الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد تم عمل هذه الدراسة لتقييم تأثير عقار الديكسمديتوميدين كمسكن للألم ومهدئ بالمقارنة مع عقار الكيتامين وذلك كهدف رئيسي، وأيضا لمقارنة تغيرات الدورة الدموية والآثار السلبية لكل من العقارين المستخدمين وذلك كهدف ثانوي، وهذه المقارنة تمت أثناء التخدير الإجرائي لغيارات جروح الحروق في الأطفال، وأيضا لمعرفة ما إذا كان الدكسمديتوميدين يصلح لاستخدامه هو فقط كمسكن للألم ومهدئ في غيارات حروق الأطفال، ولمعرفة ما إذا كان الديكسميديتوميدين يمكن أن يكون بديلا عن الكيتامين في مثل هذه الحالات.تم اختيار ما مجموعه 44 طفلا مصابين بالحروق عشوائيا لتلقي إما الكيتامين (مجموعة ك) أو الديكسميديتوميدين (مجموعة د)، وكل مجموعة تتكون من 22 طفل (عدد = 22). وفى مجموعة الكيتامين تم حقن 1-2 مجم/كجم بالوريد كجرعة أوليه ثم 0.25-1 مجم/كجم كل 10 -15 دقيقه بالوريد ببطيء، وفى مجموعة الدكسمديتوميدين (مجموعة د) تم حقن 1 ميكروجرام/كجم بالتنقيط الوريدي على مدار 15 دقيقه وذلك كجرعه أوليه ثم 0.5 ميكروجرام بالوجد ببطيء.عند وصول المريض إلى غرفة العمليات تم تركيب كانيولا مقاس 22 له وتم إعطاء محلول الرينجر لاكتيت بمعدل 8 ملي ليتر/كجم /ساعة ووضع وصلة اكسجين بالأنف بمعدل 4 لتر/ دقيقة، وتم توصيل الأجهزة الاعتيادية لمتابعة العلامات الحيوية مثل وصلات رسم القلب ووصلات قياس الضغط وجهاز قياس تشبع الدم بالأكسجين تطبيق شاشات روتينية لتسجيل معدل ضربات القلب، ضغط الدم الانقباضي، ضغط الدم الانبساطي، متوسط ضغط الدم الشرياني، ونسبة تشبع الأكسجين بواسطة مقياس التأكسج النبضي. كما كان هناك انخفاض ملحوظ في كلا من معدل التنفس وضربات القلب وضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومتوسط ضغط الدم في (مجموعه د) بينما كان هناك زيادة ملحوظه في كل هذه العلامات الحيوية في (مجموعه ك)، بينما لم يكن هناك تغبر ملحوظ في نسبة الاكسجين في الدم في أي من المجموعتين.أما بالنسبة لمقياس الألم فقد كان أقل بكثير في (مجموعه د) عنه في (مجموعه ك)، وكان مقياس التهدئة أعلى بكثير في (مجموعه د) عنه في (مجموعه ك)، كما أن الجرعات الإضافية التسكينين من الكيتامين أعطيت فقط لثلاث مرضى في (مجموعه د) ولستة مرضى في (مجموعه ك).وبالنظر إلى المضاعفات التي حدثت في الدراسة فلقد حدث غثيان وقى وظواهر هلاوس الإفاقة في بعض الحالات في (مجموعه ك) والتي لم يحدث أي منها مع (مجموعه د)، بينما حدث هبوط بضغط الدم في حاله واحده في (مجموعه د) بينما لم يحدث ذلك في (مجموعه ك). أما بالنسبة للمضاعفات الأخرى مثل توقف التنفس أو نقص نسبة الاكسجين بالدم أو ارتفاع ضغط الدم فلم تحدث في أي من المجموعتين. وفى المحصلة فلقد توصلنا الى أن الديكسمديتوميدين كان أكثر فعالية كمسكن للألم وكمهدئ من الكيتامين مع آثار جانبية أقل بكثير وكان مصحوبا باستقرار أكبر في العلامات الحيوية، ولذلك نوصي باستخدام الديكسمديتوميدين كمسكن للألم وكمهدئ في غيارات حروق الأطفال. |