الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هدف البحث: هدفنا من هذا البحث إجراء دراسة إكلينيكية مستقبلية عشوائية لإختبار مدى كفائة إستخدام الموجات التصادمية (منخفضة الشدة) فى إعادة تأهيل العضو الذكري و تقييم الآثار الجانبية الناجمة عن إستخدامه بعد الإستئصال الجذرى للمثانة البولية والبروستاتا (مع المحافظة على الشبكة العصبية والدموية المغذية للقضيب). وسائل التطبيق: وقد أجريت هذه الدراسة فى مركز الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة حيث تم إختيار (128) مريضا” من الذين خضعوا لإجراء استئصال جذرى للمثانة البولية والبروستاتا (لما بها من أورام خبيثة) فى الفترة ما بين عام 2014 و2016، وجميعهم من المتزوجين. حيث تمّ فحص المرضى وإجراء الأشعات التلفزيونية والرنين المغناطيسي أثناء فترة المتابعة. في هذه الدراسة تم تقييم كفائة إستخدام الموجات التصادمية (منخفضة الشدة) في إعادة تأهيل العضو الذكري بعد الإستئصال الجذرى للمثانة البولية والبروستاتا بواسطة الاستجواب الشخصي للمريض حسب الدليل العالمي للإستعلام عن القدرة الجنسية وعمل أشعة تلفزيونية ملوّنة على القضيب. النتائج: تمّت إستعادة القدرة الجنسية بعد الإستئصال الجذرى للمثانة البولية والبروستاتا في 76,2% من المرضى الذين أجريت لهم جلسات بإستخدام موجات تصادمية منخفضة الشدة على القضيب، بينما بلغت 79,1% للمرضى الذين تناولوا عقار السيلدينافيل بالفم، وأستعاد القدرة الجنسية 60,5% من المرضى الذين لم يتلقو أيّ علاج خلال فترة المتابعة. عند مقارنة النتائج بين المجموعات الثلاثة، كان هناك تحسن في كل المرضى لكن بدون دلالة احصائية واضحة. وقد بيّنت النتائج أن نسبة التحكم في البول أثناء النهار بلغت 91,4% بينما نسبة التحكم أثناء الليل 82%. كما بلغت نسبة ارتجاع الأورام إلى 14,8% وهي نسب مماثلة للنتائج العالمية. الاستنتاج: على ضوء النتائج المحلله وجد أنه يفضّل للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية بالمثانة بإجراء الإستئصال الجذرى للمثانة البولية والبروستاتا بطريقة آمنة على الشبكة العصبية والدموية المغذية للقضيب دون التأثير على جذرية الإستئصال. و ينصح أيضا” بإعادة تأهيل العضو الذكري مبكرا” بعد الجراحة عن طريق إستخدام الموجات التصادمية (منخفضة الشدة) من خارج الجسم على العضو الذكري لما لذلك من أثر جيّد على إستعادة القدرة الجنسية للمرضى بعد الجراحة وبدون حدوث أيّ مضاعفات. |