الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
طالما كانت المعرفة عامل هام في النمو الاقتصادي، حتى أصبحت في العقود الأخيرة أهم عوامل الإنتاج، نظراً لقدرتها على تحفيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل، لتعيد تشكيل نظريات النمو الاقتصادي.ونتيجة تلك التطورات ظهر مفهوم اقتصاد المعرفة مع تطور العلوم والتكنولوجيا في العقود القليلة الماضية، وساد على نطاق واسع مع بداية الألفية الثالثة،وسرعان ما حظى بالصدارة في السياسات الاقتصادية لكثير من دول العالم، ليحمل فرص وتحديات جديدة. حيث أصبحت المعرفة محرك رئيسي ذاتي للنمو الاقتصادي.وانطلاقاً من المكانة المحورية لاقتصاد المعرفة توجهت كثير من دول العالم نحو الاستثمار في الأصول غير الملموسة كسبيل حيوي للتنمية المستدامة.ولقد فرض اقتصاد المعرفة على الدولة متطلبات ممثلة في تطوير النظام المؤسسي وبيئة الأعمال، وتجهيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز الابتكار.وهو ما نعرض له في هذا البحث، في محاولة لرسم سياسات قائمة على تلك العوامل للتوجه نحو اقتصاد المعرفة.