![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الجراحة التجميلية تعد من أخطر و ابرز الجراحات التي يجريها الإنسان، حيث أنها أوجدت مجالًا خصبًا للنقاش و الجدل العلمي المثير، حيث أنها تتعلق بالناحية الغريزية عند الإنسان وهي حب التزين و التجمل وهذه الغريز أسهم الإنفتاح الإعلامي في تأجيجها، و ذلك من خلال الإطلاع على المستجدات الطبية في الإعلام.ويعتبر إجراء هذا النوع من العمليات أساسًا للمساس بحرمة الجسد البشري ومما لا شك فيه أن ما يترتب عنها من أخطاء تعتبر الأخطاء النموذجية للمسئولية الطبية لما تكتسبه من خصوصية فنية في الأداء.تضمنت الرسالة فصل تمهيدي و بابين، عرض الباحث فيها أهداف الدراسة، و مناهج البحث وأساليبه، و محتويات الرسالة و ملخص باللغة العربية، وآخر باللغة الأجنبية و قائمة المراجع ، والنتائج التي توصلت إليها الدراسة، وتوصيات الدراسة.توصلت الدراسة إلى أن الجراحة التجميلية تختلف تمامًا عن بقية الجراحات من ناحية الهدف من إجراء الجراحة، إذ إن جراحة التجميل تهدف للوصول إلى هدف جمالي، وإزالة التشوهات التي يعاني منها البعض و قد كشفت الدراسة أن الفقه و القضاء قد اختلفا حول تحديد طبيعة المسئولية المدنية عن الجراحة التجميلية إذ ذهب جانب وهو الاتجاه التقليدي إلى اعتبارها مسئولية تقصيرية، على أساس أن التزامات الطبيب تفرضها قوانين و قواعد وأصول مهنة الطب، دون أن تتدخل فيها إرادة أطراف العلاقة، في حين يذهب اتجاه آخر وهو الاتجاه الحديث إلى أن المسئولية عقدية متى وجد العقد الصحيح بين الطبيب و المريض أو نائبه، و كان هناك إخلال بالتزام ناشئ عن هذا العقد، كان المضرور صاحب حق في الإستناد إليه للمطالبة بالتعويض عما أصابه من ضر، وإذا ما انتفى أحد هذه الشروط فإن المسئولية تكون تقليدية. |