Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physiological studies on some citrus cultivars /
المؤلف
Mohamed, Amr Abdelkhalek Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو عبد الخالق أحمد محمد
مشرف / أحمد أحمد رزق السيد عطوية
مشرف / فؤاد محمد عبد اللطيف الجندي
مناقش / حامد الزعبلاوي البدوي
مناقش / عبد المنجي أبو عزيز
الموضوع
Citrus.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
142 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - العلـوم الزراعيـة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

أجريت الدراسة الحالية خلال الموسمين المتتاليين 2013 و 2014 على 21 شجرة وعمر حوالي 15 سنة على كل من اليوسفي صنف ”كليمانتين” والشادوك مزروعة في أرض طينية في محطة التجارب بكلية الزراعة، مشتهر، جامعة بنها، محافظة القليوبية. وكانت كل الأشجار في هذه الدراسة متماثلة في النمو، والحجم، وخالية من الأمراض، ومزروعة على مسافات زراعة 5x5 م. وأجريت على الأشجار نفس معاملات الري والتسميد الموصى بها.
معاملات التلقيح
تم إجراء معاملات التلقيح التالية على كل من أشجار اليوسفي صنف كليمانتين والشادوك:
1- التلقيح المفتوح (الكنترول)
2- التلقيح الذاتي
3- خصي وتكييس الأزهار
4- التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري
5- التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي
6- التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش
7- التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي
واشتملت الدراسة على تجربتين كالتالي:
التجربة الأولى: تأثير الملقحات المختلفة على العقد والتساقط ونسبة الثمار المتبقية وبعض خصائص الثمار لأشجار اليوسفي صنف كليمانتين خلال موسمي 2013 و 2014.
استجابة أشجار اليوسفي كليمانتين لمعاملات التلقيح المختلفة تم تقييمها من خلال تحديد التغيرات الناتجة في الصفات التالية:
عقد الثمار ونسبة الثمار المتبقية:
أعلى قيم لنسبة عقد الثمار تم تسجيلها عند إجراء التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش في كلا الموسمين. يليها تنازلياً استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح البرتقال البلدي أيضاً في كلا الموسمين. وسجلت أقل قيم لنسبة عقد الثمار عند استخدام معاملة الخصي والتكييس. على الجانب الآخر، فإن نسبة الثمار المتبقية حققت استجابة واضحة لمعاملات التلقيح المختلفة في كلا الموسمين. بالرغم من ذلك سجلت أعلى قيم لنسبة الثمار المتبقية عند استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش في كلا الموسمين. يليها تنازلياً استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري (معاملة 4) ثم التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي (معاملة 5) ثم التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي (معاملة 7) ثم التلقيح المفتوح (معاملة 1). بينما سجلت معاملة التلقيح الذاتي (معاملة 2) قيم قليلة لنسبة الثمار المتبقية. وكانت أقل القيم لنسبة الثمار المتبقية تم الحصول عليها عند استخدام معاملة الخصي والتكييس (معاملة 3).
تأثير بعض معاملات التلقيح على الثمار مكتملة النمو ونسبة تساقط الثمار:
من الواضح أن استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي (معاملة 5) أعطى أعلى قيم لنسبة الثمار مكتملة النمو. يليها تنازلياً التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري (معاملة 4) ثم التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي (معاملة 7) ثم التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش (معاملة 6) ثم التلقيح المفتوح (معاملة 1) ثم التلقيح الذاتي (معاملة 2) وأخيراً معاملة الخصي والتكييس (معاملة 3). على العكس من ذلك أظهرت نسبة تساقط الثمار الاتجاه المعاكس لنسبة الثمار مكتملة النمو في كلا الموسمين.
تأثير الملقحات المختلفة على دليل عدم التوافق الذاتي:
أعطى دليل عدم التوافق الذاتي قيم مختلفة لكل معاملة تلقيح في هذا الصدد. من خلال البيانات اتضح أن التلقيح المفتوح أعطى دليل عدم توافق ذاتي (0.454 و 0.448) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي جزئي. علاوة على ذلك أعطت معاملة الخصي والتكييس دليل عدم توافق ذاتي (1.456 و 1.409) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي. أيضاً أعطى التلقيح الخلطي باستخدام حبوب لقاح صنف البرتقال السكري قيم (0.401 و 0.401) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي جزئي. بالإضافة إلى ذلك أعطى التلقيح الخلطي باستخدام حبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي أو الجريب فروت مارش أو البرتقال البلدي دليل عدم توافق (0.420 و 0.424)، (0.383 و 0.382) و (0.396 و 0.400) في كلا الموسمين على التوالي، وعرفت على أنها عدم موافقة ذاتية جزئية.
تأثير بعض معاملات التلقيح المختلفة على بعض الصفات الطبيعية للثمار
طول وقطر وشكل الثمرة:
سلكت تلك القياسات الثلاثة إلى حد كبير نفس الاتجاه المتعلق باستجابتها لمعاملات التلقيح المختلفة. ومن هنا نجد أن معاملات التلقيح المفتوح والتلقيح الخلطي أظهرت فروق غير معنوية في طول وقطر وشكل الثمرة عند مقارنتها معاً في كلا الموسمين.
وزن وحجم الثمرة وعدد البذور بالثمرة وسمك القشرة:
أعطى التلقيح الذاتي أعلى قيم لوزن وحجم الثمرة، يليها التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي، ثم التلقيح المفتوح والتلقيح الخلطي باستخدام حبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش. في حين أعطت معاملات التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي والبرتقال السكري وزن وحجم ثمار أقل. بينما كان أقل وزن وحجم للثمرة عند استخدام معاملة الخصي والتكييس في كلا الموسمين. أيضاً كان من الواضح أن معاملة التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي أعطت أعلى عدد بذور بالثمرة. يليها تنازلياً معاملة التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي ثم البرتقال السكري ثم الجريب فروت مارش وأخيراً التلقيح المفتوح. لكن معاملة التلقيح الذاتي سجلت أقل عدد للبذور بالثمرة في كلا الموسمين. فيما يخص وزن القشرة، وجد أن التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري أعطى أعلى قيمة. يليه تنازلياً التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي ثم الجريب فروت مارش ثم اليوسفي البلدي ثم التلقيح المفتوح وأخيراً التلقيح الذاتي.
تأثير بعض معاملات التلقيح المختلفة على بعض الخصائص الكيميائية للثمار:
وزن العصير (جم) ونسبة العصير بالثمرة:
علاوة على ذلك فإن معاملة التلقيح الخلطي بحبوب لقاح اليوسفي البلدي أعطت أعلى وزن للعصير ونسبة العصير بالثمرة. بينما جاء استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري في المرتبة الثانية.
نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية والحموضة المعايرة ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية إلى الحموضة وفيتامين ج
في هذا الصدد لوحظ أن معاملة التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي كانت المعاملة الأكثر فاعلية في تحقيق أعلى قيم لكل من نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية ثم نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية إلى الحموضة. أيضاً أعطى التلقيح الذاتي أعلى قيمة لفيتامين ج داخل الثمار.
التجربة الثانية: تأثير الملقحات المختلفة على عقد وتساقط الثمار ونسبة الثمار المتبقية وكذلك بعض خصائص الثمار لأشجار الشادوك خلال موسمي 2013 و 2014.
استجابة أشجار الشادوك لمعاملات التلقيح المختلفة تم تقييمها من خلال تحديد التغيرات الناتجة في الصفات التالية:
عقد الثمار ونسبة الثمار المتبقية:
اتضح أن أعلى قيم لنسبة عقد الثمار سجلت عند استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي في كلا الموسمين. يليها تنازلياً عند استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال السكري في كلا الموسمين، وكذلك نسبة الثمار المتبقية والتي استجابت لاستخدام الملقحات المختلفة في كلا الموسمين. وبالرغم من ذلك سجلت أعلى القيم لعدد ونسبة الثمار المتبقية في جميع المواعيد عند استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف البرتقال البلدي في كلا الموسمين.
تأثير بعض معاملات التلقيح على الثمار مكتملة النمو ونسبة تساقط الثمار:
من الواضح أن استخدام التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف الجريب فروت مارش (معاملة 6) أعطى أعلى قيم لنسبة الثمار مكتملة النمو. يليها تنازلياً التلقيح الخلطي بحبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي (معاملة 5) ثم البرتقال البلدي (معاملة 7) ثم البرتقال السكري (معاملة 4) ثم التلقيح المفتوح (معاملة 1) ثم التلقيح الذاتي (معاملة 2) وأخيراً معاملة الخصي والتكييس (معاملة 3) والتي لم تعط ثمار عند الحصاد. على العكس من ذلك أظهرت نسبة تساقط الثمار الاتجاه المعاكس لنسبة الثمار مكتملة النمو في كلا الموسمين.
تأثير الملقحات المختلفة على دليل عدم التوافق الذاتي:
اتضح من خلال النتائج أن التلقيح المفتوح أعطى دليل عدم توافق ذاتي (0.804 و 0.679) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي جزئي. علاوة على ذلك أعطت معاملة الخصي والتكييس دليل عدم توافق ذاتي (2.566 و 3.470) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي. أيضاً أعطى التلقيح الخلطي باستخدام حبوب لقاح صنف البرتقال السكري قيم (0.621 و 0.674) في كلا الموسمين على التوالي، وعرف على أنه عدم توافق ذاتي جزئي. بالإضافة إلى ذلك أعطى التلقيح الخلطي باستخدام حبوب لقاح صنف اليوسفي البلدي أو الجريب فروت مارش أو البرتقال البلدي دليل عدم توافق (0.646 و 0.707)، (0.822 و 0.862) و (0.593 و 0.654) في كلا الموسمين على التوالي، وعرفت على أنها عدم موافقة ذاتية جزئية.
تأثير بعض معاملات التلقيح المختلفة على بعض الخصائص الطبيعية للثمار:
طول وقطر وشكل الثمرة:
هنا نجد أن معاملات التلقيح المفتوح والتلقيح الخلطي أظهرت فروق غير معنوية في طول وقطر وشكل الثمرة عند مقارنتها معاً في كلا الموسمين.
وزن وحجم الثمرة وعدد البذور بالثمرة.