![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدي إسهام التنشئة الاجتماعية في المهارات الحياتية والمعرفية, بمعني مدي إمكانية أن تكون التنشئة الاجتماعية من مُنبئات المهارات الحياتية و المعرفية, وقد اعتمدت هذه الدراسة علي المنهج الوصفي الارتباطي المقارن, وهو منهج مناسب لاختبار صحة الفروض، وتكونت عينة الدراسة من أولياء أمور التلاميذ في الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الابتدائية من عينة استطلاعية بواقع (150), موزعة إلي (75) من الآباء, (75) من الأمهات، وعينة أساسية بواقع (400) موزعة إلي (200) من الآباء , (200) من الأمهات، ومن النتائج المستخرجة في هذه الدراسة, وبعد اختبار صحة فروض الدراسة والتي كشفت عن وجود فروق جوهرية جميعها فيما عدا المهارات الاجتماعية وحل المشكلات، وكان الارتباط غير جوهري بين التنشئة الاجتماعية وكل من: الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية وحل المشكلات، والثقة بالنفس وكل من: الانتباه والتنظيم، وكان الارتباط سالب بين التنشئة الاجتماعية وكل من الانتباه والتنظيم، فيما عدا ذلك جميع الارتباطات دالة إحصائيًا لعينة الذكور، وجميع الارتباطات غير دالة إحصائيًا لعينة الإناث، فيما عدا ارتباط التنشئة الاجتماعية وكل من: المهارات الاجتماعية والتذكر، والثقة بالنفس وكل من: حل المشكلات والتذكر، وارتباط التذكر مع التنظيم، بالإضافة إلى استخلاص أربعة عوامل متعامدة من تحليل استجابات عينة الذكور لمتغيرات الدراسة، كما استخلص عاملان متعامدان (ثنائي القطب) من تحليل استجابات عينة الإناث لمتغيرات الدراسة، وكشفت النتائج عن تأثير التنشئة الاجتماعية في التذكر والمهارات الاجتماعية لدى عينة الذكور، وتأثير التنشئة الاجتماعية في التذكر والانتباه والتنظيم لدى عينة الإناث. |