الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الأدب مرآة المجتمعات، وهو من أفضل الوسائل التي تبرز ما يمر به كل مجتمع علي اختلاف عاداته وتقاليده من تحولات ، ومن ثم يعد الأدب هو المؤرخ الحقيقي لكل ما يدور في المجتمع من تغيرات علي الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي ، فضلا عن أنه أداة ثقافية هامة تساعد بشكل كبير في الارتقاء بوعي الناس وثقافتهم .وبما للأدب بنوعيه الشعر والنثربخاصة من أهمية كان لابد أن نوليه اهتماما كبيرا لما يعكسه من واقع قد لا يعيشه القارئ بل تنقله إليه الصورة الأدبية.ويأتي الأدب الفارسي أحد أبرز الآداب العالمية القديمة ، فاشتهر الأدب الفارسي بسير الملوك وأمجادهم من أبرز الفنون الأدبية في الأدب الفارسي يليه فن النصيحة ،وهو أيضا فن من الفنون الفارسية البارزة في التراث الأدبي الفارسي كذلك فن الشعر ، ليتطور الأدب الفارسي نظراًلاتصاله بالآداب الأوربية ، ليشمل الأدب القصصي بنوعية القصة القصيرة والرواية والذي كان مبتدأه من الأدب الغربي وخاصة من أثار اللغة الفرنسية ، والتي لقت رواجاً كبيرا بين أوساط المتعلمين والمثقفين ، وتعد الرواية من أهم وأشهر الفنون الأدبية التي تبلورت في الأدب الفارسي الحديث .وأصبح فن الرواية في الأدب الفارسي من أهم أعمدة الأدب الفارسي الحديث وأحد ركائزه .وقد كان فن كتابة الرواية بعامة قاصراً علي الكُتاب الايرانيين من الرجال أمثال جمال زاده وصادق هدايت وساعدي وجلال آل أحمد وغيرهم من الكتاب ، إلا أن ذلك لم يدم طويلاً ، فقد اقتحمت مجال كتابة الرواية الكاتبة ”سيمين دانشور” بإعتبارها أول إمرأة تقود غمار تجربة كتابة القصة الايرانية ، لتُصبح أحد أهم الروائيات في مجال كتابة الرواية ، وتُفسح الطريق أمام غيرها من النساء. |