الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 279 |  |  |
| | | from | 279 | | |
Abstract
يعد التصوير التقليدى للشرايين التاجية لسنوات عديدة هو الفحص الّذهبيب لتشخيص أمراض الشرايين التاجية للقلب. حيث يعد الطبيعة التداخلية لقسطرة القلب هى المحفذ الاساسى لتطور الوسائل التصويرية غير التداخلية لتشخيص أمراض الشرايين التاجية للقلب وخصوصا فى المرضى ذوى المخاطر المنخفضة والمتوسطة للتعرض لأمراض الشرايين التاجية للقلب. وتعد اللأشعة المقطعية الحلزونية تطور حديث مع التطور المستمر لتكنولوجيا الأشعة المقطعية متعددة المقاطع. حيث تتميز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع بمستقبلات أقل سمكا, وسرعة أكبر لدوران الأنبوبة بالأضافة إلى اثنين من أكبر المزايا : الأولى هى صورة عالية الجودة ووقت تصوير قصير والتى تكسب الفحص الجودة العالية والثانية هى زيادة حجم البيانات اللى يتم الحصول عليها فى وحدة الزمن. وقد أتاحت هذه المميزات أمكانية تصوير الشرايين التاجية بكفاءة وجودة عالية. ويعد الحجم الصغير للشرايين التاجية وحركتهم المستمرة المرتبطة بحركة حجرات القلب هى التحديات الرئيسية التى تواجه فحص الشرايين التاجية بإستعمال الأشعة المقطعية. ولتحسين جودة وكفاءة صور فحص الشرايين التاجية بالأشعة المقطعية توجد عدة عوامل يجب ان تكون فى اللأعتبار مثل التحكم فى عدد ضربات القلب وكذلك التحكم فى حبس نفس المريض اثناء الفحص مما يقلل من تأثير حركة التنفس وحركة القلب على جودة الفحص وكذلك استخدام الفحص المحكوم مسبقا برسم القلب واختيار الصور التى بتم منها عمل الصور المجمعة. وقد أدى استخدام النكنولوجيا الحديثة للأشعة المقطعية إلى زيادة دقة قدرة اللأشعة المقطعية لفحص الشرايين التاجية وذلك بإستخدام اللأشعة المقطعية مذدوجة المصدر والأشعة المقطعية متعددة المقاطع مثل (128,320,256 مقطع). يعتبر الدور الرئيسى للأشعة المقطعية فى فحص الشرايين التاجية هو تشخيص وتحديد درجة الضيق الشريانى, وتقييم العيوب الخلقية التشريحية للشريان التاجى, وتشخيص أمراض الشرايين التاجية الأخرى بخلاف التصلب الشريانى وكذلك المتابعة للمرضى بعد عمليات وصلات الشرايين التاجية وتركيب القسطرة.