Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinical,ultrasonographic and molecular studies on bovine respiratory disease complex feedlot cattle /
المؤلف
Zein El-Din, Mohamed Moselhy Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصلحي محمد زين الدين
مشرف / يسين محمــــود عبـد الرؤوف
مشرف / حسام الدين محمد عبد العزيز العطار
مناقش / محمــــد محمــــدى غانــــم
الموضوع
Cattle Dieases.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
156 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - Internal Medicine
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 176

from 176

Abstract

أجري هذاالعمل لدراسة الأسباب المؤدية الي اهم الحالات المرضية والوفيات في عجول التسمين مثل المرض التنفسي ودراسة مااذا كانت تكنولوجيا التسمع الالي واجهزة الموجات فوق الصوتية المحمولة والتغيرات الهيماتولوجية والبيوكيمائية يمكن استخدامها للتنبؤ بحدوث المرض التنفسي في عجول التسمين . علاوة على ذلك، استكشاف العلاقة بين التغييرات في الميكروبيوم الخاصة بالجهاز التنفسي اثناء مرحلة التسمين والقابلية للاصابة بالمرض التنفسي واستكشاف لأول مرة العلاقة بين الميكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي في ماشية التسمين عن طريق التحليل الميتاجينومي.وقد أجريت هذه الدراسة على مجموعه من عجول التسمين مكونة من 135 من سلاسة تشارلوز المختلطة في المرحلة العمرية مابين ستة الي ثمانية اشهر والتي تم نقلها مؤخرا الي حقول التسمين الخاصة بجامعه الينوي في اربانا شامبين بالولايات المتحدة الامريكية. تم تجهيز والتعامل مع جميع العجول في هذه المجموعة خلال اربع وعشرون ساعة بعد وصولهم. وأخذت عينات من العجول وتم تصنيفها وفقا للفحص السريري الاكلينيكي والنظام الآلي الرئة إلى المجموعات التالية:المجموعة الأولى ”مجموعة المعالجة الأولية”:تتكون هذه المجموعة من 110 من عجول التسمين السليمة سريريا واكلينيكيا تم اختيارها لتجميع العينات فور وصولهم أثناء المعالجة الأولية. تم تجميع عينة الدم، مسحة البلعوم الانفي و سائل القصبة الهوائية وكذلك التسمع الالي للرئة ، الموجات فوق الصوتية ووزن الجسم من هذه المجموعة.المجموعة الثانية ”العجول المصابة بالمرض التنفسي”:تتكون هذه المجموعة من 22 عجلا مصابا بالمرض التنفسي خلال الشهر الاول عقب الوصول وقد تم اختيار العجول المريضة عندما تتوفر فيها معايير التشخيص الاكلينيكي والسريري مثل: الخمول، وشهية غير طبيعية، وعدم الرغبة في الاقتراب من وحدة التغذية ،صعوبة في التنفس، وإفرازات انفية مع درجة حرارة الجسم> 40 Cº محيط الرئة ≥2 ومعدل التنفس ≥50.وعند تحديد حالة من الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحاد ، يتم احضار الحالة لأخذ العينات والمعالجة. تم تجميع عينات الدم، مسحة البلعوم الانفي، الموجات فوق الصوتية والتسمع الالي للرئة، وبالإضافة إلى ذلك، تم تجميع من عدد 22 عجل سليم اكلينيكا وسريرا من نفس المكان وأخذ العينات في نفس الوقت.المجموعة الثالثة ”بعد الاسبوع الاول من العلاج ”بعد سبعة أيام من العلاج، تم جلب جميع العجول التي تم معاجتها وعددهم 22 عجلا ليتم فحصها. تم تجميع عينات الدم، مسحات البلعوم،التسخيص بالموجات فوق الصوتية والتسمع الالي للرئة من كل عجل علي حدة.تم اخذ العينات من جميع الحيوانات السليمه والمصابة بالمرض التنفسي قبل وبعد العلاج باسبوع. الفحص السريري لعجول التسمين:اثناء المعاملة الاولية للعجول التي تم اختيارها والتي تم معاملتها خلال اربع وعشرون ساعه بعد الوصول. الفحص الاكلينكي لهذه المجموعه اوضح انها في حالة صحية جيدة ولا تعاني من اي حلات مرضية ظاهرة . تم متابعه هذه العجول بصورة يومية وذلك لمتابعه ظهور الاعراض الاكلينيكية الخاصة بالمرض التنفسي خلال الشهر الاول عقب وصولهم.وقد اظهر التشخيص الاكلينيكي للحالات المصابة بالمرض التنفسي ان هذه الحيوانات تعاني من سرعه وضيق التنفس في بعض الحالات والإفرازات الأنفية (صديدي اومخاطي)، وارتفاع درجة الحرارة، واحمرار الأغشية المخاطية في العين مع إفرازات العين والسعال وبعض الحالات تعاني من سعال جاف.المعاملات السريرية لعجول التسمين الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الحادة بعد العلاج بجرعه واحدة من المضاد الحيوي التيلموكوزين وجرعة واحدة من فلونيكسين حيث تم شفاؤوهم بعد أسبوع واحد من العلاج.2- التسمع الالي لتحديد محيط الرئة اثناء المعاملة الاولية للعجول التي تم اختيارها تم تحديد عدد 1 من العجول تعاني من محيط الرئة 1 وعدد 20 يعانون من محيط الرئة 2 وعدد 45 يعانون من محيط الرئة 4 ولم يتم تحديد اي من العجول ذات محيط رئة 5. وقد تم تشخيص جميع العجول المصابة بالمرض التنفسي تتميز باصوات رئة غير طبيعيه مثل زيادة اصوات الشعب الهوائية والخشخشة كما يتراوح محيط الرئة لهذه المجموعه مابين 2 الي 5 . بينما يتراوح محيط الرئة للعجول السليمة اكلينيكا مابين 1 و2 .3- قياس حمض اللاكتيت في الدم عقب الوصول اثناء المعالجة الاوليه للتنبؤ بحدوث المرض التنفسي في عجول التسمين.اثناء المعالجة الاولية للعجول فور وصولهم الي المزرعه كان متوسط حمض اللاكتيت 2.94 مليمول في اللتر وقد تراوحت النسبة مابين 0.8 الي 7.10. وقد لوحظ ان متوسط حمض اللاكيتت 3.1 و 3.2 و 2.4 ملي مول / لتر للعجول ذات محيط الرئة 1 و2 و3 علي التوالي. عند المقارنة بين مستوي حمض اللاكتيت في العجول السليمة اكلينيكا والعجول المصابة بالمرض التنفسي لاحظنا فرق معنوي بين المجموعتين (p = 0.02) .ولمزيد من التقييم لقابليه حمض اللاكتيت في التنبؤ بحدوث المرض التنفسي تم استخدام تحليل الانحدار الخطي لمعرفه العلاقة بين حمض اللاكتيت اثناء المعامله الاولية للعجول والمحيط الخاص بالرئة ودرجة الحرارة . ولقد اظهرت نتائج التحاليل ان هناك ارتباط ملموس بين حمض اللاكتيت عقب الوصول اثناء المعامله الاولية ومحيط الرئة بينما لاتوجد اي علاقة بين حمض اللاكتيت ودرجة الحرارة. وعلاوة علي ذلك كشف نموذج الانحدار اللوجستي انا المحيط الخاص بالرئة ودرجة الحرارة مرتبطين باحتمالية تشخيص المرض التنفسي كمان ان حمض اللاكيتت مرتبط ايضا بالتنؤ بحدوث المرض التنفسي وذلك في عجول التسمين ذات محيط الرئه 2.
وفي دراسة منفصلة لقياس اللاكتيت في العجول السليمة سريرا واكلينيكيا اثناء 0، 30، 60، 90، و 120 دقيقة بعد تجميع عينات الدم .قد اظهرت النتائج ان متوسط اللاكتيت في الدم في (0 و30و 60و90و120) هو (1.81 و1.92 و2.02 و1.97 و1.66) ملي مول في الليتر علي التوالي . وقد وجد ان هناك ارتباط وثيق بين اللاكتيت في الدم و اختلاف الوقت.4- بروتينات المرحلة الحادة والسيتوكينات الموالية للالتهابات:عقب الوصول اثناء المعالجة الاولية للعجول وجد ان متوسط الهابتوجلوبين والسيرم اميوليود 0.133 جرام/ اللتر20.18 ملي جرام/ اللتر علي التوالي . في حين كان متوسط تركيز السيتوكينات الموالية للالتهابات (IL-6، TNF-α وINF-γ) 86.85 ± 67.79 نانوجرام / لتر، 92.45 ± 38.49 نانوجرام / لتر و 0.1 ± 0.2 نانوجرام / لتر على التوالي في العجول السليمة سريريا واكلينيكيا.في العجول المصابة بالمرض التنفسي خلال الشهر الأول عقب الوصول ، وكان تركيز الهابتوجلوبين والسيرم اميلويود والسيتوكينات الموالية للالتهابات (TNF-α، IL-6 و INF-γ) أعلى بكثير مما كان عليه في العجول السليمة سريريا واكلينيكيا مشيرا الي قيمة هذا في التنبؤ بحدوث المرض التنفسي في عجول التسمين . وقد لوحظ انخفاض تركيز الهابتوجلوبين والسيرم اميوليود، والسيتوكينات الموالية للالتهابات (TNF-α، IL-6، INF-γ) في العجول المصابة بالمرض التنفسي إلى المستوى العادي بعد أسبوع واحد من المعالجة باستخدام المضاد الحيوي.
5- فحص الرئة بأشعة الموجات فوق الصوتية:تم استخدام الموجات فوق الصوتيه للكشف علي رئة العجول اثناء المعالجة الاولية عقب الوصول كشف ان انسجة الرئة تبدو طبيعيه ماعدا 12 حالة كانت تعاني من التهابات في انسجة الرئة.بينما فحص الرئة باستخدام الموجات فوق الصوتية في العجول المصابة بالمرض التنفسي خلال الشهر الاول عقب الوصول كشف عن تغيرات في النسيج الطبيعي للرئة يشير الي وجود التهابات بدرجات متفاوتة . بينما في العجول الصحية سريريا لم نتمكن من تحديد التهابات في نسيج الرئة وذلك بسبب ان الانسجة الرئوية مليئة بالهواء الذي يمنع تخلل للموجات فوق الصوتية.6- التحليل الميتاجينومي (توصيف الميكروبيوم الخاص بالجهاز التنفسي في عجول التسمين):تم استخراج الحمض الجينومي بنجاح من جميع العينات التي تم جمعها وتم تقييم تركيزه باستخدام جهازالنانودروب وتوصيف الميكروبيوم باستخدام خاصية الفلوديم.6-1- توصيف الميكروبيوم الخاص بالجهاز التفسي العلوي (البلعوم) في عجول التسمين المصابة بالمرض التنفسي تحت الظروف الطبيعية:اقتصر حديثا توصيف الميكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي علي التقنيات التي تعتمد علي الطرق التقليدية مثل زراعه الاطباق والتي تركز عموما علي المسببات الرئيسية للامراض وتقلل من الكشف عن تنوع الميكروبات. وبالنظر في هذا الصدد كان الهدف الرئيسي من هذا الجزء من دراستنا ان يتم التوصيف المتعمق لتركيب وتكوين وديناميات الميكربيوم المتواجد في البلعوم عقب الوصول الي حقول التسمين اثناء المعالجة الاوليه. بالاضافة الي ذللك مقارنة ميكروبيوم البلعوم الانفي في العجول السليمة سريرا واكلينيكيا بالعجول المصابة بالمرض التنفسي خلال الشهر الاول عقب الوصول باستخدام التحليل الميتاجينومي.تم تجميع مسحة من البلعوم الانفي عقب الوصول الي المرزعه اثناء المعالجة الاولية وعند التشخيص الاولي للمرض التنفسي وبالاضافة الي ذلك تم اخذ عينات من العجول السليمة سريرا واكلينيكا اثناء التعامل مع العجول المصابة. وقد اشارت النتائج الي استخلاص عدد 1,297,074 متواليات عالية الجودة من جميع عينات مسحة البلعوم الانفي في جميع العجول. وقد تم استخدام هذا العدد الكبير من المتواليات في تحليل V1-V3 للكشف عن الميكربيوم الخاص بهذه المنطقة. ولقد تم تمثيل هذا العدد الهائل من المتواليات في تصنيف 562 وحدة تصنيفية من الميكروبيوم.وقد تميز الميكروبيوم الخاص بالبلعوم الانفي عقب الوصول اثناء المعاملة الاولية بانه شديد التعقيد والتنوع. وكان الميكوبيوم السائد خلال هذه الفترة يتكون من 34.82% في المائة من البروتوبكتريا ونسبة 18.56 في المائة من الفرميكيوتس و 17.21% في المائة من الاكتينوبكتيريا ونسبة 12.05% في المائة من التنيريكيوتس و 11.18% في المائة من الباكتيرويوديتس. ولمزيد من التصنيف (علي المستوي التصنيفي الاقل) وجد ان الميكربيوم الاكثروفرة يتكون من 10.71% في المائة من الميكوبلازما و10.85% من الموراكسيلة.وكما هو متوقع عقب الوصول واثناء المعاملة الاولية ، ادت الضغوطات المختلفة اثناء وقبل استلام العجول الي اضطراب ملحوظ في الميكروبيم الخاص بالجهاز التنفسي العلوي في عجول التسمين. وقد وجد ان الاختلاف في الميكربيوم في العجول السليمة سريرا واكلينكيا والعجول المصابة بالمرض التنفسي خلال الشهر الاول عقب الوصول يتمثل في مجموعة من الميكروبات التي لم تكن معروفه من قبل ولم يتم استكشاف ووظيفتها في الجهاز التنفسي حتي الان. وقد اثبتت النتائج ان الميكربيوم في العجول الصحية سريرا واكلينيكا يختلف تماما عن الميكربيوم في العجول المصابة خلال الشهور الاولي عقب الوصول.وقد اظهرت النتائج ان العجول المصابة تحتوي علي اقل تنوع واختلاف من الميكربيوم عن العجول السليمة سريرا واكلينيكيا. وعلاوة على ذلك، أظهر تحليل التمايز ان الميكربيوم يختلف بين كلتا المجموعتين (السليمة والمصابة).وفي الختام تشير نتائجنا إلى أن الميكربيوم في البلعوم والجهاز التنفسي العلوي في عجول التسمين تؤوي تجماعات ميكروبية معقدة ومتنوعه وهذه التجمعات تختلف اختلافا واضحا بين العجول السليمة والعجول المصابة بالمرض التنفسي ولذلك مطلوب مزيد من الدراسات المستقبليه في هذا الصدد لاستكشاف الوظيفة الاكلينيكية لهذه التجمعات الميكروبية.6-2- توصيف الميكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي العلوي كمصدر للمبيكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي السفلي في عجول التسمين الصحية سريريا واكلينيكيا.من المتوقع ان يمد التوصيف الدقيق للميكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي الي توصيف كفاءة التجمعات الميكروبيه ودورها الفعال في المرض التنفسي. وقد اثبت البحث انه لاتوجد دراسات سابقة قد تناولت هذا الموضوع مما يضفي اهمية هذا الجزء من الدراسة لذلك كان الهدف من هذا الجزء من الدراسة ان يتم توصيف الميكروبيوم الخاص بالجهاز التنفسي العلوي كمصدر للميكروبيوم الخاص بالجهاز التنفسي السفلي في العجول السليمة سريرا واكلينيكيا.تم تجميع مسحة من البلعوم الانفي وغسيل القصبه الهوائية من عدد 8 عجول سليمة سريريا واكينيكيا. وتم استخلاص الحمض النووي من جميع العينات التي تم تجميعها من كل عينة وتم استخدام التحليل الميتاجينومي لفحص المنطقة V3-V4.تم انتشال عدد 298875 متواليات ذات جودة عالية باستخدام التحليل المتاجينومي من جميع العينات التي تم سحبها وتجميعها من جميع العينات. وقد اثبتت النتائج ان الميكربيوم السائد في جميع العينات علي مستوي الشعبه يتكون من البروتيوبكتيريا والاكتينوبكتيريا وعلي مستوي تصنيفي اقل وجد ان الميكوبلازم والراثيوبكتر والبروفيتلا يمثلا الاجناس السائدة.ولقد اظهرت نتائجنا ان هناك اختلاف في الميكربيوم (التنوع في مقياس البيتا) بين الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي ولكن ليس هناك اختلاف في الميكربيوم علي مستوي العينات المختلفة (التنوع في مقياس الالفا).كما اشارات النتائج ايضا الي ان معظم انواع التجمعات الميكروبية التي تم تحديدها في العينات التي تم تجميعها من الجهاز التنفسي العلوي تم توصيفها في العينات التي تم تجميعها من الجهاز التنفسي السفلي.وقد وجد ايضا ان هناك بعض التجمعات الميكروبية التي تختلف احصائيا بين العينات التي تم تجميعها من الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي في العجول السليمة سريريا واكلينيكيا ومن بين هذه التجمعات وجد ان شعبة واحدة فقط وهي الاكتينوبكتيريا وان ثلاثة اجناس وهم الراثيوبكتر والنسيريا والبيبيرستينيا تختلف بين المجموعتين (الجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي) مشيرا الي ان هجرة التجمعات الميكروبية من الجهاز التنفسي العلوي تشير الي احتمالية ان تكون هذه الميكروبات هي مصدر التجمعات الميكروبية في الجهاز التنفسي السفلي.
في هذاالصدد فان هذا يبرر دراسات مستقبليه علي اعداد اكبر من العجول لربط العلاقة بين الميكروبيوم واحتمالية الاصابة بالمرض التنفسي.وفي الختام لقد اجرينا اول دراسة من نوعها لتوصيف الميكربيوم الخاص بالجهاز التنفسي العلوي والجهاز التنفسي السفلي وقد اشارت نتائج هذه الدراسة انه ينبغي النظر بدقة وتمعن اكثر الي التجمعات الميكروبية لتفسير الفسيولوجيا الخاصة بالقابلية للاصابة بالمرض التنفسي في عجول التسمين.وبناءا علي ذلك تم استناج الاتي1-أهم الاعراض السريرية للمرض التنفسي المركب في عجول التسمين تتمثل في درجات متفاوتة من الاكتئاب، التنفس السريع، فقدان الشهية، وضيق التنفس وافرازات انفية وارتفاع درجة الحرارة واحمرار الغشاء المخاطي في العين مع افرازات من العين وسعال الذي يصل احيانا الي السعال الجاف.2-الحيوانات المصابة بالمرض التنفسي المركب تكون مصحوبة بأصوات غير طبيعية للرئة مع محيط الرئة ييتراوح مابين 2 الي 5.3- الموجات فوق الصوتية، وبروتين المرحلة الحادة والسيتوكينات الموالية للالتهابات يمكن أن تستخدم كأداة قيمة للتنبؤ المبكر بحدوث المرض التنفسي المركب.4-استخدام تركيزات اللاكتيت في الدم مع بعض المتغيرات الاخري مثل درجة الحرارة ومحيط الرئة قد تساعد في التشخيص المبكر لحالات المرض التنفسي المركب.5-استخدام جرعة واحدة من تيلميكوسين كعلاج مضاد للميكروبات جنبا إلى جنب مع جرعة واحدة من فلونيكسين ميغلومين كعقاقير مضادة للالتهابات اثبتت فعاليتها في علاج تلك العجول المصابة6-تم تمييز الاختلافات بين الجراثيم البلعوم الأنفي في العجول السليمة سريريا وفي المصابة بالمرض التنفسي المركب.وعلاوة على ذلك، فإن الجراثيم الأنفية البلعومية في العجول السليمة سريريا هي أكثر تنوعا وغنية مما كانت عليه في تلك العجول المصابة.
7 -التجمعات الميكروبية في الرئة مماثلة لتلك الموجودة في البلعوم الأنفي، ولكن الرئة تحتوي أيضا على بعض انواع الميكروبات المميزة التي لا توجد مثيل لها في البلعوم الانفي. لذلك،هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لزيادة وصف الدور الوظيفي للجهاز التنفسي السفلي في الاستجابة لأمراض الجهاز التنفسي في عجول التسمين.