![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يواجه العالم تحديات تربوية وتعليمية كبيرة أفرزها الكم الهائل من المعلومات ومخرجات الاتصالات المعلوماتية السريعة ، ونتيجة للثورة المعلوماتية المعرفية والتقدم العلمي والتكنولوجي ، والتطور الهائل في علم المعلومات والكومبيوتر ، ونتيجة للانتقادات والمآخذ التي وجهت الى الطرائق الكلاسيكية في تناول المعلومات وتجهيزها من قبل الطلبة والتي تقوم في معظمها على تجاهل استراتيجيات معالجة وتجهيز المعلومات من قبل الطلبة ، وطرائق إحرازهم المعرفة ، وتحصيلها وتنظيمها وتشفيرها وإدماجها في بنائهم المعرفي واسترجاعها واستعمالها في المواقف الجديدة ،وان التسارع في كمية المعلومات والتنوع في مصادر المعرفة جعل الفرد عاجزا عن السيطرة إلا على جزء يسير منها . مشكلة الدراسة وعليه تصبح مشكلة الدراسة في ما يتفق الكثير من التربويين على أن هناك قصورا واضحا لدى الطلبة في كيفية تجهيز المعلومات وخزنها والاحتفاظ بها،وغالباً يدور هذا القصور حول مسألة مهمة ، وهي ضعف القدرة على التحصيل الدراسي لدى الكثير من الطلبة ليس بسبب انخفاض ذكائهم أو انخفاض الجهد المبذول أو عدم الميل للدراسة ، وإنما بسبب انخفاض مهارات الطلبة في استعمال استراتيجيات تخزين المعلومات في الذاكرة واسترجاعها ،وكذلك نلاحظ ان الطلبة يحتاجون إلى ظروف مناسبة تساعدهم بالقيام بدورهم بشكل سليم في عملية انتقاء المثيرات الجيدة وعزل المثيرات الأخرى لحين تكرارها أو معالجتها بشكل سليم ،ومن خلال ذلك تتحدد مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات التالية : هل يختلف مستوى الذكاء باختلاف النوع ( ذكور/ إناث ) ؟ هل يختلف أداء الذاكرة العاملة باختلاف النوع ( ذكور / إناث ) ؟ هل توجد علاقة أرتباطيةبين متغيرات البحث الذكاء،والذاكرة العاملة والتحصيل الدراسي ؟ هل يختلف إسهام كل من الذكاء والذاكرة العاملة في التحصيل الدراسي ؟ كما قام الباحث بوضع مجموعة من الأهداف والتي من خلالها يتحدد البحث الحالي والتي تبدا بتحديد مستوى الذكاء لدى طلبة المرحلة الثانوية ومن ثم تحديد مستوى الذاكرة العاملة والتحصيل. |