الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
Abstract
يعتبر فحص الأطفال حديثي الولادة للاضطرابات الأيضية والغدد الصماء أحد النجاحات الرائعة للخدمة الصحية. هدف البحث وكان الهدف من هذه الدراسة تقييم مؤشرات برنامج فحص قصور الغدة الدرقية الخلقي في محافظة الدقهلية من حيث التغطية وفعالية الكشف عن الحالات وإدارتها. خطة البحث ولتحقيق ذلك تم إجراء مراجعة قياسية في مديرية الصحة بالدقهلية خلال الفترة من 2011 إلى 2015 لتقييم مؤشرات البرنامج. وكذلك متابعة النموالجسدي والتطور الذهني لحالات مرض قصور الغدة الدرقية الخلقي (المولودين خلال عام 2015) وكذلك مجموعة المقارنة في (عيادة الفردوس للتأمين الصحي التابعة لمؤسسة التأمين الصحي، مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة التابعة لجامعة المنصورة، الوحدة الصحية بكفر بساط والمركز الصحي بجديلة التابعين لوزارة الصحة علي التوالي) بالإضافة إلى تحديد عوامل الخطورة لمرض قصور الغدة الدرقية الخلقي. وعلاوة على ذلك، تقييم المعرفة وموقف الأمهات تجاه مرض قصور الغدة الدرقية الخلقي وفحصها. النتائج وقد وضعت النتائج فى جداول وتم تحليلها إحصائياً، وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية : أما عن أعراض قصور الغدة الدرقية الخلقي في الحالات قبل بدء العلاج بالمقارنة مع مجموعة الضابطة، فقد وجد أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الحالات والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بمشاكل التغذية، والفتق السري، واللسان المتضخم، وانتفاخ الوجه، والصرخة الأجش واليرقان(الصفراء) لفترات طويلة عند حديثي الولادة. وفيما يتعلق بعوامل الخطورة، كان هناك فورق ذو دلالة إحصائية بين أمهات الحالات والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بمدة الحمل، وجنس الرضيع، وموسم الميلاد، والعيوب الخلقية الإضافية، وأمراض الغدة الدرقية العائلية، والتاريخ العائلي للتخلف العقلي والتاريخ العائلي للتأخر المعلمي. أما بالنسبة لمعدل الانحراف المعياري(Z) فإن الوزن / للعمر , الطول / للعمر ,محيط الرأس /للعمر ومؤشر كتلة الجسم / للعمر فقد كانت في المستويات الطبيعية (-2: 2) كما لا يوجد فروق ذو دلالة إحصائية بين الحالات والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالوزن / للعمر، الطول / للعمر ومؤشر كتلة الجسم / للعمر. وكذلك بالنسبة للتطور الذهني لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الحالات والمجموعة الضابطة. الخلاصه وفيما يتعلق بتقييم المعرفة لدي الأمهات، كان لدى ثلثي أمهات الأطفال - الذين يعانون من مرض قصور الغدة الدرقية الخلقي - معرفة كافية متوسطة مقارنة مع ثلاثة أرباع أمهات المجموعة الضابطة. في حين أن حوالي ثلثي أمهات الأطفال المرضي كان لديهم موقف غير مؤكد فيما يتعلق بالفحص بالمقارنة مع أربع أخماس أمهات المجموعة الضابطة.