Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
association of some cytokines with pancreatic b-cell dysfunction in diabetes mellitus/
الناشر
miral magdy shehata hanna.
المؤلف
hanna,miral magdy shehata.
هيئة الاعداد
باحث / ميرال مجدى شحاته
مشرف / هاله عثمان المسلمى
مشرف / محمد هشام الحفناوى
مشرف / محمد مصطفى كمال
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
113p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
30/8/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الكمياء الحيويه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

ان مرض السكر وبالأخص النوع الثاني هو اضطراب تمثيل غذائي معقد وله اهمية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث أنه يمثل عبئا اقتصاديا ضخما ويؤدي الي انخفاض جودة الحياة لدي مرضاه. ان الخلل الوظيفي لخلايا البنكرياس بيتا هو عنصر حاسم في التسبب بهذا المرض ولذا يفوق في الاهمية مقاومة هرمون الانسولين والتي تم دراستها لفترة طويلة. هذا ويعتبر التهاب خلايا جزر البنكرياس بيتا واحدا من الاسباب التي تساهم في وقت مبكر في الخلل الوظيفي لهذه الخلايا، وبالتالي فإن دور السيتوكينات المسببة للالتهاب والتي يتم انتاجها و افرازها من الخلايا بيتا أصبح محل اهتمام مجال البحث العلمي في العقود الماضية.
وفي هذا الصدد، تم اقتراح بعض السيتوكينات التي قد تساهم في الخلل الوظيفي لخلايا بيتا ومن بينهم السيتوكين الحديث العامل المنشق من البنكرياسPANDER) (والسيتوكين المعروف الجاذب الكيميائي للوحيدات-1(MCP-1 ) ، الذان تم اثبات تاثيرهما السلبي علي وظائف الخلايا بيتا من خلال الابحاث التي اجريت علي جزر البنكرياس في الانسان و فئران التجارب ، الا انه حتي الآن لم يتم بعد التحقق من دورهم الاكلينيكي في خلل تلك الخلايا في مرضي السكر من النوع الثاني و كيف يمكن استخدامهم اكلينيكيا لعكس الحاله الفعليه لتلك الخلايا، وبالتالي، تم تصميم الدراسة الحالية كمحاولة لمعرفة مستوى كل منهم في المرضى الذين يعانون من مرض السكر من النوع الثاني مع درجات مختلفة من ضعف الخلايا بيتا ، وكذلك للتحقق من ارتباط كل منهم مع مختلف الدلالات الكيميائية وكذلك دراسة العلاقة المتبادلة بين كل منهما.
و لتحقيق هذه الاهداف فقد اشتملت هذه الدراسة علي المجموعات الآتية :
أ) المجموعة الضابطة (مجموعة أ) : تتكون من 16 من المتطوعين الاصحاء (13 ذكور و3 اناث).
ب) مجموعة مرضي السكر من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم مؤخرا (فى ال6 اشهر الاخيرة بحد اقصي) و ياخذوا ادوية السكر عن طريق الفم (مجموعة ب) : تتكون من 24 مريض (17 ذكور و7 اناث).
ج) مجموعة مرضى السكر من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم منذ وقت طويل (5 سنوات بحد ادني) و ياخذوا ادوية السكر عن طريق الفم (مجموعة ج) : تتكون من 21 مريض (14 ذكور و7 اناث).
د) مجموعة مرضى السكر من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم منذ وقت طويل (5 سنوات بحد ادني) و ياخذوا الانسولين او ادوية السكر عن طريق الفم (مجموعة د) : تتكون من 18 مريض (9 ذكور و9 اناث).
هذا وقد تم قياس بعض الدلالات التي تشمل قياس مؤشرات السمنة، بالاضافة الي قياس الدلالات الكيميائية والتي تشمل قياس كل من (السكر الصائم والهيموجلوبين السكري وصورة الدهون الكاملة والانسولين الاولي والببتيد- سي والانسولين والحساب الآلي لمؤشر كل من مقاومة الانسولين ووظيفة الخلية بيتا وحساب نسبة الانسولين الاولي الي كل من الببتيد- سي والانسولين ,وايضا قياس مستوي كل من السيوتوكيناتPANDER وMCP-1 في مصل الدم ) وذلك في مختلف مجموعات هذه الدراسة, ثم تم بعد ذلك الدراسة الاحصائية لمختلف العلاقات بين تلك الدلالات.
و يمكن تلخيص نتائج الدراسة كما يلي:
1. أظهرت النتائج وجود زيادة ذات دلالة احصائية في مستوي كل من السكر والهيموجلوبين السكري والدهون الثلاثية والكوليسترول وكوليسترول الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة في مرضي السكر من النوع الثاني مقارنة بالمجموعة الضابطة.
2. هناك زياده ذات دلالة احصائية في مستوي كل من الانسولين الاولي ونسبة الانسولين الاولي الي كل من الببتيد-سي والانسولين, بينما وجد هناك انخفاض ملحوظ في المؤشرالآلي لوظيفة الخلية بيتا، مما يشير إلى تدهور وظيفة الخلايا بيتا بين مجموعات هذه الدراسة، وبالتالي يمكن استنتاج أن مرض السكر من النوع الثاني هو مرض يتدهور بمرور الوقت.
3. أوضحت الدراسة ارتفاع ذو دلالة احصائية في مستويات ال PANDER في مجموعات مرضى السكر من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم منذ وقت طويل مقارنة بمجموعة مرضي السكر من النوع الثاني الذين تم تشخيصهم مؤخرا والمجموعة الضابطة، وبالتالي يمكن استنتاج ان ارتفاع مستويات ال PANDER في الدم يعكس إلى حد كبير مراحل تفاقم المرض.
4. أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع ذو دلالة احصائية في مستويات ال MCP-1 في الدم في جميع مجموعات مرضي السكر من النوع الثاني مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يؤكد ليس فقط دور MCP-1 في مرض السكر من النوع الثاني اكلينيكيا، بل ايضا يلقي الضوء علي ان هذا الدور يمكن أن يرافق كل من المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض.
5. أثبتت الدراسة وجود ارتباط طردي ذو دلالة احصائية بين مستويات ال PANDER و كل من السكر والهيموجلوبين السكري والانسولين الاولي ونسبة الانسولين الاولي الي كل من الببتيد-سي والانسولين، كما وجدت الدراسة علي النقيض وجود ارتباط عكسي بين مستويات ال PANDER والمؤشر الآلي لوظيفة الخلية بيتا، بينما لم تصل هذه المستويات الي تحقيق ارتباط ذو دلالة احصائية مع المؤشر الآلي لمقاومة الانسولين، و بالتالي يمكن استنتاج ان هذا السيتوكين يرتبط ارتباطا وثيقا بمرض السكر من النوع الثاني وبالتحديد عن طرق تأثيرة علي وظيفة الخلية بيتا التي تمثل العنصر الحاسم لهذا المرض.
6. أوضحت الدراسة كذلك وجود ارتباط طردي ذو دلالة احصائية بين مستويات ال MCP-1 وكل من السكر والهيموجلوبين السكري والانسولين الاولي ونسبة الانسولين الاولي الي كل من الببتيد-سي والانسولين وايضا المؤشر الآلي لمقاومة الانسولين، الي جانب وجود ارتباط عكسي بين مستويات ال MCP-1 والمؤشر الآلي لوظيفة الخلية بيتا، وبالتالي يمكن استنتاج ان هذا السيتوكين يرتبط بمرض السكر من النوع الثاني ليس فقط عن طريق تأثيره -المؤكد علي نطاق واسع في الابحاث السابقة- على مقاومة الانسولين، بل ايضا من خلال تأثيره السلبى علي وظيفة الخلية بيتا الذي تم اثباته اكلينيكيا من خلال هذه الدراسه.
7. أوضحت الدراسة عدم وجود ارتباطا اكلينيكيا بين مستويات كلتا السيتوكينات مع بعضهما البعض في الدم، حيث ان مستويات ال PANDER و ال MCP-1 في مجموعات هذه الدراسة لم تصل الي حد تحقيق ارتباط ذات دلالة احصائية، وبالتالي لم تتمكن الدراسة من اثبات تلك العلاقة بينهما والتي تم اقتراحها عن طريق دراسة سابقة أجريت على الجزر البنكرياسية.
في ضوء ما سبق، فانه يمكن القول بأن البحث قد خلص الي ان كل من السيتوكينات العامل المنشق من البنكرياس و الجاذب الكيميائي للوحيدات-1 محل الدراسة , له علاقة ذات دلالة احصائية بالخلل الوظيفي للخلايا بيتا في مرضى السكر من النوع الثاني الذين يعانون من ضعف الخلايا بيتا بدرجات مختلفة، بالرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين مستوياتهما معا في الدم.
لذا فان الدراسة الحالية تقدم دليلا علي الدورالحيوي الذي تلعبة السيتوكينات المنتجة من الخلايا بيتا في التسبب بالتهاب جزر البنكرياس الذي يؤدي بدوره الي الخلل الوظيفي لتلك الخلايا، كعنصر رئيسي في مرض السكر من النوع الثاني.