الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر أمراض اضطرابات الجهاز التنفسي أحد أهم أسباب الوفيات بوحدات الرعايه المركزة للأطفال حديثي الولادة وقد تنوعت وسائل العلاج لهذه الأمراض لكن يظل البحث عن الأسباب المؤديه اليها مثارا للجدل حيث أن انخفاض حدوث الأسباب يقلل من حدوث المرض.ومعرفة أن طريقة الولادة قد تؤثر بالسلب على نتائج الولادة يدفعنا لاتخاذطريقة الولادة المثلى التي تتناسب مع حالة كل من الأم والطفل. ففي الآونة الأخيرة ازداد معدل الولادات القيصرية في كل من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء وذلك لوجود التقدم الجراحي مع رغبة الأم في الحصول على ولادة بدون الشعور بالألم وقد لوحظ أن ازديادها ادى الى ازدياد معدل احتجاز الأطفال بوحدة الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة لوجود صعوبة بالتنفس. ولقد قامت هذه الرسالة بهدف عرض مقارنة بين الولادة القيصرية والطبيعية لمعرفة معدل حدوث أمراض الجهاز التنفسي لدى حديثي الولادة في كل منهما. وأجريت هذه الدراسة على الأطفال حديثي الولادة الذين تمت ولادتهم بمستشفى جامعة بني سويف أو مستشفى التأمين الصحي ببني سويف أو المستشفى العام ببني سويف في الفترة من يونية2012 الى ديسمبر2012. واعتمدت الدراسة على تجميع الحالات التي تمت ولادتها منذ اليوم الأول لها ومعرفة التاريخ المرضي للأم قبل وأثناء الحمل وعمل مايلزم لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال منذ اليوم الأول للولادة. وقد وجد بالبحث أن نسبة الأطفال الذين تمت ولادتهم ولادة طبيعية وأصيبوا بصعوبة بالتنفس يمثلوا 6.1% من اجمالي حالات الولادة الطبيعية. بينما نسبة الأطفال الذين تمت ولادتهم ولادة قيصرية وأصيبوا بصعوبة بالتنفس يمثلوا32% من اجمالي حالات الولادة القيصرية.وذلك يعني أن الولادة القيصرية تتسبب في زيادة معدل الأمراض التنفسية لدى حديثي الولادة مايقرب من خمس أضعاف الولادة الطبيعية. لذلك لابد من اللجوء الى الطرىقة الطبيعية للولادة والتفاعل معها بشكل ايجابي وعدم اللجوء للتدخل الجراحي الا عند الحاجة الطبية اليه بما يتناسب مع مصلحة كل من الأم والطفل. |