الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
أصبح الأهتمام بمجال الإعاقة والمعاقين في السنوات الأخيرة لإهتماماً متزايد في المجتمعات المختلفة بأن الأشخاص ذوى الإعاقة كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة والنمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم كذلك يرجع هذا الاهتمام أيضاً علي تغير النظرة إليهم كغيره من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والإستفادة منها إلي أقصي حد ممكن وفي هذا الصدد تؤكد ليلي حامد صوان (1986م), أن التلميذ المعاق بما يحمل من مأساة بالنسبة له ولأسرته ولمجتمعه ليس في حقيقة الأمر علي هذه الدرجة من السوء والمجتمعات المتغيرة يمكنها أن تواجه هذه المشكلة بهدوء يجعلها ترفع من المستوي الفكري والبدني للمعاق.
وتعتبر لعبة الكرة الطائرة من الأنشطة الرياضية التي يمكن تعليم مهاراتها الأساسية عن طريق الوسائط الفائقة ”Hypermedia” لأنها أبقي أثراً لدي المتعلم إضافة إلي إمكانية المتعلم أن يتابع مراحل تعليم المهارات. كما يعد تعلم وإتقان أداء المهارات الأساسية للكرة الطائرة من أهم العوامل التي تحقق للتلاميذ الفهم والمهارة أي أن نجاح أي تلميذ يتوقف علي مدي استطاعته أداء المهارات الأساسية بأنواعها المختلفة بتفوق وبأقل قدر من الأخطاء لذلك يجب أن يتعلمها المبتدى ويجيدها إجادة تامة كما يجب تحليل المهارات الفنية إلي خطوات متعددة حتى يسهل تعلمها والحصول على أفضل النتائج .
من خلال عمل الباحثة بالإدارة العامة لرعاية شباب المركزية واستقدام التلاميذ الصم وضعاف السمع للمشاركة في الأنشطة الرياضية في الجامعة والذهاب إليهم في المدارس لاحظه الباحثة ضعف في المهارات الأساسية في الكرة الطائرة .
وبعد الاطلاع علي منهاج التربية الرياضية بصفة عامة ومنهاج الكرة الطائرة بصفة خاصة المقررة علي تلاميذ الصم وضعاف السمع بالحلقة الإعدادية المهنية وجدت الباحثة انه هو نفس المقرر علي التلاميذ غير المعاقين لنفس المرحلة فيما عدا استخدام الإشارات الشفهية واليدوية مع التلاميذ الصم وضعاف السمع وذلك لعدم وجود مناهج تعليمية خاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في تدريس التربية الرياضية حتي تنمي جوانب التلاميذ المتعددة في حين أن التلاميذ ذوى الإعاقة السمعية يختلفون في صفاتهم البدنية وخصائصهم الاجتماعية والعقلية والانفعالية عن التلاميذ غير المعاقين الأمر الذي لا يؤدي إلي النتائج المرجوة علي نتائج العملية التعليمية لهولاء الفئة من تلاميذ مدارس الأمل للصم وضعاف السمع .
الأمر الذي دفع الباحثة إلي الاهتمام بتلك الفئة من ذوى الإعاقة من الصم وضعاف السمع محاولة منها في الوصول إلي تصميم برنامج تعليمي للارتقاء بمستوي الأداء المهاري والتحصيل المعرفي لتلك الفئة ”تأثير برنامج تعليمي باستخدام بعض ”الوسائط الفائقة ” علي التحصيل المعرفي ومستوي الأداء المهاري لبعض مهارات الكرة الطائرة لتلاميذ الصم وضعاف السمع بالصف الأول الإعدادي المهنى”
أكدت دراسة كلاً من: عفاف عبد الكريم (1994) وعائشة محمد (2001) وأماني بسيونى (2002) واحمد حسن (2003) واحمد يوسف (2005) وغادة يوسف(2006) وطارق عبد العزيز وأيمن عبده (2006) إن هناك قصور وضعف في تعلم المهارات الأساسية في الألعاب الرياضية وان تعلم المهارات الحركية الأساسية تتطلب تمكن المتعلم من التركيز على الأجزاء الدقيقة للمهارات الحركية وإدراك التسلسل الحركي لها وصولاً إلى الأداء النهائي وتعد البرامج الحالية في مجال تعلم المهارات الأساسية للألعاب المختلفة بها قصور حيث أنها لا تعتمد على أساليب تكنولوجية حديثه والتي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية تجعل دور المعلم هو التوجيه والإرشاد .
أهمية البحث والحاجة إليه:
تكمن أهمية البحث الحالي في:
1- تقديم برنامج مقترح باستخدام بعض الوسائط الفائقة قد يسهم في تحقيق بعض أهداف تدريس التربية الرياضية للكرة الطائرة لذوي الإعاقة.
2- مساعدة التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية لاستيعاب مهارات الكرة الطائرة وإشعارهم بقدراتهم علي تعلم وأداء المهارات الرياضية كغير المعاقين. مساعدة التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في رؤية نموذج صحيح للمهارة. توفير الوقت والجهد بالنسبة للمعلمين عند تعليم التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية للمهارات الحركية.
5- الاستفادة من الأجهزة المتوفرة بمعمل الحاسب الآلي بالمدرسة لإكساب التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية المعارف والمعلومات النظرية والعملية بلعبة الكرة الطائرة. محاولة التغلب علي مشكلة عدم قدرة بعض المعلمين علي تدريس لعبة الكرة الطائرة للمعاقين من الصم وضعاف السمع.