الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث لوضع تصور لكيفية تحقيق التكامل بين عمليات إدارة المعرفة ومجال الفاعلية التعليمية بما يحتويه من معايير ومؤشرات وذلك من خلال: تحديد الإطار المفاهيمى لمدخل إدارة المعرفة. الأسس الفكرية لمجال الفاعلية التعليمية. وضع أسس للتكامل بين مدخل إدارة المعرفة وبين مجال الفاعلية التعليمية. أهمية البحث: تتمثل أهمية الدراسة في: حاجة مجالات الفاعلية التعليمية إلى أساس علمي لتأصيل الممارسات التعليمية باعتبارها عمليات معرفية مرتبطة بكل من (المعلم- المتعلم - المنهج - المناخ). مسايرة التطور الحادث في مجال التعليم بعد الثورة المعرفية التي تنادى فيها مجالات وممارسات الفاعلية التعليمية بتغيير دور المعلم والمتعلم في التعامل مع المعرفة. منهج البحث: استخدم البحث المنهج الوصفي وذلك من خلال دراسة نظرية لتأصيل العلاقة التكاملية بين مدخل إدارة المعرفة، ومجال الفاعلية التعليمية ومظاهر التكامل بينهما. أداة البحث: تم تصميم استبانة تتكون من خمسة محاور رئيسية يشمل كل محور مجموعة من العبارات التي تكشف عن طبيعة العلاقة بين ممارسات مجال الفاعلية التعليمية وعمليات إدارة المعرفة, تم تطبيق الاستبانة على عدد (380) معلم ومعلمة من المدارس الحاصلة على شهادة الاعتماد التربوي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وكذلك المدارس التي لم تحصل على شهادة الاعتماد بمحافظة الدقهلية. ويمكن عرض لبعض نتائج الدراسة منها: مفهوم إدارة المعرفة: اتفقت أراء العينة الكلية على أن مفهوم إدارة المعرفة يشمل (الأنشطة المنظمة لاكتساب وتخزين وتوزيع وتطبيق المعرفة التعليمية داخل المدرسة الثانوية العامة - الأنشطة المنظمة التي تجعل المدرسة قادرة على تحقيق أفضل قيمة من المعرفة المتوفرة لديها) ويتفق هذا مع المفهوم الذى تبنته الدراسة النظرية. المتعلم واكتساب المعرفة: اتفقت عينة الدراسة الكلية على العبارة (7) تتوافر الثقة وروح المبادرة بين المعلمين والمتعلمين مما ييسر عملية التعلم , حيث توافر هذه الروح يدعم عملية التعلم, وتسهم فى تحقيق نواتج التعلم, وتنمى الاتجاهات الإيجابية للمتعلم نحو عملية التعلم, وهذاما جعل العبارتين (1, 4) تحتلان من المرتبة الثانية كما أن توافر الثقة وروح المبادرة يسهم في تكامل الخبرات بين معلمي المواد كما تنمى المعرفة المكتسبة داخل المدرسة من خلال ما يعرض من أفكار تربوية بين المعلمين بعضهم البعض, هذا ما جعل العبارة (8) والعبارة (9) تحتلان المرتبة الثالثة ويتفق هذا مع دراسة (هشام فتوح: 2009) التي أكدت على أن مؤشرات الجودة تعتبر من الصيغ الملائمة لإحداث التغيير والتطوير الشامل للأداء داخل المدرسة. |