الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نشأ أحمد شاكر في بيت علم وفضل وكان لهذه النشأة أثرًا كبيرًا في حياته العلمية، لذلك؛ اتسم فقه الشيخ أحمد شاكر بالتحرر المذهبي، وذلك لأنه عاش وتربي على طلب العلم، وقراءة كتب العلماء، وكان أول كتاب عرف به الشيخ كمحقق هو الرسالة للشافعي، وجاءت هذه الدارسة لتبين مكانه الشيخ في علم أصول الفقه، وآراءه فيه، وكان من آراءه، أن الإجماع هو المعلوم من الدين بالضرورة، وعدم القول بحجية قول الصحابي، وفتح باب الاجتهاد، وحث العلماء عليه، وترك التقليد، ومن آراءه أيضًا الأخذ بالقياس، وبطلانه في باب العبادات، فللشيخ أحمد شاكر مكانته الأصولية كمكانته الحديثية، هذا ما وضح جليًا من خلال هذه الدارسة. |