الفهرس 
الباب الأول : الأبنية
الفصل الأول : دراسة أبنية الأفعاليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
جاء هذا البحث بعنوان (الأبنية والتراكيب في القرآن الكريم – آيات التقوى نموذجاً) وهي دراسة صرفية نحوية دلالية تحاول أن تبين وجه العلاقة بين الأبنية اللفظية والتراكيب السياقية ومفهوم التقوى فى القرآن الكريم. إذ جاءت الدراسة على النحو التالي :
أولا: المقدمة : وذكرت فيها موضوع البحث وأهميته ثم دوافع اختيار الموضوع وأبرز الصعوبات التي واجهتني والدراسات السابقة التي وقفت عليها ومنهج البحث الذي سرت عليه .
ثانيا: جاء الباب الأول : الذى تطرقت فيه للجانب الصرفي من خلال التعرض لأبنية الألفاظ الواردة في آيات التقوى من خلال التقسيم الصرفي المشهور في كتب الصرف, فقسمته لفصلين: الفصل الأول : أبنية الأفعال والفصل الثاني : أبنية الأسماء.
ثالثا: جاء الباب الثاني : الذي تناولت فيه الجوانب الوصفية للتراكيب الواردة في السياق، حيث عني هذا الباب بدراسة نماذج من الجمل دراسة نحوية دلالية ،حسب ورودها في آيات التقوى، مع بيان لآراء العلماء حول علاقة التركيب بشقيه النحوي والدلالي بمفهوم التقوى، حيث أتى هذا الباب في ستة فصول هي :
الفصل الأول: الجملة الخبرية وأنماطها ، الفصل الثاني: الجملة الإنشائية وأنماطها، الفصل الثالث : التوابع ، الفصل الرابع : دلالة الزمن في التركيب النحوي، الفصل الخامس: دلالة الحذف في السياق الفصل السادس: دلالة التقديم والتأخير في السياق ثم أخيراً خاتمة البحث والتوصيات ثم المراجع ثم الفهارس الفنية ثم الملخصات.
حيث بلغت عدد الآيات التي تناولت موضوع التقوى خمساً وثلاثين ومائتي آية في ثلاث وستين سورة ، حيث تم العمل على دراسة أبنيتها وتراكيبها من خلال الكشف عن علاقة البنية ودلالة التركيب بمفهوم التقوى بالرجوع إلى كتب التفسير واللغة وعلوم القرآن.
فجاء هذا البحث بالدرجة الأولى لاكتشاف الإعجاز اللغوي في آيات القرآن الكريم في عرضه لمفهوم التقوى، وكيف أن التقوى هي الدين كله؛ والسبب الرئيس لرضى الرب سبحانه والوقاية من عذابه.