الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 419 |  |  |
| | | from | 419 | | |
المستخلص
الباعث على اختيار الموضوع : جدَّة الموضوع ، وخدمته للقرآن من جهة تفسيره ، وقراءاته ، والرَّغبة فى التضلُّع من معانى القُرآن الكريم ، والذَّب عنه أمام شبه المُلحدين والمُبطلين ، جمع وترتيب المادة العلمية المبثوثة حول الموضوع فى كتب القراءات ، والتفسير، والفقه ، وعلوم القرآن فى مكان واحد لتقريبها على الباحث والمُطالع.
نتائجُ البحث :1ـ أن كتب التفاسير ومعاني القرآن الكريم وإعرابه فيها أرض خصبة وميدان رحب لدراسة القراءات وتوجيهاتها ، ومناهج المفسرين من تناولها.
2ـ كتب التفسير تذكر القراءات إما من غير عزو لأحد من القراء وإما معزوة لقارئ ما , لكن ينبغي ألا يعتمد عليها في توثيق القراءات المتواترة لكثرة الخطأ في عزوها , وإنَّما يرجع لكتب القراءات المعتمدة.
3ـ أن ما ورد عن بعض النُّحاة من إنكاره قراءة حمزة لا مطعن فيه ، بل هى قراءات متواترة ، ولغات صحيحة عند غير المُنكرين ، وإن كانت لا توافق قواعدهم التى قعَّدوها ، فهى حجة تُبْنى عليها القواعد ولا تفتقر هى إليها .
4ـ معرفة القراءات وأثرها فى التفسير من العلوم المهمة لمن أراد أن يُفسِّر كلام الله تعالى، أو يُصدر حكماً فقهياً فى مسألةٍ معينة.
5ـ ابتلاء الله لعبادهِ ، حتى يمِيز الخبيث من الطيب ، وصادق الإيمان من المُنافق ، فإنَّ من يُحاول التشكيك فى القرآن وإظهار تعارض آياته فلا شك فى نفاقه وإلحاده.
6 – البحث فى علم القراءات وأثرها فى التفسير والأحكام الفقهية يُوجِب المزيد من الجهد والمشقة للربط بين تلك العلوم مما يحصل معه المزيد من الثواب.
7ـ كما أنصح الباحثين فى مجال الدراسات الشرعية واللغوية ، بالإستفادة من القراءات فى أبحاثهم ، فإنّها تُعطى الدراسة أبحاثاً وأفاقاً علمية ، تُساعد بإذن الله على بُلوُغِ الحق والصواب ، الذى هو بغية كل طالب.
8ـ أقترح على قسم الدراسات الإسلامية بالكلية أن يواصل اهتمامه بنشر الكتب التى توضِّح للمسلمين - وخاصة طلبة العلم - ، أهمية علم القراءات وتُبين لهم حقيقة هذا العلم وأُصوله ، كذلك حث طلبة الدراسات العليا بإعادة تحقيق بعض كتب القراءات التى حققها المستشرقون الذين لا يُثق بتحقيقاته غالباً لقلة أمانتهم العلمية ، وعدم تعمقهم بالعربية ، ووقوعهم فى تصحيفات وأخطاء منكرة ، كما لا يُثق بعزوهم إلى ما يعزون إليه ، لقلة فَهمهم كلام العرب ، ولتعمُّد بعضهم التشويه والكذب و التحريف.