Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التيار الشعبي عند شعراء يتيمة الدهر للثعالبي /
المؤلف
اسماعيل, زياد عبد الرزاق.
هيئة الاعداد
باحث / زياد عبد الرزاق اسماعيل
مشرف / فوزى سعد عيسى
مشرف / فوزى سعد عيسى
مناقش / فوزى سعد عيسى
الموضوع
الشعر العربى - - تاريخ ونقد - العصر العباسى الثانى. الشعر العربى - - دواوين وقصائد - العصر العباسى الثانى. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
243 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
12/9/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

وقد جاء البحث في بابين كبيرين, سبقتهما مقدمة تعريفية بمنهج الكتاب وأهم التقسيمات, ثم تمهيد تناولت فيه أهم الدراسات التي تناولت موضوع بحثنا, وكان التركيز على تطور هذا التيار, وأثر التجديد الذي أصابه, وأهم مزايا ذلك التجديد.
وجاء بعد ذلك البحث في بأبين, كان الباب الأول في الأغراض الفنيّة, والذي أنقسم بدوره إلى أربعة فصول:
الباب الأول. الأغراض الفنيّة:
الفصل الأول. الهجاء: وكان السبب من وراء تقديم الهجاء على بقية الأغراض الفنيّة _ كثرة النتاج الأدبي عن غيره, وتطرقنا إلى بعض أنواع الهجاء الذي قسمناه إلى:
‌أ- الهجاء الشخصيّ: وهو أن يخص الشاعر من يريد أن يهجوه بنفسه, ويبتعد عن ذكر الأهل والعشيرة.
‌ب- الهجاء السياسيّ: وهو ما يقصد الشاعر فيه إبراز عيوب الحكام أو العاملين في الحكم والاعتراض عليّهم, وإظهار تلك العيوب وتعريفها للمجتمع والتشهير بهم, بأسلوب شعبيّ سوقيّ.
‌ج- هجاء التحامق والسخرية: وهو لون موجه يقوم على النقد المضحك أو التجريح الهازئ, ويعتمد في داخله على أساليب فنية متباينة.
‌أ. هجاء الذات: وهو لون يهجو فيه الشاعر نفسه.
الفصل الثاني _الغزل: وقد ذكرنا فيه بعض التعريفات عن غرض الغزل عامة, ثم لنظرة العلماء عن هذا الَّفن قديماً, وما كان من منهج الشعراء في نظمهم له.
وبعد ذلك إلي أثر هذا الَّفن في العصر العباسيّ, وما كان من التجديد الذي طرأ؛ بسبب تلك المتغيرات التي أصابت المجتمع, وصورة المرأة في المجتمع والتي أصابها التغير؛ بسبب ذلك الانفتاح , وتحولها من المرأة التي كانت لا تظهر على الرجال كثيراً إلى تلك التي كثر وجودها في المجتمع مع الرجال وكثيراً في دور القيان والغناء.
ثم أثر الاجناس المختلفة من الرقيق والإماء من كل الأجناس والألوان في المجتمع العباسيّ؛ بسبب ذلك الانفتاح والّفتوحات الإسلاميّة والتواصل التجاريّ والحضاريّ بين المجتمعات القريبة إلى المجتمع المسلم.
وجاء بعد ذلك الحديث عن النوع الثاني من غزل الغلمان الذي شاع وأنتشر في ذلك العصر, والإكثار من الأوزان الخفيفة والرشيقة, وامتزاجها مع هذه الأغراض الفنيّة.
الفصل الثالث_ المديح: وفيه بعض الومضات على شعر المديح قديماً, ثمَّ التحول الذي أصاب هذا الَّفن, شأنه في ذلك شأن الفنون الأخرى وأثر الانفتاح الجديد على المجتمع العباسيّ.
كما تمت الإشارة إلى نوع من أنواع المديح, والذي يمدح الشاعرُ فيه نفسه وشعره ويتفاخر به.
وتطرقت إلى المديح الذي يسجل فيه الشاعر انتصارات القادة ومفاخرهم, كما أشرنا إلى المديح الذي يكون على طريقة المراسلات بين الأصدقاء
الفصل الرابع _الكدية ووصف مأساة الفقر: وذكرنا فيه أهم الأسباب التي أدت إلى وجود هذا ألَّفارق بين الناس واتساعها في المجتمع العباسيّ, ووجودها بين الراعي والرعية, وكيف أن لهذه الأسباب من لعب دور رئيسي في نشأة غرض الكدية, ولاسيما حينما بات الكثير من الناس يعيشون على هامش الرزق, وشظف من العيش؛ مما أدى إلى ظهور طبقة من الشعراء يعيشون على مبدأ الكدية من الملوك والأمراء وأصحاب المال.
الباب الثاني _ السمات الفنيّة:
اللغة: وكان فيه نُبذَة عن أهم التغييرات التي أصابت الألفاظ واللغة في ذلك العصر, وأهم الأسباب التي أحاطت بهذا التغيير وإجمالها في بعض النقاط؛ ومن ثم الإشارة إلى آراء بعض النقاد في أسباب ذلك التغيير.
وتطرقت بعد ذلك إلى أهم الأساليب الإنشائية التي أتت في فصول كان من أبرزها:
الفصل الأول: الاستفهام: وأوردت فيه بعض التعريفات المهمة للاستفهام, وأهمية هذا الأسلوب, وما أبرز الدلالات التي يخرج لها الاستفهام, مع بعض التطبيقات في ذلك.
الفصل الثاني. البديــع: وافتتحت هذا الفصل بتعريفه وأهميته عند الشعراء ثم ذكرت أهم تفّصيلاتهِ وأنواعهِ وهي:
‌أ. الطباق والمقابلة: وعرفتهما وذكرت أهميتهما مع التطبيق لهما من شواهد المنهج.
‌ب. الجنــــاس : وذكرت أهمية الجناس وتعريفه وسبب رغبة الشعراء فيهِ وإقبالهم عليّه, وذكرت أهم أنواعه وهي:
الجناس التام, وغير التام: مع ذكر بعض الشرح والتفصيل فيهما, مع ذكر أهميتهما.
رد الإعجاز على الصدور: وأول من أشار إلى هذا الَّفن, وقد كثر فيه الاستخدام في العصر العباسيّ لنشاط علم الكلام، وإبداع الشعراء في استخدام هذا الَّفن.
الفصل الثالث. التكرار: وجاء فيه أهمية الموضوع, وذكر تعريفات له بين اللغة والاصطلاح, والقدماء والمحدثين, وأهم أنواعه, وبعض التطبيقات حول الموضوع.
الفصل الرابع. الاقتباس: وجاء فيه ذكر ماهية الاقتباس, وتعريفه وأهميته بالنسبة للشعراء, وما أهم الفنون التي استخدمها الشعراء في الاقتباس.
الفصل الخامس. الأمثال: وجاء في هذا الفصل الذكر حول مفهوم الامثال وأقوال العلماء في ذلك, وأهمية دخوله في الفنون الشعرية:
الفصل السادس, الصورة الفنيّة: وأوردنا فيه مقدمة عن الصورة الفنيّة, ودورها في النص الأدبي, وأبرز مقوماتها, والعناصر التي تثمن وجودها, وتفعيلها داخل النص الأدبي لتنتج من الدلالات ما يصبو إليها الأديب, وعوامل نجاح الصورة الفنيّة في وصولها إلى المتلقي, كما وأوردت بعض التعريفات لها مع بعض التطبيقات عن طريق المنهج.
وجاءت بعد ذلك نبذة عن أهم الوسائل الفنيّة التي هي أساس مهم في تشكيل الصورة الفنيّة من:
1- التشبيه: وذكرنا تعريفه لغةً واصطلاحاً ومكانة التشبيه عند العلماء، ودلالة التشبيه في الصورة الفنيّة, وأهم الأمثلة على ذلك من حيث تكامل أركانه من عدمه.
2- الاستعارة: وعرفت فيه الاستعارة ودورها في الصورة الفنيّة, وبعض الشواهد التطبيقية من التيار الشعبيّ.
الفصل السابع. الإيقاع : وأوردت فيه ملخصاً عن الإيقاع وصلته بالنصوص الأدبية, ودوره فن الإيقاع مع النتاج الأدبي في العصر العباسيّ مع بعض التعريفات عنه بين القدماء والمحدثين, وذكر أثر التجديد في الإيقاع, وكيف لهذا التجديد من دور بارز في نشأة اشكال جديدة من الأشعار كما في الدوبيت والمخمسات.
ثم قسمت الإيقاع إلى قسمين رئيسيين وهما:
1. الإيقاع الخارجيّ.
2. الإيقاع الداخليّ.
وفصلت القول في الإيقاع الخارجيِّ وما يتفرع منه من وزن وقافية, وأثر التجديد الذي أصابهما.
الإطار الداخليُّ وما أقسامه.
ثم ذكرتُ بصورة بسيطة عن نوع ثالث أسميته الإيقاع النفسيّ.
ثم كان بعد ذلك الخاتمة التي عرضتُ فيها لأهم النتائج التي استطعنا الوصول إليها.
ثم فهرست للمصادر والمراجع, ومن بعدها فهرست البحث الرئيسي المختص بالموضوعات.