![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الدراسة الأسماء المشتقة فى اللغة الفارسية من الناحية الصرفية والدلالية وذلك لبيان الصيغ الصرفية المختلفة لكل مشتق مع التركيز على الدلالات المختلفة التى قد تؤديها تلك الصيغ فى سياق الكلام ، تعتبر دراسة الاشتقاق من الظواهر اللغوية الهامة حيث يتناول الاشتقاق وسائل بناء صيغ جديدة فى اللغة تحمل دلالات جديدة ومختلفة وذلك عن طريق الإلصاق لإثراء اللغة بالعديد من الكلمات والمعانى الجديدة ، كما يرد الجانب التطبيقى من الدراسة من خلال رواية ” مدار صفر درجه ” للكاتب الإيرانى ” أحمد محمود ” لإثبات الجانب النظرى من الدراسة و ذكر الشواهد التى تتماشى وآراء علماء اللغة التى أوردناها قدر الإمكان .تهدف الدراسة إلى التعريف بالاشتقاق فى اللغة الفارسية والآراء المختلفة لعلماء اللغة الفارسية حول الاشتقاق بشكل عام و اشتقاق الاسم بشكل خاص وتحديد جوانب الضعف والقوة فى تلك الآراء وبيان أثر ذلك الاختلاف على تصنيف المشتقات واصطلاحها فى الفارسية .استخدمت الدراسة المنهج المنهج الوصفى التحليلي الذي يعنى بـتوصيف كل صيغة من صيغ البُنى الصرفية للاسماء المشتقة وفقاً لما ورد فى كتب اللغة الفارسية و تحليل تلك الأبنية وفقاً للسياق الواردة فيه .وتضمنت الدراسة تمهيداً تناول تعريفاً موجزاً للكاتب و روايته ، ومدخلاً تناول تعريفاً بالعلوم الثلاث التى قام عليها البحث وهى : الصرف والدلالة والاشتقاق ، وثلاثة فصول ؛ تناول الفصل الأول الأسماء المشتقة من الفعل والذى جاء فى ثلاثة مباحث تناول المبحث الأول :التمييز بين الاشتقاق والتركيب ، وتناول المبحث الثانى اسم الفاعل واسم المفعول المشتق من الفعل وجاء المبحث الثالث متضمناً اسم المصدر ، اسم الزمان واسم المكان واسم الآلة المشتق من الفعل ، وجاء الفصل الثاني بعنوان الأسماء المشتقة من الاسم فى مبحثين تناول الأول : اسم الفاعل ، حاصل المصدر والاسم المصغر ، وتناول الثاني :اسم المكان ،الاسم المنسوب واسم الآلة ، وجاء الفاصل الثالث فى مبحثين ليتناول الأول : الأسماء المشتقة من الصفة ، وليتناول الثاني : الأسماء المشتقة المركبة. قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها الاختلاف البيّن بين علماء اللغة حول تعريف الاشتقاق وصيغه وأشكاله ، كما أن تأثر اللغويين الفرس بالنحو والصرف العربيين له دور كبير فى هذا الخلاف. |