الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
تعتبر السكته الدماغيه من الأسباب الرئيسي المؤديه الى الوفاه ومصدرا رئيسيا للاعاقه كما تؤدى الى انخفاض فى كفاءه الحياه ليس فقط نتيجه للعجز الحركى ولكن أيضا نتيجه الخلل المعرفى المصاحب لها والذى قد يؤثرسلبا على البقاء على قيد الحياه على المدى الطويل .
وفى بعض الأبحاث وجد أن أكثر من نصف مرضى السكته الدماغيه يعانون من خلل فى الوظائف المعرفيه مثل مشاكل فى الذاكره وبطء التفكير.فى المرحله الحاده بعد السكته الماغيه غالبا ما تبقى هذه ا لمشكلات غير مكتشفه لانه فى ذلك الوقت المريض لايدرك تماما مدى الخلل المعرفى الذى يعانيه كما أن التقيمات النفسعصبيه لهذا الخلل لا تستخدم بشكل دورى.
حديثا تم إدخال مصطلح”الضعف الإدراكى بسبب قصورفى الاوعيه الدمويه” (VCI) ليضم مجموعه غير متجانسه من الاضطرابات المعرفيه التى تشترك فى السبب ويشمل كلا من الخرف وضعف الوظائف المعرفيه البسيط.
المرضى الذين يعانون من خلل الوظائف المعرفيه لديهم مستويات أقل من الأداء فى الانشطه اليوميه ومعدلات اسوأ من التعافى.وتشير دراسات التصوير العصبى الحديثه الى وجود ارتباط بين درجه اصابه الماده البيضاء بالمخ وكلا من العجز الحركى وخلل الوظائف المعرفيه.
ما يقرب من80%من الناجين من السكته الدماغيه يعانون ضعف الوظئف المعرفيه الحاد ومايقرب من10%من المرضى يعانون منه بعدالسكته الدماغيه الاولى وتزيد النسبه الى30%بعد تكرار الاصابه مرات متعدده.
وبالتالى فان الاهتمام بعلاج الخلل المعرفى هو عنصر اساسى فى اعاده التأهيل لتحقيق التعافى لانه يرتبط بضعف المشاركه فى برامج إعاده التأهيل مما ينتج عنه زياده معدلات الوفيات وسوء الوظائف وقله جوده الحياه بعد الإصابه بالسكته الدماغيه.
لذلك من الاهميه بمكان الكشف عن الخلل المعرفى بعد السكته الدماغيه ورغم وجود العديد من الفحوصات الا انه لم يتم فحص كثير من الناجين من السكته الدماغيه للكشف عن الخلل المعرفى وقد يكون هذا بسبب ضيق الوقت او عدم التدريب او عدم توفر الفحوصات وعدم معرفه ايها انسب.
وقد تمت ترجمه اختبار التقييم العقلى المصغر (MMSE)الى العديد من اللغات ويستخدم كفحص اولى لتقييم الخلل فى الوظائف المعرفيه.
اما اختبار البطاقات(WCST) فهو مقياس راسخ تزداد قيمته واستخداماته كاداه للفحص او فى الابحاث العلميه ويتواصل الجدل حول طبيعه العمليات المعرفيه التى تكمن وراء الاداء فيه والعلاقات بين مختلف الدرجات المستمده منه.
الهدف من إجراء البحث:
•تقييم الخلل المعرفى مابعد السكته الدماغيه
•تقييم العلاقه بين موقع ونوع الجلطه وحدوث الخلل المعرفى
•تقييم العلاقه بين مدى الاعاقه الجسديه وحدوث الخلل المعرفى
ادوات البحث واجراءاته:
تشمل هذه الدراسة على عدد (90) يعانون من السكتة الدماغية موثقة بعمل أشعة مقطعية على المخ ويخضعوا للاختبارات (WCST) لتحديد مستوى الخلل المعرفى ، ومعدل بارثل لقياس الاعاقة الجسدية بجانب (MMSE)
هذه الدراسة هي دراسة وصفية لعينه عشوائيه تم الحصول على المشاركين فيها من العيادة الخارجيه لمستشفى بنهاالتعليمي ومستشفى جامعة بنها بدءا من ديسمبر 2013 حتى مايو 2015.
و شملت الدراسة 90 مريضا وقد تم اختيارهم على أساس المعايير التالية
معايير الاشتمال
أي مريض يعانى من السكتة الدماغية و يستطيع القراءة والكتابة ويوافق على المشاركة في هذه الدراسة. يتم تضمين كل ذكر وأنثى في أي سن. سواء مصاب بجلطه او نزيف بالمخ .
معايير الاستبعاد
فقدان القدرة على الكلام. تاريخ من المشاكل النفسية سابق للمرض. أي أمراض جهازية التي تؤثر على الوظيفة المعرفية (الكلى المتقدمة، وأمراض الكبد، SLE،ضغط الدم المرتفع،امراض القلب المتقدمه وارتفاع سكر الدم)
وقد تعرض جميع المرضى لما يلي
1.أخذ التاريخ المرضى المفصل0
2.الفحص السريري الشامل وتحديد مدى شدة إصابه الجهاز العصبي الذي يقاس في وحدات السكتة الدماغية الحادة باستخدام مقياس المعهد الوطنى للصحه لتقيم السكته الدماغيه(NIHSS)
3.مؤشر بارثل لتقييم الإعاقة الجسديه مؤشر بارثل هو 10 بنود لقياس الأداء فى أنشطة الحياة اليومية.
4.اختبار التقييم العقلي (MMSE) هو المقياس المستخدم على نطاق واسع لاختبار الكشف المبدئ عن الخرف.
5.اختبار البطاقات (WCST)
يتم استخدامه على نطاق واسع من قبل أطباء الأعصاب والأطباء النفسيين في المرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ المكتسبة ومرض الاعصاب، أو مرض عقلي مثل الفصام. و يسمح للطبيب بتقييم الوظائف التالية: التخطيط الاستراتيجي، والبحث عن المنظمة، وذلك باستخدام ردود الفعل البيئي لتحويل مجموعات المعرفية، وتوجيه السلوك نحو تحقيق الهدف، وتحوير التسرع الاستجابة. يمكن أن تدار اختبار لتلك السنوات 6،5 حتي 89 سنة من العمر.
هدفت الدراسة إلى تقييم مدى انتشارالخلل المعرفى ما بعد السكتة الدماغية في مجموعة من مرضى السكتة الدماغية المصرين وتحديد العلاقة بين الضعف المعرفى وخصائص السكتة الدماغية ومستوى الإعاقة الناجمة عن ذلك.
جندت الدراسة 90 مريضا. أنها تضم 59 من الذكور (65.6٪) و 31 من الإناث (34.4٪)، وكان متوسط أعمارهم 55.6 ± 6.9 سنوات. وهذا يتفق مع دراسة فرغلي وآخرون، (2013) الذي درس معدل انتشار السكتة الدماغية في الشعب المصري، وأشار إلى أن الذكور أكثر إصابة من الإناث
في الدراسة الحالية، كان الجانب السكتة الدماغيةفى الجهه اليمنى في 37.8٪ من المرضى، واليسرى في 54.4٪ والثنائية في 7.8٪. كان الموقع الأكثر شيوعا المنطقة الأمامية (31.1٪)، يليه جذع المخ (28.9٪). نوع السكتة الدماغية نقص تروية في 64.4٪ من المرضى والنزفية في 35.6٪ من المرضى.
هذا ما يتفق مع دراسة عبد الستار و الذي يهدف إلى تحديد العوامل المحتملة التي تؤثر على نتائج وظيفية من مرضى السكتة الدماغية بعد إعادة التأهيل للمرضى الداخليين في سلسلة من مائة وثمانين المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية. في دراستهم، وكان المرضى الجانب الرئيسي هو الجانب الأيسر تليها الجانب الأيمن في حين أفيد إصابة الثنائية في أقلية من المرضى.
وفيما يتعلق بالربط بين الخلل المعرفى والبيانات الديموغرافية، لاحظت الدراسة أن المرضى الذين يعانون من الخلل المعرفى أكبر سنا بكثير من الذين لا يعانون خللا بالمعرفه وادرج السن باعتباره مؤشرا كبيرا يؤثر على الضعف المعرفى.
في الدراسة الحالية وفقا للMMSE، ظهر أن 63 مريضا (70.0٪) لديهم ضعف معرفى والباقي 27 مريضا (30.0٪) أدى الوظائف المعرفية المناسبة.
في هذه الدراسة، تبين أن الخلل المعرفي كان مرتبطا بشكل كبير مع شدة السكتة الدماغية كما عبر عنها NIHSS مقياس شدة السكتة الدماغية بحيث المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الشديده لديهم نسبه أعلى من ضعف الادراك مقارنة مع المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية المعتدلة والمنخفضة الشدة.
في دراستنا، كان المرضى الذين يعانون من الضعف المعرفى لديهم نتائج وظيفية أقل بكثير كما عبر عن ذلك مؤشر بارثل.كما وجد أن اضطراب التوازن ما بعد السكتة الدماغية والتنقل ينبئ عن الضعف المعرفى بعد السكتة الدماغية.
في هذه الدراسة، أظهر الخلل المعرفي المقيم من قبل WCST أن المرضى الذين يعانون اصابه فى الفص الأمامي فى السكتة الدماغية الحادة أظهرت انخفاض الأداء حيث يتم التحكم في فهم اللغة والمدخلات البصرية-المكانية.