![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن لكل لغة من اللغات نظمها الصوتية و النحوية والصرفية والدلالية ، ومعاجم اللغة كثيرة وآثرت أن تكون دراستي دور اللغة في لاستنباط الفقهي دراسة مطبقة على المصباح المنير للفيومي نظرا لأن المصباح المنير للفيومي ملئ بالمصطلحات الفقهية وبه الكثير من المسائل الفقهية التي عرضها الفيومي واحتواء المصباح على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وألفاظ تدور حولها مسائل فقهية فكان هذا عملي في بحثي وانتظمت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة .أما المقدمة فقد عرضت فيها أسباب اختيار الموضوع، والتمهيد: وقد تم تخصيصه للحديث عن التعريف بالفيومي، والفصل الأول : (دور الأصوات اللغوية في الاستنباط الفقهي)، ثم الفصل الثاني : (دور الصرف في الاستنباط الفقهي) ، والفصل الثالث:(دور النحو في الاستنباط الفقهي)، والفصل الرابع : (دور الدلالة اللغوية في الاستنباط الفقهي)، أما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج منها: - المصباح المنير ثري بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والألفاظ التي تدور حولها مسائل فقهية، وعرض الفيومي مسائل فقهية وذكر فيها الآراء المختلفة ولم يتعصب لرأي، و- تعدد القراءات هو ضرب من الإعجاز القرآني. واختلاف الأئمة مقبول وغير مذموم، فهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد، فهو اختلاف وليس خلاف . |