الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
أورام المثانة السطحية الغير متغلغلة في الجدار العضلي من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه المريض المصري. وحيث أن هناك احتمالات كبيرة لتكرار أو تقدم مثل هذه الأورام فإن المتابعة المستمرة لهذه الأورام عن طريق منظار المثانة التشخيصي لمدة لا تقل عن خمس سنوات هي الطريقة المتبعة حالياً. ونظراً لأن تكرار منظار المثانة التشخيصي طريقة غير مريحة للمريض ويكتنفها بعض المضاعفات علاوة على انها مكلفة فقد حاول العلماء استخدام طرق مختلفة للمتابعة بخلاف منظار المثانة التشخيصي خلال السنوات الماضية. وقد اثبتت عدة دراسات خلال السنوات الماضية عدم كفاءة الاعتماد على المؤشرات الحيوية ببول المرضى لاكتشاف ارتجاع الاورام علاوة على انها مكلفة. ونظراً إلى الطفرة التي حدثت في علم الموجات فوق الصوتية خلال السنوات الماضية من خلال استخدام الموجات ثلاثية الابعاد والموجات الكاشفة للأوعية الدموية وحيث ان التوصيات العالمية الحالية قائمة على دراسات ذات أثر رجعى فقد قمنا بهذه الدراسة المستقبلية لدراسة إمكانية الاعتماد على تحليل البول لكريات الدم الحمراء وتحليل البول الخلوي والموجات فوق الصوتية سواء العادية او ثلاثية الابعاد وكذلك الكاشفة للأوعية الدموية بديلاً عن منظار المثانة التشخيصي. وقد اثبتت الدراسة على ٣٠٤ مريض بسرطان المثانة السطحي الغير متغلغل في الجدار العضلي أن منظار المثانة التشخيصي مازال يقدم أفضل الطرق المتاحة للمتابعة إلا انه عند إجراء كلاً من تحليل البول لوجود كريات الدم الحمراء مع الموجات فوق الصوتية العادية مع بعضهما البعض قد قدما أفضل النتائج مقارنة بمنظار المثانة التشخيصي.