الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 407 |  |  |
| | | from | 407 | | |
المستخلص
1- يقوم البحث بالوقوف على مدى الخلاف بين الإمام نافع المدني ت( 159 هـ )، والشيخ أبي جمعة الهبطي ت( 930 هـ). 2- اعتمد هذا البحث في استخراج مواضع الخلاف الوقفي على ما ذكره الدكتور محمد عبدالحميد جارالله في كتابه : ( كشف اللثام عن وقف التمام للإمام نافع بن عبدالرحمن )، حيث إنه كتاب يختص بذكر مواضع الوقف عند الإمام نافع - رحمه الله - ويذكر في الحاشية مواضع الخلاف الوقفي للشيخ الهبطي مع الإمام نافع. 3- بعد تحديد مواضع الخلاف بين المقرءين، يتم الوقوف على الجوانب النحوية لمواضع الخلاف، ومدى أثرها على الجانب الدلالي من خلال سياق الوقوفات والابتداءات. 4- تقديم التحليل والتعليل النحوية والدلالية لوقوف الشيخ الهبطي لأهل المغرب العربي، وبيان الخلاف بينها وبين ماكان شائعًا من قراءة نافع. 5- مناقشة المسائل المهمة التي تعرض أثناء تحليل المواضع المختلف فيها، واستخلاص ما ذكر فيها من أمهات كتب التراث العربي. 6- الوقوف على آراء النحويين من خلال المسائل النحوية والصرفية التي وردت مواضع الخلاف بين الإمام نافع والهبطي. 7- ذكر ما وصف به علماء القراءات المتاح ذكرهم لكل وقف. 8- وقد بلغ عدد المواضع الخلاف بين الإمام نافع والهبطي في النصف الثاني من القرآن الكريم سبعة وستين موضعًا. 9- من خلال تتبع مواضع الخلاف الوقفي بين الإمام نافع والهبطي تبيَّن أن الوقف قائم على العلاقة التركيبية الدلالية والنحوية بين الكلمات بعضها وبعضها الآخر، وبين الجمل ، ويتضح التكامل النحوي للجملة باتساعها ومتعلقاتها من خلال الوقف، ولا يبتدأ بما قد يكون له علاقة ذات وظيفة نحوية بالعوامل السابقة، فالتوجيه الدلالي للوقف قائم على التأويلات النحوية واللفظية، وعندئذ يكون الوقف متنوعًا بين التمام والكفاية والامتناع.