ظل المستجدات المختلفة المتعددة المجالات أصبح تطوير المديريات العامة للتربية والتعليم بالسلطنة ضرورة لا بد منها في المجال الإداري القيادي والارتقاء بمستويات الأداء لأكبر درجة من التميز لذا كان المحور الرئيسي لنجاح وتميز الأداء داخل منظومة التعليم هو المديريات العامة للتعليم. من منطلقات الريادة والتركيز على العميل (الطالب والمجتمع)، التركيز على التكيف بدلاً من الكم والمساءلة عن النتائج ومستوى الأداء. |