Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الأخلاقية وعلاقتها بمذهب وحدة الوجود عند الجيلى /
المؤلف
صبح، محمد جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال محمد صبح
مشرف / إبراهيم إبراهيم ياستن
مناقش / أحمد محمود الجزار
مناقش / مديحة حمدى عبدالعال
الموضوع
الأخلاق الإسلامية. الأخلاق. وحدة الوجود (تصوف إسلامي)
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
321 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/08/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

في إطار دراستنا لموضوع الأبعاد الأخلاقية وعلاقتها بمذهب وحدة الوجود عند الجيلى , جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول عدا المقدمة والخاتمة .وقد تناول الفصل الأول حيات الشيخ عبد الكريم الجيلى ومذهبه وأسلوبه فى مؤلفاته فقد قمت فى هذا الفصل بتعريفاً للشيخ الكبير عبد الكريم الجيلى من خلال الترجمات التى اهتمت بذكر مؤلفاته ومصنفاته ، ولقد حاولت الاستفادة من جميع المصادر التى ترجمت لهذا الرجل وذلك بهدف رسم صورة واضحة ومتكاملة لحياة هذا الصوفى المتفلسف وفلسفته وأسمه ولقبه ونسبه وأسرته ، ومدى تعلقه فى طلب العلم والرحيل إليه بالذهاب من بلد إلى أخرى ومدى تأثره ببلدته جيلان التى كانت مقراً للعلم والعلماء 0بينما تناول الفصل الثاني الجيلى بين مذهب وحدة الوجود ووحدة الشهود فقد حاولت أن أستخلص جانباً أخلاقياً فى مذهب الجيلى فى وحدة الوجود ، من خلال تعريف الوحدة عنده وكذلك تعريف الوجود ومن الذى كمل هذا الوجود فى نظر الجيلى وبينت كذلك وجهة نظر الجيلى فى المشاهدة وكيف أن السالك يصير فى طريق طويل حتى يصل إلى هذه المشاهدة وبينت فى هذا الفصل أيضاً اختلاف تعريف الخيال عند الصوفية0 وكيف أن الجيلى جعل منه فى النهاية نظرية متكاملة فى الوجود، وصورة علمية للكون مرتسمة فى علم العالم فى الحضرة الوجودية التى هى عنده حضرة الخيال0 وقد جاء الفصل الثالث مبيناً نظرية المراتب الوجودية والأعيان الثابتة وضع الجيلى هذه المراتب الأربعين ليفرق بين المراتب ألحقيه والمراتب الخلقية فهو بذلك يجعل الوجود مقسماً بين حقاً وخلق، بينت فى هذا الفصل ما هى المراتب ألحقيه ؟ وما هى المراتب الخلقية ؟ وكيف نشأت الكثرة عند الجيلى ؟ وبينت كذلك الحضرات الإلهية الخمس 0 وكذلك بينت فى هذا الفصل تعريف الأعيان الثابتة عند هؤلاء الصوفية، وكذلك بينت تعريفها عند الجيلى وهل هى قديمة أم حادثة؟ وهل هى على صورتها الأصلية أم تتغير؟ كما تناول الفصل الرابع نظرية المعراج الصوفى وطبيعته الأخلاقية عند الجيلى عرضت فى هذا الفصل نظرية المعراج الصوفى وأختلافها عن نظرية المعراج النبوى وذلك أن المعرج الصوفى هو عروج السالك وترقيه فى المقامات0 فبينت مقامات الطريق التى وضعها الجيلى حتى يسير عليها السالك فى طريق سلوكه 0وكذلك عرضت فيه عروج الجيلى نفسه الذى ذكره فى كتابه ( الإنسان الكامل ) ومقابلته لجميع الأنبياء وجلوسه معهم، ووضحت فى هذا الفصل أيضاً أهمية المعراج النبوى وفضله بالنسبة للرسول() وبينت أيضاً أن هذه الرحلة المباركة كلها جوانب أخلاقية وذلك من خلال ذكر كثير من الأمثلة التى توضح للسالك طريقه إلى الله سبحانه وتعالى0 وجاء الفصل الخامس مبينا الجانب الأخلاقى فى نظرية الكمال عند الجيلى وذلك من خلال الوصول إلى مرتبة الحقيقة المحمدية التى هى أشرف المراتب وأعلاها ولا يصل إليها السالك إلا بعد رحلة أخلاقية طويلة يترقى فيها ويصعد مرتبة بعد الأخرى حتى يصل إلى هذه المرتبة الأخلاقية الحقيقية 0 ولذلك فقد بينت فى هذا الفصل الوسائل التى يفعلها السالك حتى يصل إلى هذه المرتبة وكذلك بينت الخصائص التى اختص بها الرسول(( دون غيره من الأنبياء والأولياء وذلك من خلال : مقابلته (( للأسماء والصفات الإلهية واتصافه (( بها دون غيره وكذلك فضله ومقامه وأخلاقه وأحواله التي خصه الله سبحانه وتعالى بها.