الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
يعد ارتفاع ضغط الوريد البابى من أهم مضاعفات تحجر الكبد و يرتبط بتطور زيادة حركية الدورة الدموية مع مضاعفات أخرى مثل الاستسقاء, الغيبوبة الكبدية ودوالي المريء والمعدة.
يتراوح معدل انتشار دوالي المريء بين مرضى التحجر الكبدي من 24-80 في المائه لذا خضوع جميع المرضى لعملية فحص بالمنظار العلوي للجهاز الهضمي يشكل عبء كبير على وحدات المناظير.
أجريت دراسات عديدة في تطوير طرق غير إختراقية أو إختراقية بصورة بسيطة في مرضى الدوالي الغير خطرة عن طريق فحوصات كيميائية حيوية, إكلينيكية, موجات فوق صوتية, فيبرو سكان, أشعة مقطعية والمنظار الكبسولي المصور.
الغرض من الدراسة:
دراسة دور السريتونين في إحداث الدوالي في مرضى التحجر الكبدي
كيفية اختيار المرضى:
أجرت الدراسة في مستشفي شبين الكوم التعليمي / قسم الكبد على 70 مريض من مرضى التحجر الكبدي. تم تقسميهم إلى 40 مريض يعانون من التليف الكبدي مع وجود دوالي طبقا لتقرير منظار الجهاز الهضمي (المجموعة الأولى). و 30 مريضا يعانون من التليف الكبدي وليس لديهم دوالي (المجموعة الثانية). بالإضافة إلى 20 شخص لا يعانون من التليف الكبدي ولا يوجد لديهم دوالي بالمرئ كعينة ضابطة (المجموعة الثالثة).
وتضمنت معايير القبول مايلى:
مرضى التحجر الكبدي بناء على تشخيصهم عن طريق التاريخ المرضى, الفحص الإكلينيكي, التحاليل المعملية و الموجات فوق الصوتية.
خضع جميع المرضى أثناء الدراسة إلى الآتي:
1. تاريخ مرضي كامل ( شخصي – ماضي – حالي-عائلي ).
2. الفحص الإكلينيكي الدقيق:
3. إختبارات معملية:
•صورة دم كاملة ( خلايا الدم البيضاء– خلايا الدم الحمراء–الهيموجلوبين– صفائح دموية ).
•وظائف كبد ( كاملة ).
•تحليل فيروسات ( التحليل السطحي للفيروس الكبدي بي – مضادات الفيروس الكبدي سي)
•وظائف كلي (كرياتينين).
4. حساب تقدم الحالة الكبدية باستخدام العوامل الأتيه (Child, MELD and updated MELD scores).
5. موجات صوتية على البطن:
قياس المدى العمودي للكبد, دلائل التحجر الكبدي, قطر الوريد البابى, طول محور الطحال, قطر الوريد البابى, وجود استسقاء.
6. منظار علوي:
لاكتشاف وجود دوالي المعدة أو المريء أو كليهما معا.
7. قياس مستوى السريتونين بالدم.
8. التحليل الإحصائي للنتائج.
نتائج البحث:
أظهر التحليل الإحصائي للبيانات التي حصلنا عليها من هذه الدراسة الآتي:
عدد حالات البحث 70 حالة مرضية متوسط أعمارهم 44.65±9.55, 45 من الذكور و 25 من الإناث, 40 حالة تعانى من الدوالي مقسمة إلى 25 من الذكور و 15 من الإناث , 30 حالة لا تعانى من الدوالي مقسمة إلى 20 من الذكور و 10 من الإناث ولم يكن هناك علاقة ذو دلالة إحصائية بين العمر والجنس ووجود الدوالي.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين انخفاض نسبة الهيموجلوبين وانخفاض نسبة خلايا الدم البيضاء ووجود الدوالي.
كان هناك علاقة عكسية بين عدد الصفائح الدموية ووجود الدوالي, إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين عدد الصفائح الدموية ووجود الدوالي.
فيما يتعلق بالإنزيمات الكبدية لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود الدوالى.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين انخفاض الألبومين بالدم ووجود الدوالي.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين ارتفاع نسبة الصفراء (كلى) بالدم ووجود الدوالي.
فيما يتعلق بزمن البروثرومبين واى ان ار كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود الدوالي.
لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظائف الكلى (كرياتنين ) ووجود الدوالي.
إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين تقدم الحالة الكبدية و وجود الدوالي.
فيما يتعلق بقياس المدى العمودي للطحال, قطر الوريد البابى كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود الدوالي.
وأوضحت الرسالة ارتفاع مستوى السريتونين بالدم في مرضى التليف الكبدي الذين يعانون من الدوالي عن مستواه في مرضى التليف الكبدي الذين لا يعانون من الدوالي.
وقد استخلصت الرسالة مايلي:
•وجود الدوالي في 57.14% من مرضى التحجر الكبدي.
•معظم الحالات الوجود بها دوالي تكون في مرحلة متقدمة.
•قد يلعب السريتونين دورا هاما فى ارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي و ما يتبعه من حدوث دوالي المريء والمعدة.
وكانت التوصيات كالأتي:
•قياس مستوى السريتونين بالدم قد يساعد على التنبؤ بوجود دوالي المريء والمعدة في مرضى التحجر الكبدي.
•مضادات السريتونين قد يكون لها دور هام في خفض ضغط الدم بالوريد البابي.
•يوصى بعمل دراسات أخرى على مضادات السريتونين لبيان دورها في خفض ضغط الدم بالوريد البابي.