Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Standard and Transepithelial Corneal Collagen Cross-linking /
المؤلف
Dabbous, Hazem Ali Essawy.
هيئة الاعداد
باحث / حازم على عيسوى دبوس
0
مشرف / حسام الدين محمد خليل
0
مشرف / وليد محمد مهران
0
الموضوع
Corneal Diseases therapy. Keratoconus.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - العيون
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

تعرف القرنية المخروطية بأنها نقص مستمر وغير منتظم في سمك القرنية المركزي، مصحوب بتمدد وبروز في القرنية والذي قد يؤدي إلى ضعف مركز القرنية وتلف أنسجته، مما يسهل انفجاره عند تعرضه للإصابة.
والهدف من هذه الدراسة هو تقييم دور عملية الترابط التقاطعي لكولاجين القرنية ”رابط أواصر الكولاجين” في إيقاف تقدم القرنية المخروطية، وذلك عن طريق مقارنة حدة الإبصار والمعايير التشخيصية لجهاز ”البنتاكام” قبل عملية الترابط التقاطعي وبعدها بثلاثة أشهر من المتابعة.
وقد شملت الدراسة 20 مريضا يعانون من قرنية مخروطية بكلتى العينين، مقسمين إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم 20 عين أجرىت لهم عملية الترابط التقاطعي بالطريقة المعتادة باستخدام الريبوفلافين 0.1% والأشعة فوق البنفسجية، أما المجموعة الثانية فقد ضمت 20 عين أجرىت لهم عملية الترابط التقاطعي عبر الخلايا الصطحية باستخدام الريبوفلافين 0.25% والأشعة فوق البنفسجية.
بالنسبة للمجموعة الأولى:
قد أوضحت النتائج تحسناً ملحوظاً في حدة الإبصار، وكذلك في مقاييس تحدب القرنية (التي تم قياسها بجهاز البنتاكام) بعد ثلاثة أشهر من المتابعة بعد العملية، كما حدث تحسن ملحوظ في اللانقطية (الأستجماتيزم)، فى حين زاد معدل الخطأ الكروى للقرنية، وذلك مع حدوث إنخفاض في سمك القرنية.
أما بالنسبة للمجموعة الثانية:
فقد أوضحت النتائج تحسناً ملحوظاً في حدة الإبصار، وكذلك في مقاييس تحدب القرنية (التي تم قياسها بجهاز البنتاكام) بعد ثلاثة أشهر من المتابعة بعد العملية، كما حدث تحسن ملحوظ في اللانقطية (الأستجماتيزم)، فى حين زاد معدل الخطأ الكروى للقرنية، وذلك مع حدوث إنخفاض طفيف جداً في سمك القرنية.
وقد استنتجنا من هذه الدراسة أن عملية الترابط التقاطعي من الممكن أن تعمل على إيقاف أو على الأقل تأخير تدهور القرنية المخروطية، كما أوصينا بإجراء تلك العملية كطريقة آمنة وبسيطة لعلاج القرنية المخروطية، كما أنها تساعد على الاحتفاظ بحدة الإبصار خاصة عند إجرائها في المراحل المبكرة من المرض.
وقد أظهرت الدراسة أن عملية الترابط التقاطعي عبر الخلايا الصطحية آمنة وفعالة في علاج القرنية المخروطية، وكانت النتائج متفوقة على الطريقة المعتادة، وأقل ضباباً و إيلاماً على القرنية بعد العمل الجراحي.