Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تـصور مستقبلي لحاضنـة تكنولوجية بجامعة بنها لدعم وتـطوير دور الجامعة في خدمة المـجتمع /
المؤلف
عبد الرحمن، عـزة سالم عبد العاطى.
هيئة الاعداد
باحث / عـزة سالم عبد العاطى عبد الرحمن
مشرف / صـلاح الديـن محمــد توفيـق
مناقش / نادية حسن السيد على
مناقش / صلاح السيد عبدة رمضان
الموضوع
المجتمع المصرى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
237 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

أصبح التقدم العلمي الأن أحد الأعمدة الأساسية للتنمية ؛ فقد اعتمدت عليه الدول المتقدمة في تحقيق تقدمها أما الدول النامية , فهى مازالت تحاول اللحاق بتلك التقدمات الأمر الذى لم يعد سهلاً بعدما تضاعفت المعرفة الإنسانية وخصوصا المعرفة العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية , وأصبح التقدم التكنولوجي هو الحلقة الحاسمة لتحقيق التقدم الاقتصادي , مما أدى إلى تحول الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد يعتمد بشكل كلى على المعرفة العلمية.
لذا يتعين على الجامعات أن تقوم بأدوار جديدة , فلم تعد مسئولية الجامعة تجاه مجتمعها قاصرة على قيامها بالتدريس وإجراء البحوث العلمية فقط , بل أصبح إتصال الجامعة بالمجتمع أمر ضروري تفرضه التغيرات , لذا فعليها أن تكون متكاملة مع المجتمع وواعية ومدركة لإحتياجاته وتطلعاته.
وتحقيقاً لهذه المطالب سلكت الجامعة العديد من السبل مستخدمة الكثير من الوسائل وكان من إحدى هذة الوسائل تخصيص أماكن في مؤسسات التعليم العالي لعدد من الشركات والمؤسسات الصناعية , لتتخذ منها مقارات لها تتفاعل فيها مع الهيئات التدريسية والطلبة وتستفيد من إمكانيات الجامعة المادية ومخابرها العلمية فى حل المشكلات التى تواجهها.
ولما تعذر انتقال الجامعة إلى الشركات والمؤسسات الصناعية فكان الحل البديل هو انتقال الجامعات إلى تلك المؤسسات عن طريق السماح لأعضاء هيئة التدريس بالعمل فيها مدة محددة ، لأهداف معينة ، الأمر الذي يجعلهم يتعرفون على مشكلات الصناعة في الواقع، وينقلونها إلى الجامعات.
ولم تقتصر جهود الجامعة فى خدمة المجتمع على ما سبق بل حرصت على امتلاك آليات فعالة لخدمة المجتمع , فأصبحت تضم (الوحدات ذات الطابع الخاص) لتقدم الجامعة من خلالها خدمات متعددة فى مجالات متنوعه تحتاجها القطاعات الإنتاجية المختلفة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة فى هذا القطاع مازالت هناك معوقات كثيرة حالت دون تنفيذ هذا الدور على الوجة الأمثل ومن أهم هذة المعوقات , قلة قنوات الاتصال بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الداعمة ومؤسسات الإنتاج , بالإضافة إلى بعد الأقسام المتخصصة فى الجامعات عن مشاكل واحتياجات القطاعات الإنتاجية , مما أدى إلى وجود فجوة بين قطاع الانتاج والجامعات.
ولم يكن الواقع الحالي لجامعة بنها فى خدمة مجتمعها بأحسن حال مما ذكر سابقاً بل عانت هى الأخرى من معوقات عديدة مثلت فى جملتها تحديات حالات دون تنفيذها لدورها فى خدمه مجتمعها بالصورة الأمثل.