الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر مرض البول السكري من أهم الأمراض المسببة لتصلب الشرايين التاجية حيث يعجل مرض السكر بنوعيه من عملية تصلب الشرايين. وقد وجدت علاقة وثيقة بين تصلب الشرايين السباتية ومدي تصلب الشرايين التاجية وذلك لارتباط عوامل الخطورة المسببة لقصورالشرايين التاجية بزيادة سمك البطانة الجدارية للشريان السباتي. وتتضح هذه العلاقة في إرتفاع نسبة الإصابة بجلطات الشريان التاجي في المرضى الذين تزداد لديهم سمك البطانة الجدارية للشريان السباتي. ولذلك يعتبرقياس سمك البطانة الجدارية للشريان السباتي عن طريق الدوبلكس من المعايير الهامة التي تستخدم لتوقع وجود اصابة بالشرايين التاجية. ولقد استهدف هذا البحث النقاط الآتية: 1. دراسة العلاقة بين أمراض الشرايين السباتية و تصلب الشرايين التاجية في مرضى السكر باعتباره من أهم عوامل تصلب الشرايين. 2. مقارنة الأنماط المختلفة لتصلب الشرايين السباتية في مرضى السكر المعالجين بالانسولين ومرضى السكر الغير معالجين بالانسولين. 3. إيجاد طريقة سهلة وبسيطة لتوقع وجود قصور بالشريان التاجي في مرضى السكر المقبلين على إجراء عمليات جراحية لأسباب مختلفة. وقد تضمن البحث4٠ مريضا والذين تم اختيارهم من العيادات الخارجية لمرض السكرى. وقد تم استبعاد المرضي الآتيين من البحث: - وجود جلطة قديمة أو نزيف بالمخ. - إجراء عمليات سابقة أو إجراء علاج إشعاعي على الرقبة. وقد تم عمل الآتي لكل مرضى البحث: 1. دراسة التاريخ المرضى وإجراء الفحص الإكلينيكى لكل مريض. 2. رسم قلب كهربى. 3. سكر صائم و فاطر. 4. دوبليكس للشرايين السباتية. 5. مسح ذري على القلب بالمجهود باستخدام مادة التكنشيام المشع. وقد وجد ان نسبة النتوءات فى الشريان السباتى۵% فى مرضى البول السكرى. وفقا للمسح الذري على القلب بالمجهود، وجد ان 35% من مرضى السكر يعانون من قصور بالشرايين التاجية وذلك بوجود نتائج ايجابية بالمسح الذري. ولقد وجد 10% من الحالات تعانى من قصور متوسط الى شديد باستخدام المسح الذرى. كما اتضح وجود ارتباط هام و قوى بين سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي وبين مدى الاصابة بالشرايين التاجية. وعندما قورنت مجموعة مرضى السكر المعالجين بالانسولين ومرضى السكر المعالجين بادوية خافضة للسكر بالدم عن طريق الاقراص, وجد انه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين في سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتى وايضا لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين في مدى الاصابة بالشرايين التاجية. الاستنتاجات و المقترحات: • مرض السكر يمثل عامل خطورة مهم يؤثر على العلاقة بين تصلب الشرايين التاجية و تصلب الشرايين السباتية. • فحص الموجات فوق الصوتية للشريان السباتى يمثل اداة سهلة غير تداخلية لاكتشاف قصور الشرايين التاجية. • ارتفاع نسبة الدهون بالدم في مرضى السكري يزيد من حدة الاصابة بتصلب الشرايين السباتية و الشرايين التاجية. وباستخدام الموجات فوق الصوتية للشريان السباتى وجد ان حساسية اكتشاف قصور الشريان التاجى تبلغ ٧٩%، وبلغت نسبة الخصوصية 89٫٤% بدلالة سمك تبلغ ۰٫۹٤مم. ويقترح عمل دراسة لفحص تأثير ضبط نسبة السكر بالدم على تصلب الشرايين السباتية والشرايين التاجية, وايضا يقترح عمل دراسة لفحص تأثير ضبط نسبة الدهون بالدم على تصلب الشرايين السباتية والشرايين التاجية. |