الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
تعتبر اصابات الأوتار الضامة لأصابع اليدين من الاصابات الشائعة، وقد ثبت بالبحث والتجربة أن العلاج الأولى أفضل ويعطى نتائج أفضل من العلاج الثانوى، وإن كانت الطرق التقليدية فى العلاج الأولى قد أثبتت تطورا ملحوظا، إلا أنه ما زالت هناك بعض الأثار الجانبية كالتصاقات الأوتار أو تمزقها وتيبس الأصابع وإن كانت نسبة حدوثها أقل من الماضى. تعتمد الطرق التقليدية على استخدام التخدير الجزئى للذراع أو الكلى للجسد وذلك حتى يتسنى للجراح استخدام التورنيكيه للحد من النزف أثناء الجراحة، لكن يعيب تلك الطرق أن الجراح يفقد قدرة المصاب على الحركة والتفاعل معه من أجل تقييم إصلاح الأوتار المقطوعة قبل إنتهاء العملية وإعادة تصحيح أى أخطاء فى الإصلاح. بعد ثبوت سلامة استخدام عقار الأدرينالين فى الأصابع لتقليل النزف أثناء الجراحة وعدم تأثيره على التغذية الدموية الطرفية لها, دفعنا ذلك لإفتراض إمكانية استخدام الأدرينالين مع عقار الزيلوكايين كبديل للطرق التقليدية القديمة حيث تتيح لنا هذه الطريقة الجديدة الإبقاء علي قدرة المريض على تحريك أصابعه أثناء الجراحة مما يمكن الجراح من تقييم عملية إصلاح الأوتار وتعديل أى خطأ أو نقص قبل إنتهاء العملية. الهدف من الرسالة: إثبات فاعلية إصلاح إصابات الأوتار الضامة لأصابع اليد بالمنطقة الثانية باستخدام التخدير الموضعى حين اليقظة. المرضى والطرق: وقد خصصت هذه الدراسة لمحاولة تقييم هذا الأسلوب إكلينيكيا: فتم إدراج اثنين وعشرين مريضاً لديهم إصابات بالأوتار القابضة لأصابع اليد بالمنطقة الثانية و تم التدخل الجراحي خلال أربع وعشرين ساعة من الاصابة عن طريق الإصلاح الأولي للأوتار المتهتكة بعد استخدام التخدير الموضعي الذي يسمح بحركة الأصابع أثناء اجراء الجراحة مما يسهل تقييم نتيجة الاصلاح قبل انتهاء الجراحة مع امكانية اجراء تعديلات علي إصلاحات الأوتار حين الحاجة لذلك, وقد تم اختيار بروتوكول الحركة المبكرة في إعادة التأهيل لمدة اثنى عشر أسبوعا و استخدام طريقة ستريكلاند الأصلية في تقييم الحركية الكلية للأصابع.النتائج: بلغ معدل استعادة الحركية الكلية للأصابع93.7 % من الحالات. وبلغت النتائج الجيدة الى الممتازة عند الأسبوع السادس 61.3% أما عند الاسبوع الثاني عشر فكانت النتائج الجيدة الى الممتازة 70.9%, مما يشير إلى وجود تحسن ملحوظ عند نهاية فترة التأهيل. كما أوضحت الدراسات الاحصائية الى وجود عدد من العوامل المؤثرة على النتائج بالإضافة الى طريقة الإصلاح وبرنامج التأهيل مثل جنس ووظيفة المصاب بالاضافة الي سبب تعرضه للاصابة وعدد الأصابع المصابة. وكانت نسبة المضاعفات (18.8%) تمثلت في 6.3% تمزق في الاوتار و 9.4 % عدوى سطحية و(6.3%) ضعف فى مجال الحركة.الإستنتاج: التخديرالموضعي حين اليقظة لجراحات اصابع اليد يمكن أن يكون أسلوب منافس للأسلوب التقليدي في اصلاح الأوتار القابضة في المنطقة الثانية، بيد أنه بحاجة إلى مزيد من التطبيق والبحث و دراسته دراسة مقارنة بالأسلوب التقليدي.