الفهرس 
الفهرسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 354 |  |  |
| | | from | 354 | | |
المستخلص
مشكلة الدراسة: -1- انتشار الكنائس في كل أنحاء الدقهلية، حيث تنقلت بين كثير من القرى والكفور منها قرى يصعب الوصول إليها إلا عن طريق السير على الأقدام مسافات طويلة وأنها ليست في مكان واحد مما جعل الأمر شاقاً. 2- الحالة الثورية التي كانت تمر بها مصر، مما أثر على وجود أمن مكثف أمام الكنائس، وكان هذا يتطلب منى جهداً كبيراً للدخول إلى الكنائس، وفي بعض الأحيان كنت أذهب أكثر من مرة ولا أستطيع الدخول، هذا بالإضافة إلى الكثير من العقبات الأمنية الأخرى التي تعرضت لها. 3- كان على رفع هذه الكنائس رفعاً هندسياً لإعداد مساقط أفقية عنها مما أدى إلى تعرضي لبعض المشاكل، وأحياناً كان على أن أمكث في بعض الكنائس ساعات طويلة حتى أستطيع القيام بمهمتي. أهمية الدراسة: - توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها: أنها أشارت إلى أن هناك العديد من العمائر المسيحية قد وردت في المصادر والمرجع وقد اندثرت، وأوضحت الدراسة أن كنيسة السيدة العذراء بدقادوس كانت في بداية الأمر ديراً وليست كنيسة، نشرت الدراسة عدد يزيد عن خمسة وتسعون أيقونة تنشر لأول مرة، كما نشرت أيقونة عليها توقيع كل من إبراهيم الناسخ ويوحنا الأرمني وهى من النماذج القليلة التي تجمع التوقيعان معاً، أوضحت الدراسة أن حركة تشيد الكنائس وتعميرها إلى جانب ترميم القديم ازدهرت في عهد الأنبا باسيليوس مطران القدس والدقهلية في القرن التاسع عشر الميلادي، تشتمل الدراسة على أكثر من 143 أيقونة أثرية موجودة في كنائس الدقهلية، القيت الدراسة الضوء على الكنائس الأثرية الموجودة في محافظة الدقهلية على اختلاف مذاهبها. منهج الدراسة: -سوف يستخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للكنائس والعناصر ودراستها. عينة الدراسة: -تكونت عينة الدراسة من(20) كنيسة منها (15) كنيسة قائمة و(3) كنائس مستحدثة وأدواتها أثرية و(2) كنيسة مختلفة في المذهب. أدوات الدراسة: -استخدمت في الدراسة أدوات القياس للمساعدة في الرفع المعماري وكاميرا للتصوير. الأساليب الإحصائية: - خلال إحصاء الكنائس اعتمدت على المسح الأثري الميداني.