الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
إن تطور التخدير تأثر لدرجة كبيرة بزيادة الاهتمام بالتخدير الموضعى وعلاج الالم, ففى الايام الحالية يعتبر التخدير الموضعى لاعصاب الاطراف العلوية بمساعدة الموجات الفوق صوتية هو أكثر أنواع التخدير الموضعى استخداما.
وقد نال التخدير الموضعى للاطراف العلوية إعجابا كبيرا منذ أن استعمل لاول مرة فى عام 1884 م باستعمال الكوكايين لتخدير الضفيرة العصبية للاطراف العلوية.
إن العصب الطرفى هو عبارة عن تركيب معقد يتكون من حزم عصبية محاطة بغشاء عصبى ونسيج خارجى ضام. اللفف العصبية يمكن ان تكون محاطة او غير محاطة بغشاء الميليين حية او حركية بنسبة 4 : 1.
إن الاعصاب الغير محاطة بغشاء الميليين تتكون من عدة محاور عصبية. وبصفة عامة كلما زاد حجم العصب كلما زاد عدد الالياف العصبية.
يمكن إجراء التخدير الموضعى للاطراف العلوية عن طريق استخدام المخدر الموضعى كلليدوكايين مع الادرينالين والكورتيزون و/ او المورفين. ويمكن ان يجرى تخدير العصب بوخزة واحدة والحقن خلال مدة معينة أو بالحقن المستمر ويتم بمساعدة الاشعة التليفزيونية او اشعة اكس.
إن التخدير الموضعى للاطراف العلوية يساعد كثيرا فى تخيف الالم عن الذين يعانون من امراض بالاوعية الدموية الطرفية كما انه يستخدم لاجراء بعض الجراحات فى الاطراف العلوية وأيضا لعلاج الام ما بعد الجراحة عن طريق التخدير المستمر للاطراف العلوية.
هناك عدة مزايا لتخدير الاعصاب الطرفية العلوية بالمقارنة بالتخدير العام حيث أن المريض يكون فى كامل وعيه ويتنفس بطريقة طبيعية كما أنه يعطى فرصة لاجراء الجراحات للاشخاص الذين يعانون من حساسية للمواد المخدرة والابتعاد عن مخاطر الانبوبة الحنجرية ومشاكلها. كما انه ايضا يخدر العصب السمبثاوى للطرف العلوى أثناء الجراحة مما يؤدى الى اتساع الاوعية الدموية ويحسن سريان الدم بالطرف المصاب كما انه يجعل اجراء جراحات الاوعية الدموية الدقيقة أسهل كما أنه أيضا يعطى فرصة للسيطرة على الام ما بعد الجراحة حيث أنت الطرف يظل تحت تأثير المخدر بعد الجراحة لفترة.
إن التخدير الموضعى للأطراف العلوية لايخلو أيضا من المخاطر مثله مثل اى نوع من أنواع التخدير حيث أن هناك احتمالية لحدوث الاضرار الجانبية والمضاعفات من الحقن بالابرة اة العقاقير المستعملة ومن هذه المشاكل الحاق الضرر بالعصب الطرفى والتلوث وحساسية من العقاقير او زيادة الالام ولكن حدوث مضاعفات سواء كانت طويلة او قصيرة الاجل بعد وضع القسطرة او عملية الحقن لمرة واحدة تعتبر قليلة جدا حيث ان النسبة لا تتعدى 0.49% .
الهدف من العمل : وصف الطرف المختلفة لتخدير الاعصاب الطرفية العلوية ومميزاتها وأيضا المضاعفات التى يمكن ان تؤثر على الاطراف العلوية للمريض.